|
المستشار "مرتضى منصور" وهو يقرأ حكما كان قد صدر ضد منافسه |
أولا المستشار "مرتضى منصور" لم يكن يوما ما محسوبا على المعارضة،وكذلك الإعلامى "سيد على" مقدم برنامج "48 ساعة" لم يكن أيضا محسوبا على المعارضة .. لكن حلقة يوم الخميس الموافق 16/12/2010 تحدثت بلسان أقوى من لسان المعارضة،بل كانت أشد من معارضة البرلمان "الموازى" بكل أعضائه،وهذه الحلقة لا يمكن أن تمر مرور الكرام وليسمح لى الأستاذ "سيد على" أن أسأله هل لديك معلومات تقول أن انقلابا حدث فى الحزب الوطنى وأن هناك نية لحل المجلس،لأن قناة المحور وبرنامج "48 ساعة" حينما يعرض حلقة بهذا المستوى من الهجوم الكاسح على المهندس "أحمد عز" أمين تنظيم الحزب الوطنى ،وأيضا على الأستاذ "صفوت الشريف" الأمين العام للحزب الوطنى فضلا عن الاتهامات التى وجهها أشهر محامى فى مصر هو المستشار "مرتضى منصور" إلى مرشح الحزب الوطنى الذى اختاره الحزب وهو النائب الحالى الأستاذ عبدالرحمن بركة،والتسجيلات المصورة التى تدين العملية الانتخابية برمتها،كل هذا لا يمكن أبدا أن يكون بهدف الديمقراطية فمثل تلك الحلقة تنم عن أمرين هامين إما أن يكون الحزب قد غضب على نائبه ويريد أن يعيد الحق لصاحبه بمقتضى ما قاله المستشار "منصور" وبحسب شهود العيان الذين اتصلوا وأكدوا أن معظم الأصوات ذهبت إلى المستشار "مرتضى منصور" وتلك السيدة العجوز التى تجاوز عمرها المئة عام التى خرجت لتعطى صوتها للمحامى المثير للجدل فى كل انتخابات يدخلها،أضف إلى كل هذا المؤتمرات التى حضرها الآلاف ،وأنا هنا لست بصدد التعاطف مع المستشار "منصور" ولا التقليل من شأن منافسه مرشح الحزب الوطنى..مع التأكيد أنى لا أستطيع أن أخفى إعجابى بمواقف السيد "مرتضى منصور" العنيدة المدافعة عن حقه حتى لو كان دفاعا شخصيا،أنما أنا بصدد توقيت الحلقة وترك مساحة كبيرة جدا فى قناة المحور فى برنامج "48 ساعة" لهلهلة "الحزب الوطنى" من الضيف ومن المتصلين،وهذه الحلقة لو مرت دون مسآلة لمقدم البرنامج فهذا يؤكد أن فى الأمر "إن" فمثلا هل هدد المستشار "منصور" بعمل عصيان مدنى فى دائرته ورأى الحزب الوطنى أن يضحى بنائبه من أجل الخروج من المأزق،هل استجاب الرئيس مبارك للبرقية التى أرسلها "منصور" إليه متظلما من نتائج الانتخابات.
|
نص البرقية التى أرسلها المستشار "منصور" إلى الرئيس مبارك |
هل اللجنة العليا للانتخابات راجعت مواقفها وأشارت على الحزب الوطنى بالنظر فى نتيجة نائبه فى دائرة "منصور" باعتبار أن الحزب سيد قراره ويمكنه الاخذ بالأحكام الصادرة لصالح المستشار "منصور" وأعطائه حقه المغتصب بحسب ما قاله "منصور" أم أن النظام الحاكم فى مصر - وهو الأمر الثانى - يريد أن يحل المجلس الحالى شريطة أن لا يأتى مطلب الحل من المعارضة أو من البرلمان "المواز" ستظل حلقة برنامج "48 ساعة" ليوم الخميس 16/12/2010 لغزا محيرا والمتابع لقضايا المستشار "مرتضى منصور" أنه لا يدخل قضية ولا يتحدث بلهجة قوية إلا إذا كان صاحب حق،ولعل القارئ العزيز يتذكر إحدى حلقات الإعلامية منى الشاذلى الشهيرة بحلقة يوم الأحد الذى أعلن فيه الحزب الوطنى عن مرشحيه وقامت الدنيا ولم تقعد ضد برنامج العاشرة مساء لأن مقدمة البرنامج لم تستضف ممثلا عن الحزب الوطنى ليدافع عنه،أقول إن حلقة برنامج "48 ساعة" التى سأطلق عليها أنا شخصيا فى مدونتى المتواضعة حلقة "قنابل مرتضى" لم تكن حلقة عادية،بل كانت حلقة مميزة لعدة أسباب أن الإعلامى "سيد على" لم يحاول الشوشرة على الضيف الذى تحدى الجميع أن يواجهوه ويكذبوه لدرجة أن النائب المنافس تهرب من الرد وقال أنا لا أحاور "ساقط" وهنا تحداه منصور بعقد مؤتمر يوم الجمعة القادمة،بل وتحدى معه أمين تنظيم الحزب الوطنى أن يقوم بعمل مؤتمر مشابه،أعتقد أن الاتصالات ستنهال على مقدم البرنامج لتعرف سر هذه الحلقة،وإذا كانت الحلقة قد تمت فى ظروف عادية أعتقد أيضا أن قيادات كبرى ستطالب "سيد على" باستضافة مرشح الحزب أن يرد على المستشار "منصور" والحقيقة أن "منصور" أسرف فى التحدى .. الأيام القادمة هى وحدها الكفيلة بالرد على لغز حلقة "قنابل مرتضى" .
4 التعليقات:
منصور دايماً جامد .. دايماً منصور
السلام عليكم ..هل ممكن رابط الحلقة
الحلقة أذيعت منذ قليل على الهواء
قوة الحق فوق حق القوة
إرسال تعليق