هذا سؤال افتراضى الذى جعلنى أسأله هو الحلقة التى قدمها الشيخ "خالد عبدالله" ومعه أحد الدعاة حول انتصار 6 أكتوبر والحقيقة كان الحوار رائع لولا أن الأخ الكريم خالد عبدالله خرج عن الموضوع تماما وراح يصفى حسابات شخصية مع منتقدى الفضائيات الدينية،ويرد على من يقول هل للفضائيات الدينية أجندة سياسية،ولا أدرى ما دخل انتصار أكتوبر فى موضوع انتقاد الفضائيات الدينية وكان يمكنه تخصيص حلقة خاصة عن هذا الوضوع والأيام كثيرة وما أكثر الكلام،لكن صدق من قال كاد المريب أن يقول خذونى،والحقيقة أن الفضائيات الدينية لا شك أن لها أجندة سياسية متشابهة تماما مع أجندة الحزب الحاكم فى مصر،وهذا هو سبب بقائها،فما تفعله الكلمة الدينية أقوى مليون مرة بما تفعله عصا الأمن ضد معارضي النظام،وكثيرا من تلك القنوات وجدت طريقها وشهرتها على حساب الدين،وكان يمكن للشيخ "خالد عبدالله" أن لا يورط نفسه فى مسائل سياسية أو تصفية حسابات شخصية مع منتقديه سواء كان خيرى رمضان أو غيره،لكن ما دخل حركة أو حزب كفاية وهو يتناولها بسخرية ويسخر من المعتصمين الذين لم تتحدث عنهم القنوات الفضائية الدينية ولم تقف بجانبهم حتى بكلمة إلا بكلمة التقريع والسخرية،ثم انظر إلى خلط الأوراق حينما يقول الشيخ عن نفسه مشيرا إلى لحيته: "هو ده منظر واحد وهابى" ولا تعليق لى على هذه الجملة لأنها تعنى ببساطة أنه يتعامل مع الأمور بغير روية وحسب التساهيل بمعنى أنه يحشر موضوعات لا صلة لها بموضوع الحلقة وكأنه يريد أن يمسك العصا من المنتصف ثم يقول هل لنا أجندة سياسية؟
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق