مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 3 فبراير 2015

0 أشهد الله أنى برئ من هذا الإسلام الذى تؤمن به داعش


     أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا نبى الرحمة رسول الله وأشهد أن النار حق والجنة حق وأن البعث والحساب حق وأن القرآن حق وأن الصلاة والصيام والزكاة حق كما أشهدك يارب أن ما تفعله داعش ليس هو الإسلام الذى أؤمن به فأشهدك يا رب إنى برئ من هذا الإسلام الداعشى ومن كل إسلام داعشى،حاولت أن أنتقى الكلمات للتعبير والإدانة لما حدث للطيار الأردنى الشهيد "معاذ الكساسبة" على يد تلك العصابة المجرمة المسماة بداعش فلم أجد وصفا يليق بهؤلاء الذين ذبحوا الإسلام بسكين غير مسنون،لا أجد ما أقوله إلا أننا لا نلوم الذين يلحدون بسبب هؤلاء وأمثالهم،لا نلوم  الذين يصورون إسرائيل على أنها الوديعة وأنها حمامة السلام فما فعلته داعش وأتباعها سيجعل الناس يلعنون كل الدواعش مهما اختلفت أسمائهم،بل وسيصفقون لإسرائيل وأمريكا
     إذا كان ما تفعله داعش باسم الإسلام فأشهد الله أنى برئ من هذا الإسلام الداعشى فالإسلام أمرنا بالرفق بالحيوان فما بالكم بالإنسان الأسير الذى أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نحسن معاملته،كم ظلم الإسلام من أدعيائه قبل أعدائه.
     عجبى للبعض من الذين يصفقون لهذا العمل الجبان الذى يتنافى مع كل المبائ والقيم،أما وأنكم أسرتم الرجل فدعوه عندكم لا تقتلوه عسى أن ينفعكم،وحينما فكرتم أن تقتلوه حرقتموه،ألم تقرأوا حديث الرسول (ص) عن ذبح الحيوانات حيث قال: "إن الله كتب الإحسان على كل شئ،فإذا قلتلم فأحسنوا القتلة،وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح،وليحد أحدكم شفرته،وليرح ذبيحته" هذا عن الحيوان  فما بالكم بالإنسان افعلوا ما تشاءون،لكن لا تربطوا اسمكم بالإسلام،ماذا تقولون لربكم وعلى أى دين أو ملة فعلتم فعلتكم اتقوا الله فى دينكم اتقوا الله فى إسلامكم إذا كنتم بالفعل تؤمنون بالإسلام الذى نزل على محمد بن عبدالله.

     كل التعازى للأردن الشقيق حكومة وشعبا عامة ولأسرة "معاذ الكساسبة" خاصة الذى أسأل الله أن يلقى الصبر على قلب أبيه وأمه وإخوته ... نحسبك عند الله شهيدا يا معاذ .

0 التعليقات:

إرسال تعليق