مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 25 أكتوبر 2014

0 جريمة الإرهاب ورد الفعل العكسى

الرئيس "السيسى" خلال كلمته التى عزى فيها الشعب المصرى

     حتى أكتب هذا المقال سهرت الليل بكامله حتى أستطيع أن أجمع كلمات هذا المقال الذى لا أعرف إلى من أوجه كلماتى التى ربما لن يستريح لها البعض،وبخاصة هؤلاء الذين يبررون كل شئ حتى قتل الجنود الذين هم فى نهاية المطاف ابنى وابنك وأخى وأخوك وصيقى وصديقك وجارك وجارى وقريبك وقريبى،هؤلاء الذين قتلوا غدرا لن يكون سهلا على شعب مصر أن ينسى تلك الجريمة النكراء ... تلك الجريمة التى وقعت فى شهر الله الحرام أو قبل دخوله بساعات،وكأن الذين فعلوا هذا يتحدّون الله ورسوله والمؤمنين،إن الكفار والمشركين كانوا يحترمون الأشهر الحرم فلا يرفعون سيفا،فهل أبوا هؤلاء إلا أن يكونوا أقل من المشركين،إن من فعل تلك الفعلة الدنيئة التى أصابت كل مصرى هل فعلها ضد الرئيس السيسى إن كان قد فعل هذا من أجل إحراج السيسى فليعلم أن غباءه هذا سيجعل شعبية السيسى تزداد أضعافا مضاعفة إن لم يكن من أجله فعندا فى هؤلاء القتلة،هل فعلوها ضد الجيش ألم يعلم هؤلاء أن أغلب المصريين بل جميعهم إلا المغيبين تربوا على حب الجيش حتى لو قسى عليهم،وبمثل تلك الأفعال الخسيسة سيحمل أبناء الشعب أحذية الجنود على رؤوسهم،ماذا يريدون بالضبط إن أى جريمة ترتكب ضد أفراد الجيش جنودا كانوا أم ضباطا سيزيد من حب الناس للجيش الذى هو موجود فى الأصل.
     نعم هناك تقصير غير مقصود لأنهم لم يتصوروا أن يكون مصريا يحمل هذا الحقد والغل على جيش بلده...الجيش الذى لا يأمن أحد فى بيته إلا بفضل الله ثم بفضل هذا الجيش،إن أى تبرير لتلك العملية الدنيئة ما هو إلا مشاركة ضمنية لهؤلاء المجرمين الذين لم يراعوا حرمة الشهر الحرام ولم يحفظوا عهدا ولا ذمة،
     إن عزائى لهؤلاء الجنود أنى أحسبهم عند الله شهداء،إنى أحسبهم عند ربهم يرزقون،لقد رأينا كيف أن أحدهم كتب على صفحته فى "الفيس بوك" دعاء وكأنه كان آخر ما يلقى به ربه،إن الكلمات لتعجز أن تقول ما يوفى حق هؤلاء الأفراد -ضباطا،وجنودا- حقهم .
     اللهم اغفر لهم وارحمهم وتجاوز عن سيئاتهم وألهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان.

"إنا لله وإنا إليه راجعون"

0 التعليقات:

إرسال تعليق