مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 31 مايو 2014

0 بعض الاقتراحات لرئيس مصر القادم.


كتب: أبوالمعالى فائق
ــــــــــــــــــــــ
المرشح الرئاسى "عبدالفتاح السيسى" للحياة: لا توجد فرصة سوى الضغط على أنفسنا لتحقيق تحسن فى أوضاعنا خلال سنتين.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هذه رسالة مهمة جدا للشعب بعد فوز المشير "السيسى" برئاسة مصر وحتى هذه اللحظة فالرئيس هو المستشار "عدلى منصور" حتى
يتم الإعلان الرسمى للنتيجة وأداء السيسى اليمين الدستورية.
     نوضح أكثر ونقول: مش معنى إنك خرجت وأعطيت صوتك للمشير السيسى ونجح "ودبسته" فى الحكم تروح طالع فى التحرير وترفع صورته وبالروح بالدم نفديك يا سيسى،وياسيسى دوس دوس احنا وراك من غير فلوس لا ياجماعة،الكلام ده ميأكلش عيش،طب ازاى نضغط على أنفسنا،حتى لا نرى عشوائيات فى مصر،ولا نرى تكدسا فى المستشفيات،ولا نرى أزمة فى الوقود والكهرباء.
1 - تخفيض نسبة الأستهلاك فى شهر رمضان تنخفض لأكثر من 60% فى كل المواد الاستهلاكية فميزانية شهر رمضان ربما تعادل ميزانية سنة كاملة.
2 - الحكومة تخفض نسبة الحوافز للموظفين الكبار بنسبة 80% والصغار بنسبة 50% فحب مصر مش بالكلام ،بصراحة بشوف ناس تقول شعر فى "السيسى" وأول الكلام ما يدخل فى الفلوس كله يعمل نفسه مش سامع.
3 - أكثر من نصف "العيش" فى مصر رايح للفراخ والمواشى،فلابد من رفع الدعم عن كل السلع الغذائية لفترة سنتين على الأقل أو رفع الدعم دون رجعة،ويمكن استبدالها نقدا لمن يستحق،وأى مواطن يشترى أى سلعة مستوردة من الخارج  يتم مصادرتها وتباع فى مزاد علنى لصالح خزانة الدولة.
4 - يتم تفتيش مفاجئ على الأشخاص وأى واحد معاه أكثر من تلفون محمول يتم مصادرة الآخر وبخاصة الموظفين فى الدولة الذين يطالبون بزيادة المرتبات ويصرفون أموالهم على مكالمات وموديلات الهواتف النقالة..
5 - يقوم المحافظ فى محافظته ورؤساء المدن والمراكز والوحدات المحلية بالذهاب للعمل بالدراجات،ليكونوا قدوة للشعب توفيرا للوقود.
6 - أى مواطن يبنى على أرض زراعية يتم مصادرة الأرض وما عليها من مبان لصالح الدولة حتى لو كان المبنى جامع أو كنيسة،أو مدرسة حيث أصبحت مثل تلك الأمور سبوبة للقضاء على الأراضى الزراعية ليتم بيعها بالسنتيمتر.
7 - فتح الملفات الضريبية على الطبيعة وعدم الأخذ بكلام الممولين لأن أغلبه كلام غير حقيقى،وعمل تفتيش مفاجئ ودورى يوميا على الملفات الضريبية والانتقال لمعاينة العين على الطبيعة،وتطبيق القانون الضريبى على المتهربين قديما وحديثا.
8 - توحيد الزى فى المصالح الحكومية،وتقوم الحكومة بالمرور فى الشارع بلجنة تسمى لجنة الانضباط،وأى مواطن يرتدى زى العمل الحكومى ويكون فى الشارع فى غير مصلحة العمل ينذر ثلاث مرات بعدها يقطع نصف راتبه وفى المرة الرابعة يقطع ثلاث أرباع راتبه،وفى الخامسة يتم فصله ويستبدل بأحد طالبى العمل من طوابير الانتظار.
9 - فى حالة وجود موظف حكومى لا يرتدى زى العمل يفصل بعد مرتين انذار لأن عدم ارتدائه زى العمل يعنى أنه قد عقد النية على الهروب من أداء واجبه،ولا يسمح للمواطن الذى لا يعمل بالحكومة بارتداء هذا الزى.
10 - يحدد زى خاص للقطاع الخاص،وبمثل تلك الأمور ستتم عملية ضبط بنسبة كبيرة جدا بدلا من الفوضى التى نراها فى مجال العمل وبخاصة فى العمل الجكومى..
11 - الحد من المنظومة الإعلامية التى لا تعرف إلا لغة السب والشتم للشعب المصرى،فبعض المذيعين تطاولوا على الشعب بطريقة أقل ما يقال عنها أنها صفاقة فمثل تلك المنظومة كفيلة بإفشال أى رئيس.
12 - إعادة النظر فى موضوع الأحزاب السياسية فى مصر والتى أثبتت فشلها فى مصر،ومن يريد أن يؤسس حزبا فعلى الأقل أن يأتى بألف توكيل من كل محافظة،وهذا يقلل من حجم الأحزاب الهشة ولا بد من حل جميع الأحزاب وإعادة تكوينها من جديد،وسترون أن نسبة الأحزاب لن تصل إلى 5 أحزاب لن ترى من بينها إلا حزبا أو حزبين من الأحزاب القائمة الآن.

     أعلم أن مثل تلك الاقتراحات لن تعجب الكثير وبخاصة من طبقة الموظفين والسياسيين،وحتى يكونوا راضين بمثل تلك الاقتراحات لا بد للدولة أن تبدأ بكبار الموظفين الذين يحصلون على أجور مرتفعة دون أن يفعلوا شيئا،ويحصلون على الحوافز ويدخلون فى اللجان إلى آخر تلك المسميات والتى لا تدر أى دخل للدولة،كثيرا من الذين يدّعون الوطنية يرون أن حب وطنهم لا يزيد عن نغمة تلفون يضعونها فى هواتفهم،أو رفع صورة للرئيس الذى انتخبوه فى ميدان من الميادين أو تأليف أغنية ليضعوها فى سيارة ويطوفون بها الشوارع ...كل تلك الأمور الاحتفالية إذ لم تترجم إلى عمل حقيقى فهى توصف بالنفاق السياسى.الذى دمّر مصر أخلاقيا واقتصاديا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق