مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 21 مايو 2013

0 إما الحسم مع الخاطفين أو لننتظر حزبا على غرار حزب الله لتدمير مصر

     

لا نريد أن نعرف من هو الذى خطف الجنود المصريين،لكن لا شك أن الذى خطفهم هو محترف إجرام،ولا شك أيضا أن الذى اختطفهم إنما أراد أن يختطف دولة بكاملها،فمصرهى التى تم اختطافها،ولا نريد أن  نعوّل كثيرا على بعض ما يتردد من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعى،الذى يعرفه الجميع أن هناك جريمة وليست كأى جريمة ارتكبت ضد الوطن،ولوترك الأمر دون عقاب رادع فستتكرر تلك الجريمة النكراء التى تريد النيل من كرامة الجيش الذى يمثل كرامة الدولة،أم أن هناك نية لعمل ميليشيات على غرار مليشيات حزب الله فى لبنان التى دمرت الدولة اللبنانية واختطفتها لحساب دول إقليمية بحجة المقاومة وهى التى تتصرف الآن فى سوريا كما لو أنها الدولة البديلة فى لبنان رغما عن الدولة،إن كل مواطن فى مصر لا يقبل بحال من الأحوال أن تمس "بيادة" الجندى المصرى بسوء فما بالنا باختطاف الجنود،لقد أصبحت هيبة الدولة على المحك،وعلى الجميع أن يتحمل المسئولية حيال تلك الجريمة،ولن يقبل الشعب المصرى أى تبريرات من أى جهة فاختطاف أفراد من الجيش أو الشرطة يعنى بالحرف الواحد أنه لا دولة،وعلى الشامتين أن يوقفوا حملتهم،وعلى المتنافسين من المعارضين والمؤيدين للنظام أن ينحوا أى خلافات ولنصطف جميعا من أجل الحفاظ على هيبة الدولة وهيبة الجيش.
      إن كل ساعة تمر دون تحرير المخطوفين هى مدّ فى أجل مشروع إقامة ميليشيات تدمر البلاد والعباد،ولا مفر من مصارحة الشعب بحقيقة ما يحدث فإن كان تم الاختطاف بأيدى غير مصرية فلابد من كشفها وفضحها ومعاقبة كل من فعل هذا،وإن كان الاختطاف تم بأياد مصرية فعلقوا أسماءهم عند كل التجمعات لتروا رأى الشعب فيهم الذى لن يكون بأقل من أن يموتوا صبرا،ما حدث هو نتيجة طبيعية لحالة التساهل التى تحدث من المسئولين فى البلاد،إن مجاملة أو مساومة البعض على حساب الأمن القومى مرفوض مرفوض مرفوض،وأخيرا لا أجد ما أقوله لأهالى المخطوفين إلا أن يتمسكوا بالأمل فى الله ،حمى الله جنودنا البواسل من كل مكروه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق