مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 16 ديسمبر 2012

2 من "نعم" إلى "لا" عاش الشعب المصرى

     طالما أن ورقة الاستفتاء عليها خانة لمن يقول: "نعم" وخانة لمن يقول: "لا" فلم هذا التصارغ على القولين؟! فإن هذه وتلك قالها الشعب المصرى ولم تأتينا من الخارج إذا علينا أن نقر جميعا أن البطل الحقيقى فى هذا الاستفتاء هو الشعب المصرى الذى علم بقيمة صوته الانتخابى فلم يجعل وكيلا عنه يضعه حيث يشاء هذا الوكيل،فضلا عن أن المواطن يرى أن صوته أغلى مما كان يتصور فكان حريصا أن يخرج مبكرا فى صفوف وطوابير لم تشهدها  مصر مصر من قبل،تلك الصفوف كانت من أجل حماية صوته الانتخابى،وما فعله الشعب المصرى فى 15/12/2012 من خروج جماعى لهو درس خطير لمن يفقهه،وبخاصة بعض الذين تصوروا أنهم يملكون الشارع سواء من الإسلاميين أو القوى الأخرى تحت أى مسمى وأصبح الذى يملك الشارع الحقيقى هو الشعب،ونتيجة الاستفتاء الأخيرة هى خير شاهد،فالجميع صدمتهم النتيجة الأولية فكان البعض من الإسلاميين يتصور أن نتيجة الاستفتاء ستكون أكثر من 70%  "نعم" فى المحافظات التى جرى فيها الاستفتاء بعد أن تصوروا أنهم هم من حشدوا الحشود،والقوى المعارضة للإسلاميين ظنت أن النتيجة ستكون على الأقل أكثر من 50% إلى 60% يقولون "لا" وأنا أعلم أن كثيرا من المواطنين لم يدلى بصوته نتيجة الزحام الشديد،وهؤلاء الذين لم يستطيعوا التصويت أظنهم كانوا سيزيدون أو يقللون النسب بأرقام ضيئلة جدا،وما حدث له أسباب عديدة أهمها أن كل الأطراف أخطأت فى تعاملها مع الموقف القيادات المؤيدة أخطأت حينما تعاملت بنفس خطأ القيادات المعارضة فكان رد فعل الشعب المصرى على الطرفين،يعنى تجاوز المعارضة فى معارضتها كانت سببا مباشرا فى إنجاح المرحلة الأولى،ورد فعل الإسلاميين الذى لم يخلو من بعض التجاوزات الخطيرة كان سببا فى تقليل نسبة الاستفتاء،والرابح الوحيد فى هذا الاستفتاء وبامتياز هو الشعب المصرى الذى قرر أن يكون سيد نفسه،كما قرر أيضا أن لا ينصاع إلى ما يسمى بالنخبة،وأعطى لنفسه شرعية محصنة وهى شرعية الاعتزاز برأيه،ولعل ما حدث يكون درسا للجميع حتى لا يتعالى أحد على أحد،ولا أملك إلا أن أقول عاش الشعب المصرى الذى فى كل مرة يفرض احترام العالم له.

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

بلد .. بلد .. بلد ..بلد .. شدى حيلك يا بلد

حلم تعمير مصــــــــر.

مصر أهم بلد فى العالم! قالها نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر بعد هزيمته فى سنة 1815.

لابد أن نناقش النقاط التالية والتى هى سوف تقودنا الى أن عملية التعمير سهلة عما قد نتصور :

1 - تجربة أوروبا فى التعمير بعد الحرب العالمية الثانية من خلال على مشروع مارشال.

2- ازالة ألغام الصحراء الغربية و تعمير الساحل الشمالى ومد خطوط سكك حديدية حديثة من الأسكندرية الى طرابلس بليبيا و إلى الخرطوم و جوبا بالسودان.. وبناء مطارات عالمية تليق بمصر.

3- تعمير سيناء والاهتمام ببدو سيناء.

4- مشكلة التصحر.. وكيف أن السعودية بدون نهر كنهر النيل عالجت مشكلة التصحر.

5- الاهتمام بالسياحة والاستثمارات العربية.

6- الأبتعاد عن الطاقة النووية لمخاطرها و الاعتماد على الطاقة الشمسية و طاقة الرياح و أستغلال النفايات فى أنتاج الطاقة وتحلية مياه البحر.

7- ترشيد الانفاق العام ومراجعة سياسة بيع القطاع العام.

8- الأعتماد على نجوم الهندسة المعمارية العالميين فى تصميم مدن جديدة واسعة ورحبة لاستقبال الملايين من الناس النازحين من ضيق الدلتا لبدء حياة نموذجية فى مصر القرن الواحد والعشرين و بناء جامعات حديثة...

.. لمزيد من التفاصيل أذهب إلى محرك البحث جوجل و أكتب مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة.

غير معرف يقول...


ثقافة الهزيمة .. مغارة على بابا

"إسرائيل وقبرص تستوليان على غاز مصرى بـ200 مليار دولار"

حذر د.نايل الشافعى، مستشار الهيئة الفيدرالية الأمريكية للاتصالات، من مساعى 3 دول للاستيلاء على الاحتياطى المصرى، فى منطقة شرق المتوسط، والذى يقدر بمئات المليارات من الدولارات، أن حقلى الغاز الملاصقين لمنطقة "لفياثان" الذى اكتشفته إسرائيل فى 2010، وأفروديت الذى اكتشفته قبرص فى 2011 باحتياطات تقدر قيمتها بـ200 مليار دولار، يقعان فى المياه الإقليمية الخالصة لمصر، شرق البحر الأبيض المتوسط ،

إسرائيل تعمل داخل حدود مصر، واستولت على منطقة تنقيب غازها، بمساندة قبرصية، معتمدة على رسم الحدود البحرية بين قبرص ومصر بشكل خاطئ، موضحاً أن حقل "لفياثان" ، يبعد عن دمياط 190 كيلو متراً وعن "حيفا" الفلسطينية المحتلة، داخل الحدود الإسرئيلية 235 كيلو متراً، الخط الافتراضى بين حدود مصر البحرية القبرصية، رسمته تل أبيب ونيقوسيا فى غياب القاهرة بهدف إبعاد مصر عن جبل "راتوستينوس" المنطقة الغنية بالغاز الطبيعى، حتى يكون لإسرائيل حق التنقيب فيها، رغم أنها ضمن الحدود المصرية.

وحذر الخبير من رغبة اليونان، فى الاستيلاء على منطقة "أوليمبى" الطبيعية، بالقرب من مرسى مطروح، مطالباً الحكومة بالحذر عند التوقيع على أى اتفاقيات معها، مشيراً إلى أن مناقشات البرلمان اليونانى، تعول على منطقة "أوليمبى" لتنمية اقتصاد بلادها المتعثر. وشدد "الشافعى" على ضرورة ترسيم الحدود البحرية مع الـ9 دول، خاصة إسرائيل وقبرص واليونان، للحفاظ على ثرواتنا الطبيعية...

باقى المقال بالرابط التالى www.ouregypt.us

إرسال تعليق