مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 14 أكتوبر 2012

0 حصرى: لقاء نادر مع زعيم المعارضة المهندس إبراهيم شكرى رحمه الله

     مرات قليلة هى التى كان يظهر عليها زعيم المعارضة المصرية المهندس والمجاهد "إبراهيم شكرى" فى التلفزيون المصرى الرسمى،هذا الرجل الذى ظلمه النظام السابق حيا وميتا، وكان المجاهد "إبراهيم شكرى" رمزا للمعارضة الحقيقية وكان لا يضيق ذرعا أبدا بمخالفيه سواء من داخل الحزب أو خارجه،وكان يخضع لقرارت اللجنة التنفيذية حينما يتخذ قرارا ليس عليه إجماع،ويقول الحاج عبدالحميد بركات نائب رئيس حزب "العمل الجديد" الحالى كان إبراهيم شكرى قد عقد اتفاقا مع بعض قيادات الحزب الحاكم آن ذاك من أجل عودة الحزب والجريدة..لكن كان الثمن بعض الشروط المجحفة للحزب وكان شكرى رحمه الله يحاول عودة حزب العمل وجريدته ليعيد للمعارضة بريقها وصولجانها حسب وجهة نظره،وتم نشر هذا الاتفاق فى جريدة الوفد وكان يقود تلك الوساطة "مصطفى بكرى" ولما رأت اللجنة التنفيذية أن هذا الاتفاق ضار بالحزب سياسيا ولا يليق بمواقف الحزب فاجتمعت فى منزل أحد قيادات الحزب بالمقطم وكنت أحضر هذا الاجتماع بصفتى عضوا فى اللجنة التنفيذية،وقد قبل المهندس إبراهيم شكرى ونزل على رغبة اللجنة التنفيذية،وتحمل كل الانتقادات التى وجهت إليه وكنت أحد منتقديه وبشدة وقد حاول أحد الزملاء أن يمنعنى فنهره إبراهيم شكرى قائلا له إذ لم يقل رأيه هنا فأين يقول رايه رحم الله المجاهد إبراهيم شكرى رحمة واسعة الذى ظلمه الأقربون والأبعدون،وعلى الرغم من أن هذا الرجل العظيم كان مسنا وداهمه المرض..لكنه كان يتناسى المرض ويذهب إلى أبعد نقطة من حدود الوطن فقد كان يجعل سيارته بمثابة غرفة نومه التى يستريح فيها.
     بحثت فى إرشيفى فوجدت هذا اللقاء عقب دخول صدام حسين الكويت 2/8/1990 وكانت عقيدة حزب العمل أن يتم تسوية الوضع فى الكويت عربيا بدلا من التدخل الأجنبى..لكن العملاء أبوا إلا أن يكونوا أداة للمستعمر الأجنبى فى العراق فمعظم الدول العربية ومعهم إيران ساعدوا فى دخول المستعمر إلى العراق الذى سافر إليها إبراهيم شكرى ودخلها تحت القصف الأمريكى،إنه نموذج فريد ولا عجب فى هذا فقد كانت فى مصر مدرسة مكتوب على بابها "مصر الفتاة" حيث المجاهد "أحمد حسين" وهو والد المناضل "مجدى حسين" وكانت قمم فى تاريخ المعارضة المصرية أمثال الأساتذة الفضلاء "فتحى رضوان،وعبدالحكيم الجراحى،ومصطفى الوكيل" والراحل والمفكر "عادل حسين" وغيرهم الكثير ممن أفنوا حياتهم من أجل الوطن ومن أجل الأمتين العربية والإسلامية،


  لقاء حصرى ونادر للمهندس إبراهيم شكرى حول أزمة العراق والكويت عام 90


ملاحظة: الصورة تجمع المهندس إبراهيم شكرى رئيس حزب العمل والأستاذ مجدى حسين أمين عام حزب العمل،والأستاذ صلاح القفص أمين حزب العمل فى الغربية،وكانت مناسبة الصورة احتفال الحزب بعيد الفلاح فى 11/9/1997 وقامت قوات الأمن فى هذا اليوم بإطفاء الكهرباء عن المؤتمر وتم عقد المؤتمر فى الشارع على أضواء سيارة المجاهد إبراهيم شكرى رحمه الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق