مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 6 سبتمبر 2012

0 عودة "توفيق عكاشة" على الفضائيات ماذا يعنى؟!

هذه شارة لقناة الفراعين 2
     قالوا قديما: "الممنوع مرغوب" وعلى الرغم من أنى لا أتفق مع الطرح الذى يطرحه الدكتور "توفيق عكاشة" على الفضائيات ولا أحب أن اشاهده لكثرة أخطائه اللغوية والمعلوماتية فضلا عن طريقته التى لا تصلح أن تطرح إعلاميا إلا أننى كنت ضد غلق قناته "الفراعين" لأنى على يقين أن قرار غلق أى فضائية لن يفيد فى ظل الانفتاح الإعلامى الذى توفره الأقمار الاصطناعية،وبعد أن أصبح كل مواطن يستطيع عمل قناة بمفرده على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" أصبح الحديث عن منع أى فضائية أو مطبوعة هو سباحة ضد التيار،لكن المطلوب هو إعلام مضاد ليس بالضرورة أن يكون مستفزا أو غير أخلاقى مثل بعض الإعلاميين الذين يخرجون على الفضائيات دون وازع من ضمير أخلاقى أو رقابة ذاتية،وهناك من يرى حجب بعض المواقع الإباحية أو منع بعض صقحات الفيسبوك،أو المدونات بحجة أنها تأتى بأشياء لا تتفق مع عاداتنا وتقاليدنا،وكان يمكن لنا أن نقبل بهذا المنع لو أننا نحن العرب والمسلمين الذين ننتج تلك السلعة التكنولوجية سواء المتعلقة بالفضائيات أو الإنترنت،وها هو الدكتور "توفيق عكاشة" يقوم بإنشاء فضائية أخرى تحمل اسم "الفراعين 2" وبغض النظر عن الذين يدعمون "عكاشة" إلا أن قضية المنع لم تعد مجدية،وبغض النظر عن الأحكام التى ستصدر ضد أو تبرئ "عكاشة" إلا أن قرار منع قناة "الفراعين" لم يكن صائبا وأى قرار منع لأى شئ دائما يصب فى مصلحة الممنوع الذى كثيرا ما يكون مرغوبا،واعتراضى على قرارات المنع ليس لأن ما يقوله هذا أو ذاك صحيح أغير صحيح،بل إن اعتراضى على قرار المنع هو أن هذا القرار غير ناجع لردع هؤلاء الذين لا يريدون إلا مصالحهم الشخصية،والرد الناجع على أمثال هؤلاء هو العمل الدؤوب لتحقيق أهداف الثورة دون الالتفات إلى هؤلاء المثبطين،والشعب وحده هو الذى سيلفظ هؤلاء عندما يرون أن عجلة الانتاج تعمل وأن المواطن بدأ يحصل على حقه،وإذ قبلنا بأى قرار يهدف إلى إيقاف أى فضايئة أو أى مطبوعة فإن كل صاحب رأى مهدد بهذا القرار سواء كان هذا القرار خلفه أيدلوجية دينية أو غير دينية فالأيام دول فإذا كانت المرحلة هى للتيارات الدينية الإسلامية فغدا ستكون لغيرهم ولا يجوز لهؤلاؤ وأؤلاء أن يكونوا مصدر إعاقة لحرية الكلمة مهما كانت تلك الكلمة فالايام أثبتت أنه لا يصح إلا الصحيح "فأما الزبد فيذهب جفاء،وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض"،وإذا كان هناك 10 يؤيدون الإعلام المحرض فهناك عشرات الآلاف يؤيدون الإعلام الجاد،وبخاصة إذا عرف المواطن حجم التناقض الذى يقع فيه الإعلام المضاد إن صح التعبير فحذارى حذارى من قرارات المنع والإقصاء فهى ليست دائما على صواب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق