بينما كان يسير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذ رأى سيدة قد بلغت من الكبر عتيا وهى تحمل حزمة من الحطب فلما اقترب منها دار هذا الحوار:
الرسول محمد (ص): دعينى أحمل عنك الحطب ودلينى على بيتك حتى أوصلك إياه.
ومعروف أن البيئة فى هذا المكان شديدة الحرارة حيث الصحراء الجرداء وظل حاملا الحطب حتى وصل إلى دارها.
السيدة العجوز: أخا العرب ليس لدىّ ما أكافئك به إلا أننى سأنصحك بنصيحة،وهى انك ستعود إلى مكة واحذر من رجل اسمه محمد يسب آلهتنا ويسحر الناس ويدّعى النبوة فإن قابلته فاعرض عنه ولا تؤمن بما جاء به،وإياك أن تتبعه.
وظلت تلك العجوز تعدد له بعض المساوئ التى سمعتها وهى لا تعرف أنه محمدا.
الرسول محمد (ص): ينظر إلى العجوز مبتسما وفى خلق لم تعرفه البشرية من قبل ولا من بعد: فماذا لو كنت أنا محمدا؟
السيدة العجوز: إن كنت أنت هو: فإنى أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله.
هذا هو نبى الرحمة،هذا هو محمد بن عبدالله،إنه قرآن يمشى على الأرض .. صلى عليك الله يا سيدى يا رسول الله.
|
|
12 التعليقات:
صلى الله عليه وسلم
صل الله عليه وسلم تسليما كبيرا وعلى ال بيته الاطهار الطيبين
صل الله عليه وسلم
صل الله عليه وسلم
شكرا على الموضوع
أفضل الصلاة و السلام عليك يا رسول الله
عليه أفضل الصلاة و السلام
صلى الله عليه وسلم ونعمة الاخلاق با حبيبى يا رسول الله
نحبه ونفتخر
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم بعدد خلقك ورضانفسك ووزن عرشك ومداد كلماتك بابى انت وامى وروحى ونفسى يا حبيب الله
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد....
طب القلوب ودوائها.......
وعافية الابدان وشفائها......
ونور الابصار وضيائها.....
وعلى اله وصحبه وسلم..ياحبيبي يا محمد يارسول الله..
إرسال تعليق