مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 16 أغسطس 2012

0 رمضانيات 28: إفطار فى النادى الدبلوماسى وفتاوى بإهدار دم متظاهرى 24 أغسطس

     حضرت إفطارا رمضانيا يوم 26 رمضان المصادف 14/8/2012 فى النادى الدبلوماسى على الجهة الغربية من النيل،وعقب الإفطار عقدت ندوة حتى اللحظة لا أعرف ما هو الهدف من الندوة وإن كان الهدف هو مساندة الشعب الفلسطينى..لكن لأننا تعودنا خلط الأمور فى كل شئ فباتت الندوة وكأنها بدون عنوان نظرا للخروج عن محور الندوة،وبخاصة عندما جاءت كلمة شيخ أزهرى يدعى "هاشم إسلام" قيل أنه أحد أعضاء لجنة الفتوى بالأزهر،وجلس يصدر الفتاوى،وضمن الفتاوى التى أصدرها وكانت صريحة لا لبس فيها أنه أصدر فتوى لو تم الأخذ بها ستجعل فى مصر بحورا من الدماء حيث أفتى بقتال الذين سيخرجون للتظاهر يوم 24 أغسطس،وعلى الرغم من أننى لست متعاطفا مع مظاهرات 24 أغسطس ولن أشترك فيها ليس اعتراضا على مبدأ المظاهرات لكن حتى نرى ماذا سيفعل الرئيس المنتخب للشعب،وربما يكون لكل مواطن الحق فى أن يكره أو يحب أو يعترض على الرئيس مرسى،وبقدر رفضى لتلك التظاهرة فإنى أرفض وبشدة فتوى الشيخ "هاشم إسلام" التى أهدرت دم من يخرج فى مظاهرة 24 أغسطس وتأتى خطورة الفتوى لأنها خرجت من رجل يقال أنه عضو فى لجنة الفتوى،والسؤال الذى يطرح نفسه هل كونه عضوا فى لجنة الفتوى تبيح له حق الإفتاء فى أى مكان وبأى كلام،وهل تصبح الفتوى صحيحة بدون الرجوع إلى باقى أعضاء اللجنة أم أن أعضاء اللجنة كل له اختصاصاته فهناك من يقتى بالقتل،وهناك من يفتى بالزواج،والخلع يعنى تخصصات،وحتى لو اجتمعت اللجنة كاملة وأصدرت فتوى بقتل المعارضين فلا فرق بين علماء نظام مبارك وغيرهم من العلماء،ولا أظن أن يقبل الرئيس "مرسى" بمثل تلك الفتاوى التى أقل ما يقال عنها أنها فتاوى غير مدروسة فضلا عن أنها متهورة،وستوظف توظيفا سلبيا،وعلى الرغم من أن الندوة حفلت بشخصيات من الوزن الثقيل إلا أننى آسفت كل الأسف من خلو القاعة تدريجيا حتى أن بعض الضيوف تحدثوا ولم يكن أمامهم عشرة أو خمسة عشر فردا،ومن أبرز من حضروا اللقاء الأستاذ مجدى أحمد حسين،وحضر اللقاء السفير عبدالله الأشعل،والسفير سعيد كمال،والفنان سامح الصريطى الذى اعترض بشدة على فتوى القتل،كذلك حضر الدكتور "مجدى قرقر" الأمين العام لحزب العمل والدكتور أحمد الخولى الأمين العام المساعد لحزب العمل،والدكتورة كريمة الحفناوى،والعديد من الشخصيات السياسية،وبعض النشطاء السياسيين،والسؤال الذى يطرح نفسه هل ستحسب تلك الفتوى على النادى الدبلوماسى أم ستحسب على لجنة الفتوى،أم ستحسب على السفير عبدالله الأشعل،أم ستحسب على قائلها فقط أم ستحسب على كل من حضروا الندوة التى كان يجب إنهائها بعد نصف ساعة من بدايتها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق