مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 9 يونيو 2012

5 يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ "فتثبتوا" أن تصيبوا قوما بجهالة

     كثير هم الذين يقرأون القرآن..لكن قليل من يفهم ويتدبر معانى هذا القرآن،وكثير أيضا هم الذين يقرأون القرآن بالصفحات أعنى بالصفحات أن الكثير من الذين يقرأون القرآن لا يهمه فى الموضوع إلا كمية القراءة معتقدا أنه سيأخذ بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها،ولا يدرى هذا المسكين أن قراءة القرآن إذ لم يتدبرها الإنسان فلا فائدة فيها "افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها" وهناك من لا يجد فى القرآن إلا أنه فقط للقراءة وكأنه يقرأ كتابا للتاريخ،ولا يعلمون هؤلاء أنه جاء لتحقيق معادلة كثيرا من قراءه يتجاهلها "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت،ويسلموا تسليما" والبعض يتصور أن تلك الآية لا تتعلق إلا بنظام الحكم فقط (حكم الدول) وهذا فهم قاصر للآية فالقرآن نزل للفرد والجماعة والرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم،والكبير والصغير،ويمكن التعامل معه فى قضايا النزاع بين الأفراد،والأسر،والمؤسسات إن هو حدث فيما بينهم ،وبعض الباحثين يقرأون القرآن ليستخلصوا منه فكرة تخدم أهدافهم أو هكذا يتصورون،وقليل هم الذين يأخذون القرآن من وجهة اجتماعية فالناظر فى قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" وهنا بيت القصيد ولأن الله يعلم أن هناك من يتقوّل على الآخرين فأراد أن ينبه من تصله الوشاية أن يتبين أو يتثبت من الأمر..بل وصف الناقل للوشاية بالفاسق لأن وشايته حتى لو كانت حقيقية فهى ستؤدى إلى خصام ونزاع،وربما لا يدرى إن كان المنقول عنه الوشاية هو صاحب المشكلة أم أدخلت عليه أم لفقت له وبخاصة نحن أمام عالم مفتوح وبه تقنيات تقلب الحقائق وتقوّل الفرد مالم يقله،إلا إذا كان المنقول له الوشاية يريد أن يصدق ما يقال لا لشئ إلا لأنه يريد أن يتخلص من هذا الشخص أو ذاك،ربما القارئ لا يعنيه كثيرا هذا الموضوع..لكن المعنيون بهذا الأمر أظنهم سيعرفون مقاصدنا،وعليهم أن يواجهوا ويحققوا ويعرفوا الحقائق بدلا من القرارات العشوائية،على الذى أعنيهم بكلماتى تلك أن يتحلوا بالشجاعة الأدبية ويقولوا للأعور: "أنت أعور" فى عينه فربما يكون هذا الأعور على عينه غشاوة فقط،ويتصور الناظر إليه أنه أعور،أو ربما يكون هذا الأعور يرى بعينه الأخرى مالم يراه المبصرون أو الذين يدّعون أنهم مبصرون،ولا يظنن أحد أن الشجاعة هى فقط فى مواجهة الحكام الظالمين،إن الشجاعة الحقيقية هى فى مواجهة النفس،ومواجهة الصديق،أو الزميل بخطأه هذه هى الشجاعة الحقيقية..لكن يبدو أن البعض استسهل عملية الشك وجعلها يقينا..ليتكم تفقهون،ولا عيب أن يكون هناك بين الأحبة وضوح وشفافية بدلا من الوقوع فى دائرة الشك التى يغزيها البعض ممن يعيشون ويمرحون بالتلصص والوقيعة بين الناس،ولينتبه الجميع وليحذروا غضبة من ليس على راسهم بطحة.وليترك "المطبطبون" سياسة "الطبطبة" على المخطئ والمخطئ فى حقه،فالحق أحق أن يتبع هذ هو شأن الكيانات القوية فأصحاب الحق لا يخشون أحد ولو تركهم كل الناس،والمهتزون يخشون المواجهة بحجة الحفاظ على هذا الكيان أو ذاك.

5 التعليقات:

umzug wien يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
Unknown يقول...

اتقي الله في نفسك
لا تحرف القران
ولست بعالم دين
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
انت كتبت
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ "فتثبتوا" أن تصيبوا قوما بجهالة
"فتثبتوا"
بل انك تكررها بالموضوع
هل تتعمد هذ الفعل

Ahmed Elgamal يقول...

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=25028
قراءة فتثبتوا صحيحة متواترة عن النبى الكريم
هناك عشر قراءات للقرآن منهم ثلاثة يقرؤون تثبتوا ووردت فى مصحف أهل المدينة وفى تفسير ابن كثيروالطبرى وغيره

القراءات المتواترة يقول...

روايتا خلاد وخلف عن حمزة يقرءان فتثبتوا

Unknown يقول...

ليس تحريف أخي فقد قرأ الجمهور فتبينوا من التبيين وقرأ حمزة والكساءي وخلف فتثبتوا من التثبت.

إرسال تعليق