مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 31 مارس 2012

11 الإسلاميون قرروا إفساد وازدراء انتخابات الرئاسة فى مصر

     لن أجامل،ولن أنافق،ولن أقف على الحياد وأقولها بصراحة إن الإسلاميين فى مصر قرروا إفساد انتخابات الرئاسة فى مصر،وإن تعدد المرشحين الإسلاميين فى الانتخابات الرئاسية ليس تعبدا لله،وأيضا ليس لصالح الوطن،وأصبح ترشح الإسلاميين فى انتخابات الرئاسة تربطه المصالح الضيقة إن لم تكن المصالح الشخصية،فضلا عن أن العناد والتهور هو سيد الموقف وبدا الأمر وكأنه صراع بين التيارات الإسلامية على منصب الرئاسة،لا سيما ودخول جماعة "الإخوان المسلمون" على خط الترشح الأمر الذى يزيد العملية تعقيدا ليس لأنهم طرحوا مرشحا منهم للرئاسة وهم من أعلنوا مرارا وتكرارا أنهم لن يرشحوا واحدا منهم على منصبب الرئيس..لكن لأن تعدد المرشحين الإسلاميين يجعل الكثير يتشكك فى مصداقية التيارات الإسلامية،ونحن فى انتظار أن تعلن الجماعة الصوفية عن مرشح للرئاسة،ويعلن الدكتور راسم النفيسى نفسه مرشحا للرئاسة على المذهب الشيعى،والذى أخشاه أن يعلن فضيلة الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر - نفسه - مرشحا للرئاسة،ومن بعده يأتى الأستاذ "عمرو خالد" ليرشح نفسه للرئاسة وجميع من ذكرتهم فى هذا الموضوع يستطيعوا أن يأتوا بشروط الترشح باستثاء واحد منهم،وبهذا سيلصق بالإسلاميين تهمة إفساد وازدراء انتخابات الرئاسة فى مصر،ولا لوم على من يلصق تلك التهمة للإسلاميين وحتى لا يكون الكلام على عواهنه فأنا أول من يلصق تلك التهمة بهم،وعلى جماعة المسلمين - كل التيارات الإسلامية - أن تقرر من الآن موقفا موحدا ويكونوا على قلب رجل واحد يحددونه ليكون هو مرشح الإسلاميين فى مصر،وإلا فلا يحلم أحدكم بأن يكون رئيسا لمصر،وأزيدكم من الشعر بيتا بأنكم تضربون أنفسكم بأنفسكم،ويبدو أنكم لا تتابعون الشارع المصرى وما يقوله عنكم،ولا يغرنكم الأغلبية فى البرلمان، وأعجب كل العجب من تصرفات الإسلاميين الذين يقرأون كل يوم آيات الله التى تقول لهم: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" وتقول لهم أيضا: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما الناس كالإبل المئة تكاد لا تجد فيهم راحلة" كذلك المرشحون للرئاسة تكاد لا تجد فيهم من يصلح للرئاسة،إلا إذا اتفق هذا الكم الهائل من الإسلاميين على مرشح واحد إذا كانوا بحق جادين فى عملية الترشح لا أن يكونوا شركاء فى مؤامرة لصالح مرشح آخر،لأن الذى يحدث ما هو إلا تهريج منظم،ومنظم جدا ولا يحاول أحد أن يقنعنى بأن هذا الترشح لله والوطن،وإذا كان الهدف من ترشيح هذا الكم من الإسلاميين لصالح مرشح معين أفصحوا عنه ربما ننتخبه لأنكم ترون فيه صلاح مصر.
     أمامنا أربع مرشحين إسلاميين أقوياء يأتى فى المرتبة الأولى المهندس "خيرت الشاطر" الرجل القوى فى جماعة "الإخوان المسلمون" الذى قررت الجماعة ترشيحه مساء السبت 31/3/2012 يليه الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل" المحامى صاحب أكبر توكيلات تم جمعها للآن،يليه فى المرتبه الدكتور "عبدالمنعم أبوالفتوح" الذى قرر الترشح للرئاسة مخالفا قرار جماعة الإخوان التى قررت عدم الترشح للرئاسة،ومن ثم قررت الجماعة عدم دعم "أبوالفتوح" بل وفصلته من الجماعة،ثم خالفت الجماعة قرار عدم الترشح وأعلنت ترشيح المهندس "خيرت الشاطر" لأسباب هى تراها ملحة فى المرحلة الراهنة،ثم يأتى المرشح الإسلامى الرابع وهو الدكتور "محمد سليم العوا" غير بعض المرشحين الإسلاميين الآخرين الذين ربما تكون فرص جمع توكيلاتهم صعبة مثل الدكتور "محمد أبو زيد الفقى" والدكتور "باسم خفاجة".
     هؤلاء الذين سيترشحوا باعتبارهم إسلاميين لو قمنا بحسبة بسيطة لتوزيع الأصوات باعتبار أن الذين سيخرجون للتصويت 30 مليون ناخب فكم سيحصل الإسلاميون من كل تلك الملايين يخطئ الإسلاميون أذا ظنوا أنهم سيحصلوا على الأغلبية مثل انتخابات مجلس الشعب،ولو افترضنا هذا فمن سيحصل على نسبة تجعله يدخل الإعادة مع مرشح آخر من غير الإسلاميين،يؤسفنى أن أقول أن الوضع صعب ومتأزم وقابل للانفجار فى أية لحظة فقد غابت الحكمة والروية عن الإسلاميين بل وأصابهم بعض الغرور،وعلى الإسلاميين أن يراجعوا التاريخ ليس على طريقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة..لكن على طريقة قرآنية فريدة مع فارق التشبيه من حيث المكان والزمان والشخوص حيث يقول المولى فى علاه: "لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين" وقد حقق الإسلاميون انتصارات فى مواطن كثيرة،وأخشى أن تكون قد أعجبتهم كثرتهم ثم يجدونها لا تغنى عنهم شيئا فى انتخابات الرئاسة ومن ثم ينقلبوا على أعقابهم خاسرين.

11 التعليقات:

عمرو دنيا يقول...

تبين بالدليل القاطع لافرق يبن الحزب الوطنى اللاديمقراطى وحزب اللاحريه واللاعداله وكلاهما وجهان لعملة واحده ((( سيئه ))))

Unknown يقول...

يا أستاذ عمرو هذا كلام غير صحيح،ولا يمكن أبدا أن يتساوى الحزب الوطنى بحزب الحرية والعدالة هناك بعض الأخطاء لكن لا تصل إلى حد أنهم كالحزب الوطنى.

Unknown يقول...

ثم أين هو الدليل يا أستاذ عمرو

عمرو دنيا يقول...

الدليل هو سيطرة حزب الحريه والعداله على جميع المناصب الموجوده بالدوله واخرها الترشح للرئاسه وبعد ذلك يقولون نحن لا نسعى الى السلطه .
ماذا تبقى من السلطه فى مصر لغيرهم؟

عمرو دنيا يقول...

نحن مع تطبيق الشريعه الاسلاميه لأننا مسلمون ولكن نريد من من يحكمونا ان يقرأو ويعوا الايه الكريمه التى تقول (يا أيها الذين ءامنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقت عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) وبناء عليه اريد تعليق حضرتك عل ما جاء بالمؤتمر الصحفى للمرشد امس الم ينطبق عليهم هذه الايه الكريمه.

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. الناس اللى فوق و الناس اللى تحت 2


" قنديل: ثروات بعض "العسكر" تعادل ثروات رجال الأعمال في نظام "المخلوع" أشار د.عبد الحليم قنديل خلال الندوة التي أقيمت بنادي أعضاء هيئه التدريس بالإسكندرية، تحت عنوان "مصير الثورة المصرية" إن ثروات بعض قيادات المجلس العسكري لا تقل عن ثروة رجال الأعمال الكبار في نظام مبارك مثل أحمد عز،

أهم أسباب تضخم ثروات قيادات المجلس العسكري تعود إلى كيان جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التي تشكل فيما يقرب من 40 % من الأقتصاد المصري والتي جعلت طموح العسكريين في مصر الآن ليس طموحا عسكريا بأن يصبح مثل عرابي أو عبد الناصر ولا طموحا سياسيا بأن يصبح زعيما خارج إطار القوات المسلحة لكنه أصبح طموحا إلى أن يصبح مثل أحمد عز ...

باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة (بقلم غريب المنسى) بالرابط التالى
www.ouregypt.us

Unknown يقول...

يا أخ عمرو كل هذه أدلة لا صلة لها بأنهم مثل الحزب الوطنى،وأنا لا أدافع عن الحرية والعدالة والآية التى ذكرتها ليست فى موضعها

Unknown يقول...

أنا معك أن الإخوان ربما يكونوا أخطأوا فى ترشيح الشاطر لكن هذا هو قرارهم ورأيهم وعلى فكرة أنا لن أعطى صوتى لأى مرشح إسلامى إذا استمروا فى هذا التعدد.

عمرو دنيا يقول...

يا استاذ ابو المعالى لماذ تقول ان الايه التى ذكرت ليست فى موضعها الم يقولون اننا لم نرشح احدا للرئاسه ؟؟؟؟؟
بعد الثوره .
وادعوا الله عزوجل ان يوفق من يريد بمصر واهلها خيرا .

عمرو دنيا يقول...

وشكرا على هذا الحوار الجميل استاذنا العزير وعلى كل حال اننى طالب بالصف الثانى الثانوى الازهرى واننى اتعلم من خبراتك السياسيه وسوف نراك قريبا ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته............

هانى احمد النشار يقول...

اوافقق الراى والان اطمئن قلبى ويزيد احترامى وتقديرى لشخصكم اما عن الاخوان فاكان الله فى عون المصرين وان كانو قدرنا غنسال الله السلامه وان يعيننا عاليهم وانا اقاطع الانتخابات نهائيا ولا اشترك فى هذا الجرم ابدا

إرسال تعليق