مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 25 فبراير 2012

0 تحية للأم الجريئة "إكرام يوسف" والدة النائب "زياد العليمى" وحكاية طريفة عن ولادة زياد العليمى

الكاتب الصحفية إكرام يوسف والدة النائب زياد العليمى
     نعم كل التحية للسيدة الفاضلة والكاتبة الصحفية "إكرام يوسف" والدة النائب المشاغب "زياد العليمى" ولتلك التحية أسبابها المنطقية،وأنا هنا أتحدث عن السيدة الأم،وليست الكاتبة أو الناشطة السياسة فكل أم فى مصر أو الكثيرات منهن تحاول لملمة الموضوعات حينما يتعرض ابنها لاطهاد وبخاصة إذا كان هذا الاضطهاد من الكبار،ومن ماسحى الجوخ ويشهد الله أنى لا أعرف إكرام ولا أعرف ابنها زياد..لكن وجدت نفسى أمام سيدة تتحدث بمنطق الإسلاميين فى قول الحق ..بل إن كل ما قالته السيدة "إكرام" كان يجب أن يتبناه "الإسلاميون" فى مصر فوالدة زياد العليمى لا يهمها حياة ابنها فى سبيل كرامة الشعب وكرامته شخصيا،وبغض النظر عن طريقة النائب "زياد" فى تعامله مع المواقف إلا أننى هنا أقف مذهولا عندما أسمع أمه وكأنها تحرضه على التمرد،وليس كل تمرد منبوذ لا سيما وأن الذى أخر الثورة فى مصر هو تربية الأجيال السابقة على سياسة "امشى جنب الحيط"..لكن يبدو أن السيدة المحترمة "إكرام" رفضت أن تكون ضمن حزب سياسة المشى جنب الحيط فنشأ ابنها متمردا على كثير من السلبيات،ومن المواقف الطريفة فى حكاية ولادة النائب "زياد" الذى أختلف معه كثيرا حسب رواية السيدة "إكرام يوسف" والدة "زياد" فى برنامج "بتوقيت القاهرة" على ق دريم 2 أن الطبيب الذى كان يتابع حمل السيدة "إكرام يوسف" أخبرها أنها ستضع مولودها فى 26/2/80 وهذا التاريخ كان الذكرى الأولى لافتتاح السفارة الإسرائلية فى مصر فرفضت أن يكون مولودها فى هذا التاريخ حتى لا تحتفل به فى عيد ميلاده مع احتفال افتتاح السفارة وكانت تقول أنها تريد أن يكون وليدها فى يوم 21 فبراير الذى هو يوم  الطالب العالمى،وحدثت مشادة بينها وبين الطبيب المتابع..إلى هذا الحد يصل تفكير سيدة مصرية بأن تحدد تاريخ ميلاد وليدها لتفادى مناسبة سيئة السمعة فى مصر وهى اففتاح سفارة صهيونية على أرض مصرية،والحمد لله تمت الولادة فى 21 فبراير ليأتى لها "زياد" المشاغب،وأنا هنا لا أدافع عن النائب "زياد العليمى" لكن أقول هناك فى مصر من المشاكل أكبر وأجل من قضية اعتذار نائب خرجت منه ألفاظ قد تكون فى ساعة غضب فضلا عن أنها كانت خارج المجلس ،الذى يضايقنى فى الأمر أن الموضوع أخذ أكثر من حقه،وكثيرة هى الأخطاء التى وقعت من غيره ولم نسمع اعتذارا عليها،وهذا يدل على أن المقصود بافتعال تلك الأزمة هو إلهاء الناس عن الأمور الحقيقية،وما زلت مصر على أن الذى افتعل تلك الأزمة داخل المجلس يريد أن يضرب كرسى فى الكلوب،وبالعودة إلى ما قبل ثورة 25 يناير 2011 فالكثير من الذين يحاولون ادعاءات بطولة زائفة كانوا ضد الثورة عيبنا أننا نسى المواقف بسرعة ومن يعود إلى ما قبل 25 يناير 2011 يجد عجبا أرجوكم انظروا إلى المشاكل الحقيقية ودعوكم من سفاسف الأمور الله يرضى عليكم.


0 التعليقات:

إرسال تعليق