0 ضابط سورى منشق يفضح جرائم النظام السورى وإيران - فيديو

المتحدث باسم الجيش السورى الحر

قبل أن أبدأ لا بد من توجيه التحية لجيش مصر العظيم الذى مهما قيل عنه من تجاوزات فإنه سيظل رمزا للوطنية المصرية،ونحمد الله أن جعلنا مسلمين مصريين،والمثل المصرى الشعبى العريق يقول: "اللى يشوف بلاوى الناس تهون عليه بلوته" والحمد لله إن بلوتنا ليست فى جيشنا..بل هى فى بعض الناس الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا،أولائك الذين يجب عليهم أن يراجعوا أنفسهم،ويتقوا الله فى مصر وجيش مصر.

   

     فى حوار عاصف وفى مواجهة ساخنة كان أحد أطرافها وإن شئت فقل أبطالها الضابط السورى المنشق "ثائر الناشف" المتحدث الرسمى باسم الجيش السورى الحر الذى رفض أن يوجه سلاحه إلى شعبه وأهله من بنى وطنه كان ضيفا على قناة الجزيرة فى البرنامج المثير للجدل برنامج "الاتجاه المعاكس" وإن شئت فقل "المشاكس" هذا البرنامج الذى يعد أكثر البرامج مشاهدة فى العالمين العربى والإسلامى حيث يشاهده المؤيدون والمعارضون لقناة الجزيرة ..بل يشاهده حكام العرب حتى يأخذوا حذرهم من قنابل الدكتور "فيصل القاسم" مقدم البرنامج،وقد نجح الضابط المنشق فى فضح ممارسات النظام السورى بقيادة "بشار الأسد" ولم يقف الضابط "ثائر الناشف" عند "بشار" فقط .. بل تحدث عن ممارسات إيرانية وأيضا تحدث عن بعض الممارسات التى يمارسها حزب الله فى سوريا،وجاءت تلك الشهادة التى هى من أهلها بعد قرابة عام من اندلاع الثورة السورية ضد النظام القمعى فى سوريا،وكشفت تلك المقابلة عن حجم الفظائع التى يرتكبها ما يسمى بالجيش السورى ضد العزل من أبناء سوريا فى سابقة لم تحدث ربما فى تاريخ التتار والمغول كما وصفها الضابط المنشق،وأغرب ما فى الأمر أنه كشف عن سر خطير وهو أن الجيش السورى على مدى 40 عاما لم يقتل إلا قرابة الـ "700" صهيونى فى الوقت الذى قتل فيه عشرات الآلاف من بنى وطنه وشعبه فضلا عن ممارسات الاغتصاب والكفر بالله حيث كان الجيش السورى يجبر من يعتقلهم على السجود أمام صورة "بشار" وحينما رفض الطفل حمزة شهيد الأطفال حينما رفض أن يسجد وبصق على صورة "بشار" قام جند "بشار" بقطع عضوه الذكرى هذا هو الجيش الذى صدعونا به طيلة الأعوام السابقة وبسذاجة منقطعة النظير كنا نصفق لهذا الذى اسمه "بشار" يا لنا من سذج..لكن الله أبى إلا أن يرينا الحقائق أمامنا كاملةونحن على قيد الحياة.

      وكما بدأت بتوجيه التحية لجيش مصر العظيم أختم بدعائى أن يحمى الله جيشنا من كل سوء،وأن يجعله حاميا للديار،وأن يبصره بعيوبه إن ربى على ما يشاء قدير.