مصر ما تستاهل من ولادها أن يشعلوا فيها النار |
لعل الكثير من الناس يتصورون أن كلمة "ماسبيرو" تعنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون وقلة من المصريين هم الذين يعرفون أن "ماسبيرو" هو شخص ومواطن وعالم فرنسى اسمه بالكامل "جاستون كاميلى تشارلز ماسبيرو" وقد أطلق اسم "ماسبيرو" على مبنى اتخاد الإذاعة والتلفزيون تقديرا له على مساهمته فى البحث والحفاظ على الآثار المصرية فى زمانه،هذه نبذة مختصرة عن الخواجة "ماسبيرو" ولما كان المستر "Maspero" عاشقا لمصر والمصريين حيث جاءها منذ قرابة 130 عاما ليكون مديرا لمصلحة الآثار فى مصر..عمنا "ماسبيرو" الله يقدس روحه شم رائحة كريهة تنبعث من أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون فلم تعجبه الرائحة على الرغم من أنه كان ضمن بعثة احتلالية..لكنه عشان العيش والملح اللى أكله مع المصريين ووجد فيهم الألفة والمحبة لم يعجبه حال المصريين الذين أخرجوا المحتل من أرضهم لم يعجبه حال بعض المصريين وهم يقتلون بعضهم البعض لم يعجبهم حال فئة من الشعب قامت لتعتدى على عساكر لا صلة لهم بمشاكل السياسة أو الدين قد يكون "ماسبيرو" يوم أن وصل إلى مصر عام 1881 يعجبه هذا الأمر أن يجد مسيحيا يتعارك مع مسلم سواء كان هذا المسلم فى السلطة أو بعيدا عن السلطة أو العكس،أنا لا أريد أن القى اللوم على فريق دون فريق..لكن أسأل لمصلحة من هذا الذى حدث أمام المقدس "ماسبيرو" الذى يناشد المسيحيين فى مصر باسم الرب أن يكون قلبهم على مصر،وأن لا ينساق البعض منهم وراء شائعات لها أهداف غير نبيلة،وليس هذا هو الوقت الذى نطلب فيه الأشياء بالعنف إن خروج المظاهرات الفئوية سواء كانت لأسباب دينية أو أسباب وظيفية فهى الباب الملكى لدخول عناصر غير شريفة لهدم المعبد على من فيه،المتضرر الوحيد من أحداث "ماسبيرو" هو الوطن وليس آخر..الوطن الذى أصبح كلمة تقال بالفم..لكن القلب تحجر على هذا الوطن..الوطن الذى أصبح لسان حاله يقول: "قلبى على أهلى انفطر،وقلب أهلى علىّ حجر" إن أخطر موقف يواجهه الإنسان حينما لا يستطيع أن يفرق بين الجانى والضحية فمن يقتل من؟،ومن يقتص من من؟ حتى الدخلاء الذين يريدون أن يشعلوا نار الفتنة فى مصر ألم يتربوا على أرضها ويأكلوا من خيرها ويشربوا من نيلها،أليس لهم آذان يسمعون بها،أليس لهم أعين يبصرون بها،أم ليس لهم لهم قلوب يفقهون بها؟؟ هل هانت مصر لدرجة أن الكثير كما لو أنه وضعها أمام جزار يقطع منها لكل مشتر وبأى ثمن،إن مصر أغلى من كل الأثمان،لا أحد ينكر أن مصر بها الكثير من المشاكل وعلى الجميع،ولا بد من تكاتف الجميع من أجل وضع الحلول الناجعة للخروج من هذا المأزق الذى كلما اقتربنا من الخروج منه وجدنا من يجرنا إليه ثانية.
إذا كان لى من رسالة فهى أولا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أرهقه الدخول فى المجال السياسى فليته يستمع إلى الذين يريدون بمصر خيرا وينجز فى تسليم السلطة للمدنيين ليكون هو كما عهدناه الدرع الواقى لهذا الوطن مبتعدا عن مشاكل الساسة والسياسيين وأظنه سيفعل هذا وقريبا إن شاء الله.
رسالة أخرى لكل المشغلين بالعمل السياسى أن يتريثوا قليلا فى بعض الفاعليات لا سيما وأن جزءا ليس بالقليل من الشعب ظهرت عليه أعراض الملل والصخب من الفاعليات الفئوية وحتى غير الفئوية مع الوضع فى الاعتبار أن مصر مقبلة على أهم انتخابات برلمانية فى تاريخها إن هى تمت فى مواعيدها،فلا تكونوا سببا فى تعطيلها أو تأجيلها.
رسالة أخرى وأخيرة لكل من يريد اللعب بالنار فمن أهم ما يشعل فتيل هذا اللعب هو المغامرة بورقة الفتنة الطائفية التى يراهن عليها المتربصين بمصر نقول لهؤلاء: الفتنة نائمة رحم الله من أماتها وقضى عليها حتى لا تطل علينا برأسها القميئة.
|
|
3 التعليقات:
اول مره اعرف معلومه (( ماسبيرو ))
بالنسبه لأحداث ماسبيرو بقي
مصر مبقتش بتهم حد
كله بقي بيدور على مصلحته الشخصيه هو و بس
و الى حصل ده مصلحه شخصيه :( لشخص معين
تحياتي ....لست قريب من مصر كنانة اله في أرضه ...من يتحامل عليها
1- هل هم بقايا وفلول النظام القديم؟
2- هل عملاء أمريكا واسرئيل ؟
3 - هل الأقباط الذين يشكلون قوة في البلاد ومن ورائهم المسيحين والإسرائيلين؟
4- هل هناك أحزاب مجهرية تريد أن تثير الفوضى في البلاد حتى لا يكون هناك انتخابات ولها أهداف واضحة؟
.....واالله إن متعجب وحائر أخشى أن ألوم وأعاتب الأقباط المصريين الذين يعيشون في مصر الحرة منذ قرون لماذا هذه الطائفية الأن تتحرك وتهاجم الجيش وتحدث فوضى عارمة من وراءها ؟ هل تريد أن تفرض نفسها كقوة سياسية يلتفت إليها ولها وزن ثقيل في العملية الانتخابية أم أنهم يريدون تقسيم مصر كما حدث في السودان نسأل اله أن يحفظ مصر ...إني لست قريب حتى أوجه لومي إلى من يثير الشغب ومن يثير القلاقل ومن أراد بمصر شرا ..إن ما حدث هذه الإيام يطرح تساؤلات كثيرة جدا ...من هو وراء هذه المشاكل المتكررة ...ماذا يريدون من هذه المشاكل الطائفية ؟ هل يريدون أن يفسدوا العرس الانتخابي حتى تتمكن قوى خارجية وضع مصر في خانة المغضوب عليها وبالتالي جعلها تعاني ولا تخرج من هذه الازمات ؟ ما ذا عساه أن يفعل رئس الحكومة مع هذا المشاكل الكثيرة والمختلفة ؟ وأي ملف يستطيع معالجته ؟ لابد للقوى الحية في البلاد أن تقف إلى جانب السلطة العسكرية في أمو رالتنظيم وتهيئ أجواء للإنتخابات كما يجب وضع قوانين صارمة لمن يعبث بالمقدسات الدينية أو أمور الدولة أو بالشعب ...لابد على الأحزاب والجمعيات الكبيرة ذات الوزن الثقيل أن تساهم في توعية الأمة وعدم تركها تنجر وراء هذه المصائب ...إن هناك من يريد لمصر أن تبقى في الحضيض الأسفل وأن يبقى الصراع حتى يحقق مآرابه وأهدافه ومارميه وغايته الخبيثة ...يجب أن تتكاتف القوى الحية من الأمة من أجل دفع الشر عن البلاد ويكفي من التلاعب بالأمة ومقدساتها ...لست فرحا لهذه الاستقالات في الحكومة ....لاتضيعوا الفرصة فرصة الحرية وفرصة تقدم مصر وازدهارها يجب أن تقفوا جميعا في وجه من يدبر ويكيد لمصر ....تحياتي أبوبكر الجزائر ..شرقا
.........الأستاذأبو المعالى فائق أحمد.......مرشح حزببالعمل.....قائمة حزب الحرية والعدالة.....الدائرة اللآولى...
يكفى أن أسانده وأقول عنه:...انه محيط فى معرفته بأدق أمور مجتمعه وكأنه يعيش مع كل انسان مصاحب له فى أفراحه وأتراحه .وهو لا يبخل بأفكاره عن حل مشاكل مجتمعه القريب منه والبعيد....فلو تكاتف الجميع وساعدوه على النجاح لكان مكسبا ليس لدائرته فقط بل سيكون مكسباعظيما لمجتمعه........فهو كما عرفته يمتاز بالذكاءالمتوقد...يفضل منفعة الآخرين على منفعة نفسه......فعلى بركة الله ....نختارهذا الرجل وسنسعد به وسوف لانندم........(الحاج مححروس محروس محمد اسماعيل)
إرسال تعليق