عيسى وهو يسخر من أحد المؤذنين على إحدى قنوات ساويرس
بصراحة ثورة 25 يناير أحرجت ناس كتيرة وبقى شكلها "مش ولا بد" وبخاصة هؤلاء الذين كانوا يصورون أنفسهم أنهم كانوا مناضلين من الدرجة الأولى،وهناك من المواطنين والمهتمين بالعمل العام كانوا يسجل حلقات "التوك شو" للزمن وبصراحة كنت أحد المغرمين بتسجيلات بعض البرامج وأغلبها ضاع بسبب إتلاف الهاردات،وكما يقول المثل المصرى العبقرى "اللى فى دماغك فى دماغ غيرك" فكان هناك أيضا من يسجل،وعلى الرغم من أن البعض كان يسجل بغرض الاحتفاظ بضيف يحبه أو معجب بكلامه..لكن لم يتصور أحد أنه سيرجع إلى تلك التسجيلات فى أيام مثل تلك الأيام الثورية التى كشفت الذين كانوا يدّعون الثورية،وإننا نناشد كل من لديه أى برنامج لمرشح الرئاسة "توفيق عكاشة" الذى فاز بـ 192 صوت على اللاب توب الخاص به نرجوه أن يمدنا به لتروا حجم التناقض بين ما قبل وبعد 25 يناير أو لأى من هؤلاء الذين كانوا ينتقدون النظام السابق بالاتفاق وفى الليل وفى السر يحتسون سويا نخب التضليل والتدليس على الشعب المصرى،وعلى فكرة لو رجعتم لجميع الحوارات والبرامج قبل 25 يناير لن تجدوا أى معارض فى مصر كان ينتقد مبارك بقوة إلا بعض أشخاص لا يعدون على أصابع اليد الواحدة على رأسهم الأستاذ مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل والمحتمل ترشحه لرئاسة مصر،وحسنا فعل هذا الشخص الذى أتى بتلك الثوانى التى يقول فيها فقيه عصره وزمانه الشيخ ابراهيم بن عيسى حبيب "حسنى مبارك" شيخه فى الطريقة المباركية إنه يحب الرئيس مبارك الذى حكم مصر 28 سنة فهو رئيس مصر وهذا يعنى أنه قال هذا الكلام قبل الثورة وتقريبا فى 2010،وإبراهيم عيسى هو حر فى عواطفه وطالما أنه كان يحب الرئيس مبارك رئيس مصر فهو حتما زعلان على خلع الرئيس الرئيس ويتمنى عودته مرة أخرى لأنه بصراحة كان فى عصر مبارك كثيرون من المستفيدين من وجوده ماديا ومعنويا،ومن يتابع إبراهيم عيسى صاحب الروايات الهابطة مثل رواية "..........." التى يلمح فيها على أحد العلماء الأفاضل بأنه شاذ جنسيا يجد فى كل كتاباته تناقضا خطيرا فى مواقفه،وهو من الاشخاص الذى يتمتع بذكاء يستغله لتحقيق مصالحه الخاصة فاليوم مع جماعة الإخوان وغدا ضدهم وهكذا هى مواقف "عيسى" لكن على طول الخط فهو دائم التهجم على الإسلام حتى لو ظهر تهجمه هذا فى صورة انتقاد لبعض التيارات الإسلامية فهو يدخل من هذا الباب للاستئساد على الإسلام ويسخر من المؤذنين بينما لا يجرؤ أن ينتقد أى وسيلة أخرى متخذة لديانات أخرى لحثهم على أداء طقوسهم،الغريب فى الأمر أن الذى نشر هذا المقطع لإبراهيم عيسى كان يتصور أنه ضد مبارك لأنه كان يستفسر عن صحته ومن ثم قام أحد المحامين أمثاله الذين كانوا يموتون فى عشق مبارك هو وأسرته قام برفع قضية عليه تم على إثرها حبسه 3 شهور وبالطبع قام الرئيس المخلوع بالعفو عنه يعنى بصريح العبارة "شغل أفلام" كله بالاتفاق والسؤال الذى يطرح نفسه من هو صاحب قناة التحرير؟؟؟ وجريدة التحرير؟؟؟؟ من يعرف أصحابهم يبلغنا فورا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق