مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 14 فبراير 2011

1 أحد المصابين من حزب العمل فى ثورة 25 يناير يتحدث للقمة عيش

إحدى الرصاصات ما زالت فى جسد الناحولى
فى مقابلة مع أحد ثوار 25 يناير قال: "راضى المحمدى عبد العال الناحولى" وشهرته "رضا الناحولى" أحد كوادر حزب العمل بالمحلة الكبرى وأمين تنظيم الحزب فى مركز المحلة أنه كان من أوائل المشاركين فى ثورة 25 يناير 2011 وبالفعل هو كذلك ومعروف بهتافه الشهير: "يللى معاكو التسجيلات..قولوا للحاكم فى عابدين..باسم الحق وباسم الدين..حكمك زفت وزى الطين" وكان "الناحولى" يردد تلك الكلمات والهتافات ليس فى المحلة فحسب بل كان يرددها فى قلب القاهرة قبل 25 يناير بسنوات ولم يتأخر يوما فى أى فاعلية ضد حكم مبارك المخلوع وقد لا يعرف الكثير من الناس أن "الناحولى" كان أحد المصابين فى انتفاضة المحلة فى 6 أبريل 2008 بالرصاص المطاطى وكأن الناحولى على موعد مع رصاص أمن المحلة حيث شعر بأن أحد زملاؤه فى الثورة قد أصيب فهرع لينقذه فإذا بوابل من الرصاص يطلقه عليه أحد ضباط شرطة المحلة الكبرى برتبة نقيب حيث أصيب بستة رصاصات تم استخراج ثلاثة منها وما زال حتى كتابة تلك الكلمات ثلاثة رصاصات أخرى باقية فى جسده إحداها فى مفصل الركبة حسب الإشعة التى بينت ذلك وقد قرر الأطباء ضرورة استخراجها فورا بعملية،وعلى الرغم من كل هذا إلا أن "رضا الناحولى" حينما سمع نبأ تنحى "مبارك" حمد الله أن نضاله وجهاده السلمى قد أزاح "الفرعون" مما قلل من حزنه على الرصاصات التى اخترقت جسده إلا أنه قرر أنه بصدد رفع دغوى قضائية ضد المتورطين فى محاولة قتله ليس بغرض الانتقام الشخصى..لكن لردع من تسول له نفسه الاستهتار بحياة المواطنين،وفى نفس الوقت قد أكد "الناحولى" أنه غير نادم على اشتراكه فى ثورة 25 يناير موضحا أنه لو ظل مبارك فى سدة الحكم كنا سنظل فى الشارع وليس أمامنا سوى خيار واحد إما رحيله وإسقاط نظامه وإما بقائنا فى الشارع حتى يرحل لو كلفنا ذلك أرواحنا،وفى نهاية اللقاء توجه المناضل رضا الناحولى بعميق الشكر للدكتور طارق عبدالحميد مدير مستشفى أم القرى بطنطا والدكتور كمال مطاوع أستاذ جراحة المناظير بالمستشفى العام بالمحلة الكبرى
الناحولى ممسكا بالأشعة التى طلبها الأطباء


1 التعليقات:

غير معرف يقول...

هذه هي نتيجة الثورة الكبيرة التي قادها الشباب المصريين الشرفاء الذين هبوا في وجه كل ظالم

إرسال تعليق