مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 5 فبراير 2011

2 من المسئول عن الحالة التى أوصلت شعب مصر إلى ثورة 25 يناير؟

لعل ثورة 25 يناير لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر القديم أو الحديث أو على الأقل فى التاريخ المعاصر الذى نعيش فيه ويعيش فيه من عاصروا ثورات كان لها مايبررها مثل الاستعمار الخارجى،وما حدث فى 25 يناير لم يكن أحد يتوقعه سواء من الشباب أو السياسيين وكانت المطالب متواضعة جدا مقارنة بسقف المطالب الذى ارتفع على الرغم من أن هناك من نادى به وكان يعمل من أجل حدوثه وهذا له مقال آخر سنفصل فيه مقدمات ثورة 25 يناير..لكن لكل شئ له من الأسباب ما يجعله يتحقق عاجلا أو آجلا،وثورة 25 يناير لها عدة أسباب جوهرية لا بد من أخذها فى الاعتبار حتى تكون عبرة لصانعى القرار مستقبلا وإذا أردنا أن نضع لها ترقيما أولويا بمعنى أن نرقم ترقيما مقصودا "3،2،1" وبمعنى أدق أننا لا يجب أن نضع ثلاثة قبل 2 أو قبل 1 وهكذا وأول تلك الأسباب ورقم واحد وفى المقدمة هم بعض علماء الأمة أو التى يطلق عليهم علماء السلاطين ومن سلك دربهم الذين كانوا ينافقون الحاكم وينافقون الأجهزة الأمنية وينافقون أعضاء الحزب الحاكم فقط من أجل إنشاء قناة فضائية أو من أجل تركهم يهاجمون معارضيهم على منابر المساجد وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا،وهم فى الحقيقة كانون يشرعنوا ويساندوا النظام الفاسد ولم يجرؤ واحد منهم أن يوجه نقدا للنظام الحاكم تلميحا أو تصريحا وكان النقاب واللحية عندهم أفضل من إصلاح النظام الحاكم فضلا عن أن هناك من  كانوا يرون أن الحاكم هو ولى أمرنا ولا يجوز الخروج عليه متاجهلين كل المظالم التى كان يرتكبها النظام ضد الشعب،ولو أنهم كانوا يتوجهون بالنصيحة للحاكم سرا وعلانية ويوضحون له مفاسده ومظالمه ويهددوه بالخروج عليه فى حالة عدم الإصلاح لكان خيرا لنا ولهم ولم نكن نصل إلى ما وصلنا إليه من فوضى هم أهم أسبابها بسكوتهم عن كلمة الحق..لكن البعض منهم رضى بالجلوس مع الحكام وزبانيته ولم يتق الله فى فتاواه ولم يستأسد إلا على الشعب شأنه شأن هؤلاء الطغاة بل بعضهم أعوان للطغاة بدأ البعض منهم يهاجم النظام ويقول لقد منعونى وطردونى من مصر ولماذا لم يقل هذا الكلام من قبل ولعل هؤلاء العلماء الذين صدعوا رؤوسنا عرفوا أن كلامهم كان يدخل من أذن ويخرج من الأخرى والشعب وضعهم هم والنظام سواء،وأغلبهم معروف بالاسم وهؤلاء يجب محاكمتهم أيضا مثل أحمد عز وحبيب العادلى الذين إن وقف عندهم الحساب فهم كبش فداء لنظام كامل،رقم 2 الإعلام الرسمى وشبه الرسمى للدولة الذى ما زال يتعامل مع ثورة 25 يناير بسذاجة وأحيانا يفبرك بعض الأخبار التى من شأنها تصيب المواطن بالرعب وظلت تلك القنوات تدافع عن النظام الحاكم ويصفون كل وزير أو نائب تابع للنظام بالمحترم وها هم بدأوا يغيرون لهجتهم ضد بعض رموز الحزب الحاكم بعد أن كانوا يبجلونهم,,ويجب على أى نظام سيأتى مستقبلا لا يستعين بمثل هؤلاء الإعلاميين على كل المستويات،ثم يأتى رقم 3 وهى أحزاب المعارضة التى باعت نفسها للنظام وظلت تنافقه وتتواطئ معه ضد الشعب وكان النظام يتعامل مع تلك الأحزاب على أنها هى الأحزاب المطلوبة وهى التى يجب أن يحذو حذوها كل معارض سواء كان مستقلا أو حزبيا،وكلمة أقولها لله ثم للتاريخ إن التعجل فى تحديد الأهداف والإصرار عليها قد يضر أكثر مما ينفع فى ظل وجود جهاز إعلامى ما زال يتعامل بعقلية ما قبل 25 يناير فلا بد من وقفة مع النفس لترتيب الأهداف حتى يستطيع الشعب أن يجنى ثمار ثورة 25 يناير.


ملاحظة: لم أتحدث عن فساد النظام باعتباره أمر مسلم به والكل يعرفه وتحدثنا عنه كثيرا بداية من أزمة رغيف الخبز وحتى مطالبتنا بإقالة مبارك.

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

بدون قراءة الموضوع
الاجابة الصحيحة هى
1- احمد نظيف (طويل القامة - قصير المركز)
2- احمد عز (قصير القامة - طويل المركز)
3- جمال مبارك (شفاف - انظف من الصينى بعد غسيله)
4- حبيب العادلى (كرباج فى الوزارة - فأر فى الشارع)
5- يوسف بطرس غالى (شوية وكان هيفرض ضرايب على تنفس الهواء)
6- حاتم الجبلى (يا خسارة ملحقش يتهنى بالكمامات اللى كان هيبيعها عشان الضرايب بتاعة تنفس الهواء وكان هيركب جناحات لمستشفى ابو الريش)
7- اكيد فى حلول اخرى كتير بس دول اهم الحلول للسؤال

تحياتى
احمد منير

Unknown يقول...

كنت أتمنى أن تقرأ الموضوع أولا يا با شمهندس أحمد

إرسال تعليق