مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأربعاء، 26 يناير 2011

2 رسائل يوم 25 يناير 2011 وبداية جديدة لتاريخ مصر الحديث

لم يكن أحد يتوقع تلك الغضبة الشعبية التى ستعيد إلى مصر دورها التاريخى الذى قضى عليه النظام الحاكم فى مصر النظام الذى ظل ثلاثون عاما وهو يكذب على نفسه حتى صدق نفسه وحوله مجموعة من المرتزقة من بعض الصحفيين والكتاب والإعلاميين وبعض ما يسمى بأحزاب المعارضة،وهذا النظام المترهل لعله يكون قد عرف قيمته لدى الشعب المصرى فى يوم 25 يناير 2011،كان النظام المصرى يتصور أن الشعب يحبه ولا يستغنى عنه فإذا بيوم 25 يناير يثبت أن شعب مصر يكره هذا النظام ولا يحب أن يرى حتى صورته لقد خرجت الجماهير فى كل شوراع مصر وكان مطلب كل الشعب هو رحيل هذا النظام،لعل الرئيس المصرى يعلم أن ما كان يكتب له من تقارير إنما كانت بعيدة كل البعد عن الواقع وأنها كانت تقارير مزيفة ظهرت فى الثانية ظهرا من يوم 25 يناير 2011 على حقيقتها لقد سمعت أحد أبواق النظام وهو يمجد فى ثورة مصر وكأنه يخشى على نفسه من أن تطاله يد التغيير وكان فى حالة ارتباك شديد،وسمعت أحد رؤساء الأحزاب الذى كان قد قرر عدم المشاركة سمعته وهو يقول إن عناصر وكوادر من حزبه شاركت فى انتفاضة 25 يناير 2011 ليحفظ ماء وجهه وبالفعل بعض كوادر حزبه شاركت رغما عنه،ولعلى لا أبالغ إذا قلت أن رسائل عدة تم توجيها يوم 25 يناير 2011 كان أبرزها الرسالة الموجهة لرأس النظام وهى أنها لا بديل عن الرحيل بغض النظر عن قبوله للرسالة من عدمه..لكن هذه كانت هتافات الآلاف من المصريين (ارحل)،(مش عاوزينك) والرسالة الثانية لكثير من المعارضة ماركة حكومية التى تم صنعها فى مقار الشرطة وافادت الرسالة الموجهة إليهم أنكم والنظام سواء،ثم هناك رسالة ثالثة لأصحاب فتاوى التضليل فى مصر التى لا هم لها إلا ترضية الحاكم على حساب الشعب وآخرهم كان أحد العلماء الذى كنت أظنه بعيدا عن علماء السلطة فإذا به يحفر لنفسه مكانا ليهيل التراب على مكانته لدى كثير من مرديه،والحقيقة التى لا بد أن يعترف بها الجميع هى أن الشعب المصرى تفوق على الجميع،وهنا لا بد من توجيه  تحية خاصة للمناضل الكبير مجدى حسين والمعتقل الآن فى سجن المرج بعد أن خشى النظام الإفراج عنه قبل 25 يناير فهناك من المناضلين من يخشاهم النظام،تحية لكل شاب خرج بهدف التغيير تحية لكل فتاة خرجت من أجل أن تكون مصر قوية تحية لكل الشرفاء من أبناء مصر،وأيضا تحية لرجال الأمن فى الغربية الذين كانوا يسيرون خلف المتظاهرين وكأنهم جزئ من المظاهرة وبخاصة عساكر الأمن المركزى قد تختلف الصورة فى وقت آخر لكن هذه مشاهدتى فى الغربية فى (طنطا والمحلة) لقد كانت مشاهد  هذا اليوم تقول إن شعب مصر إذا قرر أن يغير فهو على قدر المسئولية.


2 التعليقات:

غير معرف يقول...

rbna ysbtkomm yaaaaaaaaarb w ynsorkom w msh trg3o m w tstslmo 3shan kol da ykon b faeda...

Unknown يقول...

يارب

إرسال تعليق