لا شك أن أكثر من 90% من الشعب المصرى شاهد مباراة قطبى الكرة المصرية "الأهلى والزمالك"رقم 106 ولا شك أن المصريين جميعهم شاهدوا الضجة التى سبقت المباراة وهناك بعض الفضائيات الرياضة سهرت حتى الصباح فى اليوم السابق للمباراة،وانتهت المباراة بالتعادل السلبى،ولم تخرج المباراة بحجم الضجة التى سبقتها ولم تكن على مستوى عشرات الآلاف من الجماهير التى ذهبت لمشاهدة الساحرة المستديرة التى يقال لها "كرة" ولا أدرى لماذا للآن يتم الاستعانة بحكم أجنبى فى مباراة كان يمكن أن يديرها حكم من حكام دورى مسابقات المدارس إذا كان هناك دورى للمدارس من عدمه،حتى الكفاءات التى كانت فى كلا الفريقين لم تكن على المستوى المطلوب،والكارثة الكبرى حينما يعود أو يتم الاستعانة بمدرب أجنبى أقصد أن الأهلى بعد أن تركه "مانويل جوزيه" أصبح حاله لا يسر إلا جماهير الزمالك،وأنا لست فقيها فى كرة القدم..لكن أحب أن أشاهد أى مباراة يلعب فيها الرائع "محمد أبو تريكة" وربما يكون المستفيد الوحيد من تلك المباراة هو المدرب الأجنبى "جوزيه" الذى سيضع قدما على الأخرى ويطلب ما يريد،وربما يكون لديه كل الحق لا سيما وأن الخواجة "جوزيه" لا يحب الهزار ولا المجاملات فضلا عن أننا ما زال لدينا عقدة الخواجة وربنا يستر على السياسة ولا تدخلها عقدة الخواجة،وعجبى
|
|
2 التعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله
رغم انني لست من هواة كرة القدم الا انني فعلا ارفض الاسلوب التضخيمي الذي تتبعه بعض القنوات في مثل هذه اللقاءات
موضوع مميز بارك الله فيك اخي وتحية للاختيار الميز للعنوان
الأستاذة الفاضلة "حلم"
وعليكم السلام ورحمة الله
وأنا أيضا لا أهتم أيضا مثلك تماما بالكرة..لكن ماسبقها من تضخيم جعلنى وكأنى ساذهب إلى جبهة القتال،وحينما رأيت المباراة كأنى كنت أشاهد أولادا صغار يلعبون فى حارة من حوارى إحدى قرى أى حافظة نائية. شكرا جزيلا للزيارة وأتمنى الاستمرار.
تقبلى تحياتى.
إرسال تعليق