مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 30 ديسمبر 2010

1 مباراة القمة رقم 106 بين "الأهلى،والزمالك" وهما حزبا الأغلبية فى مصر

بعد قليل تنطلق المباراة رقم 106 بين أقوى حزبين فى مصر هما حزبا "الأهلى" وحزب "الزمالك" وسط أجواء مشحونة نظرا لأهمية المباراة لدى الفريقين،فضلا عن الشحن الإعلامى الذى صور المبارة وكأنها حرب بين داحس والغبراء،وفى تلك اللحظات التى أكتب فيها هذا التدوين كنت قبلها خارج المنزل فإذا بأحاديث الناس فى كل مكان هو مباراة "الأهلى،والزمالك" وستحظى مباراة الأهلى والزمالك بأكثر مشاهدة من المصريين والعرب وربما القنوات الفضائية التى ستذيع المباراة اليوم ربما تكون إعلاناتها هى الأكثر منذ إنشائها وبخاصة تلك القنوات الرياضية التى خرجت علينا فى ظل هوجة الفضائيات وأصبحت قنوات "مكلمة" الغريب حينما تشاهد ما يطلقون على أنفسهم محللين تشعر وكأنك أمام مناظرة بين الحزب الجمهورى والحزب الديمقراطى فى أمريكا،وحتى اللحظة تمر الأمور بهدوء بين جماهير الفريقين التى زحفت منذ الصباح الباكر إلى حجز مقاعدهم فى استاد القاهرة،والحقيقة أنى فى كل مباراة بين قطبى الكرة المصرية "الأهلى والزمالك" أقوم بعمل مقارنة بين أنصار الكرة عامة فى مصر وبين أنصار الأحزاب السياسية فى مصر سواء كان الحزب الحاكم أو الأحزاب المعارضة،ولعل أحزاب المعارضة تفكر فى عمل فريق مكون من جميع الأحزاب،ويقوم الحزب الوطنى بعمل فريق ويتم التنافس على كأس أو دورى يطلق عليه كأس أو دورى "كلنا مصريون" أنا أعتقد أن جميع الأحزاب ليست مهيأة لتكوين فريق لكرة القدم،لكن أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين لديها فريق ربما ينافس الفريق القومى المصرى،وماذا لو أن انتخابات مجلس الشعب يكون ضمن مقاعدها 25 مقعد للفريق الذى يفوز على فريق حزب الأغلبية وتكون مهمة هؤلاء الأعضاء هى الشباب والرياضة،وهنا ستبرز مشكلة عويصة وهى هل سيكون حكم المبارة وطنى أم أجنبى؟

1 التعليقات:

نورا يقول...

كلام جامد جدا اتمنى لكم التوفيق

إرسال تعليق