مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 13 أغسطس 2010

1 بيان (7)من اللجنة الشعبية للتضامن مع مجدي حسين


أفرجوا عن مجدي حسين فورا


وصلت مسألة الإفراج عن المجاهد والكاتب الصحفى "مجدي أحمد حسين" إلى منعطفات غريبة، وكأن الدولة عاجزة عن اتخاذ قرار فى هذا الموضوع الخطير جدا والاستراتيجي، وهذا تسلسل الأحداث:

-  فى أواخر شهر يوليو صرح النائب العام المساعد لوفد من حزب العمل بأنه قد تم اتخاذ قرار من النائب العام بوقف تنفيذ الحكم فى القضية القديمة التى تم تحريكها بعد 12 سنة ضد مجدي حسين لحين الفصل فى محكمة النقض، وهو الأمر الذى يفتح الطريق للإفراج عن مجدي حسين فى 2 أغسطس 2010 وفقا لقاعدة ثلاثة أرباع المدة.

-  كان نقيب الصحفيين الأستاذ "مكرم محمد أحمد" هو الذى تقدم بالمذكرة القانونية الخاصة بهذا الموضوع للنائب العام، ثم عاد الأستاذ "مكرم" وأكد للدكتورة "نجلاء القليوبي" الأمين العام المساعد لحزب العمل وزوجة "مجدي حسين" أنه تلقى تأكيدات من كافة الجهات المعنية بخروج "مجدي حسين" فى 2 أغسطس.

-   كذلك روجت جهات أمنية سيادية نبأ الإفراج عن "مجدي حسين" وأبلغته شفويا لأسرة "مجدي حسين" ووصل النبأ لجهات صحفية عديدة داخل وخارج مصر.

-   تم تسريب نبأ الإفراج لمجدي حسين فى سجنه على أساس أنه يوم 2 ، ثم على أساس أنه يوم 5 أغسطس ثم ثبت أنه تسريب كاذب.

وتشير هذه الوقائع إلى احتمالين:

الاحتمال الأول: أن المقصود هو التلاعب النفسي بالأستاذ "جدي حسين" وأنه لا يوجد إفراج مرتقب، ومن يفعل ذلك فإنه يضيع وقته عبثا ويؤكد أنه لا يعرف من هو "مجدي حسين" وأنه نذر حياته وحريته كلها لله وللوطن.

الاحتمال الثاني: أنه قد يكون هناك خلاف حول قرار الإفراج من الأجهزة الأمنية المختلفة ورئاسة الجمهورية.

وهكذا فقد أصبح وجود "مجدي حسين" داخل السجن أو خارجه مسألة إستراتيجية خطيرة تحار فيها أجهزة الدولة.

ونحن نقول لمن بهمه الأمر إن هذا الأسلوب غير لائق مع القادة السياسيين وعليكم اتخاذ قرار وإعلانه وتنفيذه وتحمل عواقبه.

أما بالنسبة لكافة القوى الوطنية التى تمثلها اللجنة فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن مجدي حسين المواطن الذى يعرفه الجميع، الذى افتدى مصر بروحه وقلمه فى مواجهة كل أنواع الفساد والغدر والخيانة والهيمنة الأجنبية، مجدي حسين المواطن الذى لم يرتكب جرما إلا حب الله والوطن وأمة العرب والمسلمين، وهذا بنص حكمكم العسكري، فهو متهم بالتسلل إلى غزة العروبة الإسلام  أثناء عدوان الصهاينة عليها وإذا كنتم تريدون أن تحتفظوا بهذا العار 6 شهور أخرى فهذا شأنكم وهو ما ستتحملون عواقبه، وليعلم شعب مصر كله أن السجن للشرفاء وأن اللصوص والفاسدين يمرحون فى طول البلاد وعرضها.

ونحن نطالب نقيب الصحفيين: بتنفيذ وعوده وتأكيداته التى حصل عليها من السلطات، وأن يجيب للرأي العام .

لماذا مجدي حسين هو الصحفي الوحيد الضيف الدائم على السجون؟ وهل قوانين حبس الصحفيين والمعارضين لم تسن إلا لمجدي حسين؟

وإذا كان مجدي حسين يعاقب أساسا على موقفه من حكم حسنى مبارك فلتمتلك الحكومة الشجاعة وتحاكمه بهذه التهمة التى يعلمها الجميع!! إن كانت حقا تهمة؟!

وتؤكد اللجنة أن فاعليتها مستمرة خلال شهر رمضان بل وطوال فترة أسر مجدي حسين، وهى ليست مجرد حملة تضامن، بل هى أيضا حملة لنشر فكر ومواقف و آراء مجدي حسين.

                                                                            

                                                                               نشكركم

                                                            والسلام عليكم ورحمة الله

اللجنة الشعبية للتضامن مع مجدي حسين


1 التعليقات:

محمد رضا يقول...

كان لي شرف معرفة‌ نجلا الکلیوبی الواسعة في جامعتنا بايران. جامعة الامام الصادق.

يا رب فك كل اسير

إرسال تعليق