مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

3 نصر حامد أبوزيد لماذا غاب أهل الفكر عن جنازته ؟!

من أحد مساجد قحافة بمدينة بطنطا خرج جثمان الكاتب والمثقف الدكتور نصر حامد أبو زيد شأنه شأن كثير من المواطنين العاديين فى أى قرية أو مدينة حيث لم تواكب الجنازة أى نوع من أنواع الحضور المعهود فى مثل تلك الجنائز أو من المفترض أن يكون هكذا من حضور شخصيات أدبية ومثقفة وكتاب ومفكرين،ويبدو أن المثقف المصرى لم يتعود على أداء الواجب الجنائزى إلا فى الأماكن المكيفة،فحرارة الطقس ربما تكون قد حالت  بين الرجل وبين محبيه ومناصريه من حضور جنازته التى كان من المفترض أن تكون جنازة غير عادية،ومعلوم أن الدكتور "نصر حامد أبو زيد" له مؤلفات أثارت جدلا واسعا وأدخلته فى معركة عقائدية وبخاصة "مفهوم النص"،ونقد الخطاب الدينى وغيرها من المؤلفات التى جعلت تقريرا يخرج من إحدى الكليات أطلق عليها الدكتور "أبو زيد" قبيلة دار العلوم نظرا للتقرير الذى أعده الدكتور عبدالصبور شاهين والذى لاقى مناصرة من بعض زملائه أدت إلى تكفير الدكتور "حامد أبو زيد" حتى وصل الأمر إلى القضاء ليفرق بين المرئ وزوجه وربما كانت هذه سابقة فى تاريخ مصر الحديث أن يتم التفريق بين رجل وزوجته بسب مؤلفاته الأمر الذى جعله يهاجر إلى هولندا هربا من تهو متهور يأخذ بالفتوى ويقيم عليه حد الردة!،وبدلا من أن يتم الرد على الكلمة بالكلمة كان الرد على الرجل بخروجه عن الملة،ووقتها قامت الدنيا ولم تقعد من المناصرين للدكتور "نصر" والغرابة هنا ليس لأنهم ناصروه إنما لأنهم لم يحضروا جنازته وكلهم فى انتظار قاعة عمر مكرم وكان الأجدر بهم أن يحتشدوا لوداعه من دنيا المهاترات إلى دار الحق الذى سيحاسب فيها الجميع ولا يظلم ربك أحدا،ويبدو أن عام 2010 هو عام رحيل الكتاب والمثقفين والشعراء  فقد رحل منذ شهرين المفكر العربى  محمد عابد الجابرى،ومن بعده الكاتب الساخر  محمود السعدنى وقد لحق بهما الروائى أسامة أنور عكاشة ومحمد عفيفى مطر وكان آخرهما فى يوم واحد الدكتور نصر حامد أبو زيد والشاعر والروائى والقاص محمد نشأت الشريف .نسأل الله الرحمة للجميع وأن يتجاوز عن سيئاتهم وأن يرزقهم الجنة، مع خالص العزاء لأسرهم ولمحبيهم. "إنا لله وإنا إليه راجعون"

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

لقد صدق الامام احمد عندما قال: بينا وبينكم الجنائز. يقصد (أصحاب البدع والأهواء) الذين يحاربون الله ودينه. سبحان الله، قبل سنة وفي مثل هذا الوقت تماما من العام توفي الشيخ ابن جبرين ولم تمنع حرارة الشمس الحارقة في مدينة الرياض من أن يشيعه آلاف من الناس في جنازة مهيبة عظيمة لم تشهد مثلها مدينة الرياض قبل ذلك لشخص ليس بحاكم للبلد. بل أن الإمام أحمد نفسه صاحب المقولة، حضر جنازته مليون مسلم لم تستطع مدينة بغداد أن تحتويهم وهم يصلون عليه فأتموا صفوفهم على السفن التي على نهر دجلة.

غير معرف يقول...

السلام عليكم
لقد حزنت حزنا شديدا ليس لموت نصر حامد بل لترحمك عليه وقولك نحن نكفر الضمائر أولا الأزهر هو الذى أصدر عليه حكما بالكفر ثانيا يقول عن القران انه نص بشرى ثالثا اتدرى كيف مات بفيروس غريب أخذ يزحف على مخه رويدا رويدا حتى مات رابعا تخلى عنه اقرب الناس وكانت جنازته أكبر دليل على كفره - وإننى أسجل حزنى على ما وصلت اليه يا أخ ابو المعالى

Unknown يقول...

يا صديقى يا غير معرف
اشكرك على حزنك ونرجو أن تكون آخر الأحزان
المفروض يكفروا اللى صلوا عليه صلاة الجنازة وياليتط تطالب الأزهر أن يصدروا فتوى بتكفير كل من صلى عليه وأرجو أن تأخذ بكل ما يقول الأزهر ليس فقط اللى ييجى على هواك وهذا هو حامد نصر ابو زيد مات ويمكن حضرتك تصنع لنا قنبلة ذرية نحرر بها القدس .

إرسال تعليق