مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

0 لبنان البلد الجميل يدخل على خط قمع الحريات

بعد أن كنّا نتغنى بالحريات شبه المطلقة فى الجمهورية اللبنانية لدرجة أن أحدنا إذا كتب عن الديكتاتوريات العربية كان يضع استثناء ويقول: "عدا لبنان" لكن بعد هذا القرار الذى اتخذه القاضى "سعيد ميرزا" بتوقيف بعض الشبان اللبنانيين الذين شأنهم شأن كل شباب العالم المتجه إلى الشبكة العنكبوتية بتهمة إهانة رئيس الجمهورية اللبنانية هذا الرجل الوطنى العروبى  أقول بعد هذا القرار الذى يعد تدخلا صارخا فى شأن الحريات أن العالم العرب أصبح متساويا فلا فرق بين دولة وأخرى وأصبح الجميع فى الديكتاتورية سواء وبصراحة أنا فى حيرة من أمرى فكلما أردت أن أستحدث كلمة نقد لأى حاكم عربى أخشى أن يخرج لى من شاشة "الكومبيوتر" مخبر أو مرشد أو ضابط أمن دولة يلطشنى "قلمين" على وجهى ويأمرنى أن أسلم نفسى لأقرب نقطة أو قسم شرطة بتهمة العيب فى الذات الرئاسية أو الملكية وكأن الحكام لدينا لا يخطأون،ويا ليت هذا الإجراء يتخذ حينما توجه لهم الإهانات فى البيت الأبيض حينما يتم "لطع" الواحد منهم على باب "العتبات المقدسة الأمريكية" وبعد ساعات أو أيام يخرج لهم موظف يتعطف عليهم ويجلسهم فى غرفة نائب نائب النائب للرئيس لحين السيد الرئيس الأمريكى ينهى قبلاته وأحضانه لمعجباته الذين هم أهم من أى حاكم عربى وبخاصة لو كانت الحسناء ممشوقة القوام سيدة نساء إسرائيل السيدة "ليفنى" فنرجو من إخواننا حكام العرب وأسيادنا وتاج رؤوسنا أن يرحمونا شوية ويتحملوا غلاستنا والكبير كبير،والحقيقة أنا لدى اقتراح لكل مستشار رئيس أو أمير أو ملك عربى أن يقوموا بعمل مؤتمر قمة يسمونها "مؤتمر قمة بحث الشتائم" ويفتعلوا خناقة تستخدم فيها أطباق الملوخية والملاعق والشوك والسكاكين أهم حاجة السكاكين ويسمحوا بدخول وكالات الأنباء العالمية والعربية غير الرسمية ومن ثم يتم تفريغ الشرائط المسجل عليها كم الشتائم التى إذا ما قورنت بأى نقد على النت لأى حاكم عربى لن تكون شيئا وأذكركم بواقعة نائب الريس العراقى صدام حسين رحمه الله عزت إبراهيم مع الوفد الكويتى،وأيضا واقعة القذافى مع الملك عبدالله وغيرها من الوقائع المخزية التى حدثت "الزعماء العرب" وعلى فكرة فيه ناس كبيرة "آخر حاجة" بيسجلوا هذه الوقائع ويسربونها وعليه أطالب من الأجهزة الأمنية عدم دخول أى رئيس أو وزير بأى تلفون حديث الواحد فيهم يعمل نفسه بيتصل مكالمة مهمة لحل القضية الفلسطينية وهو بيسجل لزميله وهو بينام ولا بيهرش بصراحة حاجة تكسف،ما علينا المهم هو وضع قاموس من خلال مؤتمرهم "الخناقى" يضعون فيه كل الشتائم التى تعتبر مساسا بذات الحاكم ويتم عرضها على البرلمانات العربية والجمعيات المدنية لإقرارها وبهذه المناسبة أرجو أن يستعينوا بالباحث فى شئون الشتائم الأستاذ "مسعود شومان" وأن توضع عبارة ،ويعاقب بالحبس أو الغرامة ، أو الاثنين معا كل من يسب الحاكم بواحدة ممن جاء فى كتاب الشتائم للباحث "مسعود بن شومان" وأنا واثق جدا أن الأمة العربية كلها سيتم حبسها عدا مشايخ الفضائيات الدينية حيث أنهم يعتبرون الحاكم هو ولى أمرنا ولا يجوز الخروج عليه ومن ثم ربما يستخدمونهم فى إصدار فتوى بإهدار دم من ثبت عليه أنه جاء بواحدة من شتائم بن شومان وللعلم أن الأستاذ مسعود شومان قد جمع حوالى 20 ألف شتيمة ممن سجلها فى خناقات ومعارك مصرية وجمعها فى كتاب لكن للآن لم يجد من ينشر له هذا البحث لما يحتويه من ألفاظ غير لائقة يعنى مسعود بن شومان هذا حقيقة وليس من خيالى.أردت فقط أن أنور عدالة قمة بحث الشتائم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق