على الرغم من أنى كرهت لبنان وشعبها والله تحول حبى للبنان البلد الذى كنت أتصوره أن شعب متحضر فإذا به شعب همجى فالجريمة التى اقترفوها بحق الشاب المصرى حتى لو كان هذا الشاب أجرم وقتل وفعل كل ما قيل عنه كان يجب أن يقدم للمحاكمة ويحكم عليه بالإعدام شنقا أو رميا بالرصاص وعلى الهواء مباشرة وينتهى الأمر،لكن الذى حدث خرج عن كل قواعد الذوق العام والخاص بل تعدى سياسة وشريعة الغاب على الرغم من عدم إدانة المتهم وأنه ما زال فى حكم المتهم والقاعدة معروفة "المتهم برئ حتى تثبت إدانته" وكنت أتمنى من جريدة اليوم السابع بدلا من نشر صور الشاب المصرى وهو مصلوب بطريقة وحشية كنت أتمنى أن تطالب الشعب بالتظاهر من أجل كرامة المواطنين فنشر مثل تلك الصور يزيد من انتشار الجريمة وتصبح الأمور عادية وموقع اليوم السابع أصبح من المواقع التى تحظى على نسبة مشاهدة كبيرة جدا والله كدت أن أقوم بعمل مقاطعة لليوم السابع بسبب نشره تلك الصور الفظيعة وأتمنى لو أنكم حذفتموها من الموقع حفاظا على مشاعر الأطفال وأهل الضحية.ولعل السيد وزير الخارجية يكون قد شاهدها حتى يتحرك،لكن السؤال الذى يطرح نفسه ما هى الأسباب الحقيقية التى جعلت المصرى لا كرامة له فى بلاد العرب، أو غير العرب لا شك أن الإجابة صادمة فهى لأن حق المواطن المصرى فى بلده ضائع على أيدى من يجب أن يأتوا له بحقه من فم الأسد .لك الله يا شعب مصر.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق