مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 18 مايو 2010

1 مستقبل الديمقراطية فى شعب مصر وليس فى أمريكا


أصابنى القرف والاشمئزاز من الذين هرولوا إلى "نيويورك" أو "واشنطن" للحديث عن مستقبل الديمقراطية فى مصر وهنا أقول إن هذا الرجل -أى رجل-  الذى ألقى بنفسه أمام سيارة أحد الوزراء وأغلق الشارع بجسده متحديا كل القوانين والأعراف ليدافع عن حقه لهو أشرف مليون مرة من المهرولين للبحث عن حريتهم فى أمريكا يعنى بصريح العبارة يخدمون فى أمريكا من أجل حريتهم فى مصر،والله أنا ماسك نفسى بالعافية ولولا أنى أعلم أن الكثير من الرجال والنساء يقرأون ما يمتب على الشبكة العنكبوتية لقلت كلاما وألفاظا يعاقب عليها القانون ضد هؤلاء المرتزقة الذين يريدون أن يحتموا بعدونا الأول أمريكا فلتذهب حريتنا إلى الجحيم إذا كانت ستأتينا من أمريكا أو من أى مكان خارج مصر فلتذهب كرامتنا إلى مزبلة التاريخ إذا كان البعض يريد أن يأتى لنا بها من أمريكا فلتذهب كل القيم والأعراف إذا كانت القيم والأعراف ملوثة بالدولار الأمريكى والله إنى أستحى من نفسى أن جلست فى مكان أو صدقت واحدا من هؤلاء الذين يحرفون الكلم عن مواضعه يشتمون أمريكا ويلعنونها فى الغرف المغلقة ثم يذهبون إلى هناك ليسبحوا بحمدها ويلحسوا أحذيتها ما هذا الجبن،وما هذا النفاق الرخيص،ثم من خوّل هؤلاء ليتحدثوا باسم المعارضة فى مصر إن أى معارض فى مصر يقبل أن يعقد مؤتمرا فى أمريكا بحجة مستقبل الديمقراطية فى مصر فهو إمّا مجنون وإمّا مأجور والمجنون والمأجور لا يمكن لهما أن يتصدر أحدهما أو كلاهما دفة المسئولية وإلا ستكون الكارثة،ما زالت مصر بخير وفيها من الشرفاء والأحرار الذين سيجاهدون يناضلون سلميا من أجل حرية الوطن،أمّا المتأمركون فلا خير فيهم بغض النظر عن انتمائهم الحزبى أو الدينى فالمسلم منهم خلع عباءة الإسلام من رقبته وكذا المسيحى وفوق هذا أنهم خلعوا مصريتهم التى سنظل نحتمى بها رغم ما يواجهنا من ديكتاتورية هذا النظام فمصر ليست الحكومة ولا النظام ومن يحب هذا البلد عليه أن يحميها من العملاء وكل من يحتمى بأمريكا سرا أو علانية بقصد أو بدون قصد مسيّرا أو مخيرا كبيرا أو صغيرا حاكما أو محكوما صالحا أو طالحا رجلا أو امرأة مسلما أو مسيحيا شيخا أو قسيسا معارضة أو حزبا حاكما فهو عميل من "ساسه لراسه" وبائع لوطنه ولدينه وهذا الذى يستحق تطبيق قانون الطوارئ عليه بتهمة الخيانة العظمى،ولى سؤال،بل عدة أسئلة بأى وجه تقابلون الشعب وتطرحون عليه أنفسكم كمخلّصين له وأنتم كالمستجير من الرمضاء بالنار،وما هى الطريقة التى ستتحدثون بها أمام "الأمريكان" وأظن أنكم ستهينون الشعب وتقولون عليه أنه غير ناضج كما قال أحد المسئولين الكبار فى مصر،ثم تضيفون ولأن الشعب غير ناضج سياسيا فنحن هنا نيابة عنه حتى نعبر عن وجهة نظره،قاتلكم الله،ومن ستقابلون هناك،هل ستلتقون بسعد الدين إبراهيم،أم بمايكل منير وهما يريدان أن تولع مصر كما "ولّعت" العراق ليأتوا هم بعد أن تنطفئ نيران الخيانة والحقد على مصر والمصريين،ومن الأسئلة التى تم طرحها كم يتكلف من مصروفات لمثل تلك السفرية الجهنمية ومن الذى دفع تكاليفها،وهل فى جعبتكم كلاما وأطروحات غير الذى قيل ويقال كل يوم فى الفضائيات وفى الغرف المغلقة وعلى سلالم نقابة الصحفيين،لا تجعلونى كما لو أنى مدافع عن النظام،لكن ما ستقولونه فى أمريكتكم يمكن لأى واحد أن يقوله فى أى مكان إذا القضية ليست قضية كلام يقال،وقانون الطوارئ ليس وليد اليوم بل هو من يوم أن تولى الريس السابق صوفى أبو طالب الذى حكم مصر تقريبا ثمانية أيام وإعلان الأحكام العرفية،وكان بعض الذين فى طريقهم إلى الأمركة إن لم يكونوا قد تأمركوا كانوا فى مناصب حكومية،وإذا كان قد كتب على المصريين البهدلة فلتكن على أيد مصرية يعنى "زيتنا فى دقيقنا" لكن أن يكون إذلالنا على يد مجرم أمريكى "يا عيب الشوم" ثم لماذا لا ننتزع حريتنا بأنفسنا نحن لسنا رعاع عند النظام المصرى،وبدأ الشعب يخرج من سكونه وسكوته ويطالب بحقه حتى لو حصل على القليل من حقه فهذا أفضل بكثير من أن يتسول حقه عن طريق أعداءنا،كنت فى إحدى الدول العربية وكانت معى جريدة السياسة الكويتية وقد نشرت خبر إقالة وزير الداخلية "زكى بدر" بعد التجاوزات التى جاءت على لسانه آن ذاك وصار حديثا بينى وبين أحد مواطنى تلك الدولة فى مصلحة البريد حيث أردت أن أرسل برقية لأشكر فيها القيادة السياسة على إقالتها للوزير "زكى بدر" بعد الذى نشرته جريدة الشعب، وتحول الحديث إلى بعض التهكم من هذا الموظف على قيادتنا السياسية عن طريق بعض النكات،فاضطررت أن أقول نكتة جعلت الرجل يطلب لى شرطة تلك الدولة حيث اتهمنى بإهانة قيادة الدولة وكان ردى فى مخفر(قسم) الشرطة أنا فى بلدى أهاجم حكومتى وانتقدها بشدة وأقول ما أريد قوله بغض النظر عن العواقب أما حينما أكون خارج مصر فكل مواطن فيها على رأسى لا فرق بين حاكم ومحكوم ولا أسمح بمن يهين بلدى أو قيادة بلدى وليفسرها البعض كما يفسرها لكن هذا هو اعتقادى الشخصى إذا كان هذا هو حال المصريين فى بلاد عربية وفى أمور تعد تافهة فما بالكم إذا وصل بالبعض أن يذهب إلى أمريكا ليشكو حالنا إلى البيت الأبيض على هؤلاء أن يعودوا إلى رشدهم ،أعلم أن كلامى هذا لن يستريح له كثير ممن أعرفهم وممن لا أعرفهم،لكن الحق أحق أن يتبع وما حدث فى العراق وما يحدث الآن يجعلنا نفكر مرة وألف مرة قبل الانزلاق فى هذا الفخ "المشرشر" الذى يطبق على رقبة من يقع فيه فيذبحه فهل يريد البعض أن يذبحنا،قد يكون هناك من هم خارج مصر ولظروف ما لم يستطيعوا العودة إلى بلادهم،لكنهم لم يتآمروا عليها فأنا لا أعتقد أن من يذهب إلى أمريكا سيكون وجهته لله أو أن أمريكا محتاجة "لشوية" هتافات من عينة بالرح بالدم نفديك يا "هلارى" لا سيما وأنها أجمل من كونداليزا يعنى "مزة" وحبذا لو أحضروا "مونيكا" تبقى العملية كبرت وعلينا أن نجهز أغطية الحلل والعصيان الشوم والفأس لمواجهة ما سوف يمكن أن يكون وعاشت مصر عظيمة شامخة رغم أنف الديكتاتورية الحاكمة ورغم أنف المحتمين بأمريكا واسمحوا لى أن أستخدم هناف العقيد الليبى الأخ معمر القذافى يوم أن كان فى عنفوان ثورته يلوح بقبضته فى الهواء قبل أن يسلم ذقنه لأمريكا شأنه شأن الحكام العرب،لكن سأستعير هتافه الشهير "طظ طظ فى أمريكا" .

1 التعليقات:

Isha Shiri يقول...

مرحبا!
وظيفة جيدة.

صديقي ؛ سآخذ بضعة أيام بعيدا ، وسوف تكون ولدت هانا بلدي. انها بحاجة الى الكثير من لي الآن.

في الايام الاخيرة نشرت لي عن :.
-- وعطلة عيد نزول التوراة هبط (عيد العنصرة) -- الحاج Torateinu ماتان أو "مهرجان العطاء من التوراة لدينا وha'Bikkurim الحاج أو مهرجان للفواكه الأولى.
-- مزمور يتلو علينا والغناء في توائم "شير LaMa'alot -- أغنية من صعدات" ، مزمور 121
-- "رسالة إلى القدس" ، من قبل الحاخام يوسف يوسف جاكوبسون. رسالة تشرح أهمية القدس بالنسبة للشعب اليهودي.
-- إعادة نشر "ومعنى Tzedakah وورد" ، ينصف الخيرية للمحتاجين من خلال واجبنا.
-- المشروع TikkunTree -- مشروع "لإصلاح شجرة الحياة" باستخدام ثوب متماسكة للأسلحة السلام ، وتعزيز التكامل بين الناس من مختلف أنحاء العالم ، نساء ورجالا ، عربا ويهودا ، نقطة نقطة.
-- Tikkum أولام ، لماذا يجب علينا المساهمة في "إصلاح العالم".

على أية حال ، حاولت أن ترك رسائل للجميع للاستمتاع أثناء غيابي.

شكرا لكم المشاركة في مدونتي البسيطة.
أراك قريبا.

إرسال تعليق