3 خالد الجندى يطلب من شيخ الأزهر والمفتى التدخل فى الصلح بين مرتضى منصور وأحمد شوبير

يبدو أن مصر قد أنهت جميع مشاكلها فلم تعد إلا مشكلة المستشار مرتضى منصور والكابتن أحمد شوبير لدرجة أن الشيخ خالد الجندى طالب فى برنامج المجلس بتدخل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذى استقال من الحزب الوطنى وكذلك طالب الدكتور على جمعة أيضا بالتدخل وحينما سمعت هذا الكلام شعرت بإهانة شديدة لمقام شيخ الأزهر والمفتى أن يصل بهم الحال لهذا المستوى وقد اعتبر الشيخ سعد هلالى الذى يظهر فى برنامج "المجلس" مع الشيخ خالد الجندى أن الجلسة التى تمت فى برنامج "مصر النهاردة" يوم 7/4/2010 هو عمل ومشرف وإسلامى  واعتبر المصالحة كانت بين قطبين متخاصمين مضيفا أن الفكرة تعتبر إسلامية بناءة ويكون الأجر فيها على قدر الإخلاص كما اعتبر الشيخ سعد أن محاولة الصلح بين الطرفين هو نوع من أنواع التقرب إلى الله،وانهدش الشيخ خالد الجندى الذى يتحدث كثيرا عن نفسه ودائما يستخدم كلمة "أنا شيخ" من سلبية الناس واعتبر أن الطرفين رمزين من رموز مصر،وانتقد الشيخ خالد الجندى كل من تناوله بالنقد على سكوته خلال الجلسة ووصفهم يقلة الحياء،وكان الأجدر بالشيخ خالد أن ينسحب من الجلسة بعد أن اصبحت أشبه بتصفية حسابات،وظهرت فيها اتهامات ليست شخصية لكنها بمثابة قضايا فساد وقد حاول الشيخ سعد الخلط بين القضايا الشخصية التى يمكن حلها على "مصطبة" وبين قضايا تهم الوطن ولا يصلح فيها إلا القضاء حتى لو تصالح أصحابها فهناك من القضايا تهم الوطن والمواطن ومن بينها القضية المذكورة  التى استخدم فيها أموال الشعب من أجل الدعاية من خلال القنوات الفضائية ولا بد من محاسبة الأستاذ محمود سعد والشيخ خالد الجندى على ما قاما به من مبادرة لا صلة لها بالدين ولا بالوطن أو المواطن ولا توضع إلا فى خانة المجاملات لأن أحد أطرافها عضوا فى الحزب الوطنى وربما هذا هو سر اهتمام الشيخ خالد الجندى بالمصالحة،ووصف  الشيخ "هلالى" لقاء المصالحة بالمشهود وأنه كان بين الكبار،ومن المضحك حقا أن الشيخ خالد الجندى يطالب شيخ الأزهر والمفتى بالتدخل فى قضية الصلح بين المستشار مرتضى منصور،والكابتن أحمد شوبير أيعقل هذا هل وصل الأمر لهذا المستوى من التقليل من منصب شيخ الازهر هذه قضية سياسية بعيدة كل البعد عن الصراع الشخصى ومطلوب التحقيق فيها ومن تثبت إدانته يجب أن يعاقب والمستشار مرتضى منصور قال لو أن القضاء برأ "شوبير" سأعتذر على الهواء مباشرة لشوبير وللشعب وأنا اقول إن الاعتذار وحده لا يكفى بل يجب أن يحاكم المستشار منصور إذا ثبتت براءة الكابتن "شوبير" فالأمر متعلق بقضايا فساد وأمن دولة وأى مصالحة ستتم تعتبر تسترا على قضية فساد كبرى لا نعرف من ورائها ومن يديرها ولا بد أن يعرف الشيخ خالد الجندى أن الموضوع أكبر منه وإلا فإننا سنرى فضيلته يتدخل فى فض النزاع بين "سليمان" وبين الصحافة التى اتهمته باتهامات هو الآن يحاسب عليها،وقد انتقد الشيخ خالد الجندى ظاهرة الانترنت الشبابية وكأنه يستعدى الدولة على شباب الانترنت وقال إنهم يحاولون توجيه الرأى العام ولا يجب أن يتم توجيه الرأى العام من خلال شباب النت،وفى تصريح للشيخ خالد الجندى فى برنامجه "المجلس" قال إنه اتصل بالأستاذ محمود سعد فى السادسة م من يوم تاريخ الحلقة لإلغاء حلقة المصالحة لأنه شعر بأنها لن تتم والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا ذهب الشيخ خالد وهو يعتقد أن المصالحة لن تتم ؟ واعتبر أن تنبؤه هذا يأتى من خبرة الشيوخ (الكبار) فى السن الذين لديهم خبرة ويبدو أن الشيخ خالد الجندى قد ملّ من محاولة الصلح فلم يعد متحمس للصلح لأنه لم يأت على يديه وقال لقد ذهبت بهجة الصلح وقال بالحرف الواحد : "أن أمر الصلح بينهما أصبح لا يعنينا من قريب أو بعيد" وهذا يؤكد أن الموضوع بالنسبة له لم يكن إلا "شو" إعلامى ليس إلا .