مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 4 أبريل 2010

2 الدولة فى مأزق بسبب الدكتور محمد البرادعى

البرادعى وسط جماهير المنصورة
على الرغم من أنى لست عضوا فى الجمعية الوطنية للتغيير،لكن أشهد بأن المسألة "البرادعية" قد وضعت الدولة بإعلامها وأمنها ومساجدها وكنائسها فى مأزق خطير وأيضا فى حيرة من أمرها فالدولة تحاول إظهار نفسها على أنها ديمقراطية وهى بعيدة كل البعد عن الديمقراطية وتحاول أن تعصر على أنفها بعض "الكيلوات" من الليمون على الرغم من ارتفاع سعره فى موسم "شم النسيم" وتحاول أن تغض النظر بعض الوقت عن تحركات الدكتور البرادعى التى أرجو أن تستمر وتتوسع ،ومن المآزق التى وقعت فيها الدولة دور الإعلام فى تحركات الدكتور البرادعى وتخبط الإعلاميين هل يهاجموا البرادعى،هل يأتوا بأناس لا صلة لهم بالسياسة هم الذين يهاجموا البرادعى،وهذا ما حدث فى قناة المحور فى برنامج 48 ساعة يوم الخميس 1/4/2010 حيث أتوا بأحد المغتربين ليحاول النيل من الدكتور البرادعى بطريقة ساذجة جدا لدرجة جعلت الشاعر عبدالرحمن يوسف يستغرب من هذا التصرف لأنه جاء إلى البرنامج ليتحدث فى قضية أخرى تخص التحركات والتعديلات الدستورية إلا أنه فوجئ بأن البرنامج تحول إلى خلاف شخصى ويا ليته خلاف جوهرى بل هو خلاف سطحى لا صلة له بالتحركات السياسية للبرادعى فكان اعتراض الضيف المواجه للشاعر عبدالرحمن يوسف هو أن الدكتور البرادعى لم يكن يزور المصريين فى فيينا حيث تواجد الدكتور البرادعى فى الوكالة الذرية،وكأنه مطلوب من الدكتور البرادعى أن يقوم بجولة على الجالية المصرية،وهنا وقع برنامج 48 ساعة فى مأزق خطير لأنه أراد أن يشكك فى شخصية البرادعى بطريقة غير مباشرة وأظن أن الأستاذ عبد الرحمن يوسف كسب الجولة فى البرنامج بصوته الجميل والمقنع فى الأسباب لأنه للآن الدولة لم تستخدم غباءها بالكامل فى التعامل مع البرادعى،لكنها بدأت تستخدم جزئ منه حدث هذا فى المنصورة يوم الجمعة عندما حول خطيب الجمعة إلى خطبته إلى إشادة بالرئيس مبارك وكأنه عمر بن العزيز الخليفة الخامس الراشد،وهذا الأسلوب يفتقد إلى أدنى قواعد الذكاء،وما زلت هنا أذكر دعاء الدكتور مجدى قرقر بأن يديم الله نعمة الغباء على الحكومة المصرية التى تخسر كل يوم بسبب غبائها،وما زالت الدولة حتى اللحظة تتعامل مع حراك الدكتور البرادعى بالحظ بمعنى يا ترى البرادعى "النهاردة" رايح فين وهل سيستقبله أحد وأصبح البرادعى هو المؤرق الحقيقى للدولة،وسكوتها عليه ليس لأن فى مصر حرية كما يتصور البعض "لا" سكوتها ناتج عن التهديد الذى قاله البرادعى للإعلامية منى الشاذلى أن على الأقل 5 أجهزة إعلامية تكون خلفى فى أى مكان أذهب إليه وأضاف يعنى بعد 5 دقائق أى تجاوز سيصل إلى العالم كله وأنا أظن هذا كان تهديد لأى مسئول يحاول التصدى للبرادعى حتى لو كان هذا التهديد غير مقبول على المستويين الرسمى والشعبى فالبعض يعتبره استقواء بالخارج وأنا ربما أكون من أنصار هذا الرأى،والحق أقول إن شعبية البرادعى آخذة فى الازدياد "وربنا يبعد عنها الخلافات الشخصية" التى بدأ بعضها يظهر فى الأفق ولا نريد أن نسمى أشخاصا بعينهم فالمتربصون بحراك البرادعى كثيرون،ولست أدرى لماذا يصرح الدكتور البرادعى عقب زيارته للمنصورة أنه ذهب لزيارة الدكتور محمد غنيم أو لزيارة أقاربه مما تضارب مع تصريحات بعض أعضاء الجمعية الوطنية الذين صرحوا أنهم جاءوا من أجل الحراك السياسى فى الشارع المصرى ثم تراجع البرادعى وعقد مؤتمرا جماهيريا قال فيه إن المعارضة فى نظره هى كل من يسعى للإصلاح وأرجو أن يكون متحدثا إعلاميا واحدا للجمعية الوطنية،لكن الواضح إن كل أعضاء الجمعية أصبحوا متحدثين إعلاميين،وكم أتمنى لو أن إحدى القنوات التى صاحبت زيارة البرادعى حتى لو كانت بطريقة أمنية أتمنى لو أن تلك القناة أذاعت لنا خطبة يوم الجمعة الأول من أبريل ليرى المشاهد كيف يتم مخالفة القانون صراحة فالقانون الجديد يمنع الحديث فى السياسة على المنبر أو داخل المسجد فلماذا تم السماح بالحديث عن الإشادة بالرئيس مبارك وتصويره كما لو أنه الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز،وربما يكون هذا التصرف من الخطيب تصرفا فرديا ولم يطلب منه أحد أن يقول ما قال،لكن من يريد أن يأخذ درسا فى النفاق عليه أن يسمع إلى خطبة يوم الجمعة 2/4/2010 فى مسجد النور فى المنصورة وما أكثر هؤلاء من أمثال هذا الشيخ الذى تبرع بالنفاق.

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

تأييدك لجمال مبارك تجسس لصالح إسرائيل

عندما أجاب الرئيس حسني مبارك عن سؤال يتعلق برفضه تعيين نائب له كان صريحا وواضحا وهو أنه لم يجد من بين المصريين من يستحق أن يقف بجانبه، وأن الرئيس الراحل أنور السادات كان سعيدَ الحظ ِأنْ عثر على نائبه حسني مبارك في المصادفة المعجزة.
ترجمة حديث الرئيس لا تحتاج لأدنى قدر من الذكاء وهي أنه يحتقر ويزدري هؤلاء المصريين المتخلفين والغوغاء الذين يحكمهم ، فنحن أولاد كلب نجس نريد أن نستعيد بلدنا منه وقد تناسينا أنها ملكية خاصة لأسرة مبارك، حقيقة لا مجازاً، فكيف نحلم بالسيادة على أرضنا؟


إذا أردتَ أنْ تعمل جاسوسا لصالح إسرائيل فلستَ بحاجة إلى الذهاب للسفارة الاسرائيلية في عاصمة المعز، فيكفي أنْ تؤيد ، ضِمنا أو صراحة أو صَمتاً، جمال مبارك في الركوب فوق ظهرك، وهو سيتولي الباقي، ولن يمر وقت طويل على توليّه وأصدقائه رجال الأعمال حُكم بلدك حتى تتسول أنت وأهلك الطعامَ من بوركينا فاسو وأوغندا ودارفور!

باقى المقال موجود فى صفحة الحوادث بالرابط التالى:

www.ouregypt.us

Unknown يقول...

لم أجد المقال على الرابط ليتك تعطينى الرابط المباشر
وشكرا لزيارتك

إرسال تعليق