لا أدرى متى يتعلم الإعلام المصرى العام وبعض الخاص
احترام عقلية المشاهد المصرى،ولماذا يفترض هذا الإعلام ضعف الذاكرة للمشاهد المصرى،ولعل
المشاهد الذى تابع الإعلام المصرى عقب مباراة مصر والجزائر وطريقة معالجته لما وقع
من أحداث يكاد لا يصدق ما شاهد وما حدث من أساليب تصل إلى حد العبث ففى لحظة تحول بعض
الإعلام إلى بلطجة إعلامية وسمعنا شتائم على الهواء مباشرة لا نسمعها إلا فى معركة
بالمطاوى والسنج فضلا عن أن معارك المطاوى والسنج تكون فى الحارة أو مواقف
السيارات ولا يسمع بها إلا من شاهدوا المعركة،لكن حينما يخرج مذيع فى برنامج
يشاهده الملايين ويدّعى أنه فى إعلام حر وسيقول مايشاء وسيلعن الجزائريين حتى لو
قالوا له غير ذلك وهو يعلم أنه موجه ولا يستطيع أن "يكح" فى البرنامج
إلا بتعليمات عليا والذى يؤكد هذا هو التعامل بحكمة فى مباراة مصر والجزائر فى
نهائيات كأس أمم أفريقيا التى احتفظت بها مصر بقيادة الرائع حسن شجاته هذا يدل على
أن هناك قيادة فى مصر هى التى توجه الإعلام متى وكيف شاء،لا يهم من يكون،للأسف
الشديد بنفس تلك الطريقة الهوجاء والموجهة يتعامل الإعلام مع الدكتور "محمد
البرادعى" المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بغض النظر عن اتفاقنا
أو اختلافنا معه فيوم أن أعلن أنه مستعد للترشح لرئاسة مصر فى انتخابات 2011
القادمة سنّ الإعلام المصرى الحكومى وشبه الحكومى حملة ضارية ضد الدكتور البرادعى
الذى كان قبل إعلانه موضوع الترشيح كان هو الرجل الأول فى مصر وكانت الصحافة
القومية أو المسماة بالقومية تتغنى باسمه وفجأة انقلبت عليه بعد إعلان الترشيح
وهذا الإعلام يلعب نفس اللعبة وبنفس الطريقة شبرا بشبر وذراعا بذراع التى لعبها فى
موضوع مباراة أم درمان ها هو الإعلام الذى يدعى أنه مستقل بعد أن وجد مئات
المصريين يستقبلون الدكتور البرادعى فى المطار وجدنا لغة الإعلام تغيرت إلى لغة
الود بعد أن تعلم الإعلام فى الوقت الضائع أن هجومه على "البرادعى" جاء
نتائج عكسية فالناس لديها يقين بأن من تهاجمه الحكومة لا بد وأن يكون على حق
وبالتالى ستحاول الحكومة توجيه التعليمات بالحديث المهذب عن الدكتور
"البرادعى" وسنجد فى الأيام القادمة من يرشح الدكتور البرادعى لأى منصب
هام فى مصر حتى تحتويه الدولة وبخاصة بدأ الحديث فى هذه الأيام يتداول حول موضوع
الطاقة النووية السلمية فى مصر فى منطقة الضبعة وأظن أن هذا الحديث فى هذا الموضوع
ليس ببعيد عن موضوع الدكتور البرادعى،وسيكون هذا الرجل موضوع شد وجذب بين الشارع
المصرى الذى يتعامل مع الأمور الهامة بنفس تعامله مع أى مشكلة "التعامل
بالعاطفة" وبين النظام المصرى الذى يريد أن يضرب عدة عصافير بوظيفة تليق بالدكتور
البرادعى وظنى أن الحكومة المصرية الآن تعقد اجتماع طارئ فى بحث تسمية لمنصب كبير
جدا خاص بالطاقة النووية يضعون فيه الدكتور البرادعى،لكن يظل السؤال المطروح مع أى
جهة ينحاز الدكتور البرادعى هل سينحاز إلى هؤلاء الذين انتظروه فى مطار القاهرة
قبل أن يعلن ترشيحه ويقول كلمته النهائية أم هل سيبلع طعم الحكومة بحجة تأدية خدمة
وطنية عت طريق تقلده دفة وقيادة هذا المشروع،والحقيقة كان الله فى عون البرادعى،فالمؤيدون
له يذكروننى بالخطيب الذى يصعد المنبر يتحدث عن تاريخ العرب ومواقفهم الرائعة وعن
عدل الصحابة وجهادهم وربما يبكى وهو يتكلم وكأنه هو صانع الأحداث وهو نفسه لا يفعل
شئ مما يقول ولا أريد أن أستخدم المثل المصرى المعروف " القرعة تتباهى بشعر
بنت أختها" وأعجب كل العجب لهؤلاء الذين تعلقوا بمجرد تصريح للدكتور البرادعى
معلق بشروط قد تتفق مع بعض أو كل شروط
المعارضة،فإذا بهم يتصورا أنهم هم الذين صنعوا الدكتور البرادعى وأخشى أن يخرج
أحدهم ويقول أنا تكلمت مع البرادعى فى مسألة الترشيح للرئاسة عقب انتخابات 2005 ،وكم
كنت أود لو المعارضة اجتمعت فى صورة ائتلاف وطنى حقيقى وطرحت مرشحا من بينها تنطبق
عليه الشروط الموجودة حاليا،لكن ما يحدث هذا يشبه ضرب الودع يعنى بمعنى دقيق
"بختك يا بو بخيت"،"إنت وحظك" ولا يظن أحد أنى ضد ترشيح
الدكتور البرادعى،لكنى ضد العشوائية يعنى فلنتخيل مثلا أقول مثلا: أن الدكتور مجدى
يعقوب جراح القلب العالمى صرح بنفس تصريح الدكتور البرادعى وقال: بعد هذا الحراك
السياسى فى الشارع المصرى لن أترك الشعب المصرى وسأرشح نفسى للرئاسة فى انتخابات
2011 فماذا سيكون الوضع ؟ سيخرج أيضا من ينادى بالدكتور العظيم المصرى "مجدى
يعقوب" ويسانده وأنا لست ضد أن يترشح أحد سواء كان "البرادعى" أو " يعقوب" إذا
الشعب اختار أحدهما مع علمى بديانة الدكتور العبقرى "يعقوب" لكن ضد هذا
الانسياق المتروك للصدفة البحتة فمنذ أن عرفنا الحراك السياسى فى الشارع المصرى لم
يطرح اسم البرادعى حتى على مستوى الأسماء المطروحة فى الجلسات الخاصة للمعارضة على
اختلاف مناهجها فهل يعنى هذا أن المعارضة فى مصر "كلمة توديها وكلمة
تجيبها" وإلا فليقولو لى أليسوا هؤلاء وغيرهم هم الذين وقفوا فى ميدان
التحرير يوم سقوط بغداد واحتلالها من القوات الدولية بقيادة أمريكا بحجة السلاح
النووى فى أمريكا التى ثبت عدم وجوده والسؤال الذى يطرح نفسه وبقوة أليست تصريحات
الدكتور البرادعى حول ضرورة التعاون الإيجابى من الجانب العراقى وتحذيره للعراق من
مغبة إخفاء أى معلومات عن السلاح النووى بما يوحى بأن العراق يمتلك سلاح نووى ومن
ثم حدث الاحتلال الأمريكى للعراق فكانت تصريحات البرادعى أهم أسباب التدخل
الأمريكى فى العراق واحتلاله،غريب أمر بعض المعارضة فى مصر يفعلون الشئ ونقيضه ثم
يتهيأ لهم أنهم "مش واخدين بالهم" يبدو أن العشوائية التى يمتاز بها
الحزب الحاكم فى مصر انتقلت عدواها إلى بعض صفوف المعارضة الذى أخشاه أن يصاب
البعض بالإحباط نتيجة التخبط العشوائى الذى ستكون نتائجه الإيجابية متواضعة جدا
جدا .
مقال جيد ويطرح رؤيه متميزه للموضوع ولكن لي تعليق بسيط الدكتور البرادعي فرصه للمعارضه المصريه إذا إستخدمته بطريقة جماعيه واتفقت كل أطيافها عليه ولكن الواضح من إستقبال الدكتور البرادعي أن أقطاب المعارضه في مصر لا تروق لهم فكرة ترشيح البرادعي لأنهم لا يسعون بجديه لمواجهة الحكومه وإحراجها والكثير منهم قد تصيبه الغيره والحسد وقد يفضل لعب دور الكومبارس مع الحكومه بديلا عن المشاركه في البطوله خلف البرادعي من مصلحة مصر الان الدفع بالبرادعي إلي الأمام وإغلاق كل الطرق الخلفيه من وراءه لأن كلاب الحكومه لا تستطيع عضه
موضوع جميل استاذى الغالى . بجد الاعلام المصرى بدا يثبتلى انه كان ليس اهل ل حرية الاعلام و خاصة الاعلام الخاص . ما علينا انا راى ان الدكتور البرادعى اذا اردات الحكومة ان تخلص منه فان ذلك سوف يكون ب ثلاثة سيناريوهات على التوالى و خاصة و ان الدكتور البرادعى لم يعلنها صراحة انه يريد الترشح للحكم :
1 - أول تلك المناصب التي حددها المراقبون هو أن يصبح البرادعي مسئولا عن إدارة البرنامج النووي المصري تحت مسمي الاستفادة من خبراته في إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كانت مصر تخضع لإشرافها لإصباغ شرعية سياسية دولية علي برنامجها الذي لم ير النور حتي الآن وهو البرنامج الذي لا يتجاوز في حقيقة الأمر حتي الآن سوي مجرد اسم علي بعض الأوراق سواء التي ترددها الحكومة في تصريحات مسئوليها بوسائل الإعلام أو في اتفاقيات لم تعلن نتائجها حتي الآن. 2 - وقد يلجأ النظام لسيناريو آخر وهو إعطاء منصب وزير الخارجية للبرادعي استغلالا لعلاقته الطيبة وسط الأوساط الدبلوماسية الدولية طيلة تعامله معهم خلال فترة وجوده خارج مصر فقد كان أول المناصب التي تولاها البرادعي في وزارة الخارجية المصرية بدءا من وجوده في قسم إدارة الهيئات عام 1964، حيث مثل مصر لدي الأمم المتحدة في نيويورك أو مساعداً لوزير الخارجية إسماعيل فهمي عام 1974 إلي أن صار مديرا عام مساعد للعلاقات الخارجية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1993. 3 - وأخيراً، لن يبقي في صندوق التكريمات المصرية- المليء بالألغام- للبرادعي سوي إعطائه منصب رئيس الوزراء وهو المنصب الذي يطالب العديد بإلغائه من مصر لعدم وجود دور واضح له رغم الأهمية الكبيرة لهذا المنصب في كثير من دول العالم وتحديدا في الجمهوريات البرلمانية والديمقراطيات الملكية.
و انا راى ان الاقرب هو ان يكون مسئول عن البرنامج النووى المصرى دا ان قرر النظام خوض هذه التجربة النووية .
.......وثانية ...اين رحلت ملائكة الرحمة؟.....وزرت طبيبافى عيادته لوعكة المت بى ولاحظت ازدحام العيادة بالمرضى.فلقد جاوز العدد الخمسين مريضا ومن اين ياتى بالوقت الذىيكشف على كل هؤلاء المرضى وساعتها اشفقت على الطبيب.وخيب الطبيب ظنى فما هى الا نصف ساعة الا وقد انتهى من الكشف على كل المرضى فكان بصيب كل مريض ثوان لادقائق.وكنت اخر المرضى وقبل ان اترك العيادة.اسرع المساعد الى الطبيب حاملا اليه ماجادت بها العيادةاليوم.والتى لاتقل عن الفى جنيه.علاوة على عمله فالتامين الصحى وبعض المستشفيات الخاصة.فهل تقوى صحته.على كل هذا العمل؟أعتقد.ان هذا الطبيب سيحتاج فى القريب العاجل الىمجموعة اطباءللوقوف على علاجو.من ناحة الفيزيتا المستفزة للمرضى اذكر اننى نصحت طبيبا مرة قلت له لو حاءك مريض شيكا فى ملبسه.لاتطمع فيه فلربما اذا ادخلت يدك فى جيبه ربما لاتعثر على جنيه واحد.ولربما قد استدان الفيزيتا قبل ان ياتى اليك.فاتق الله .وارحموا المرضى فى الارض يرحمكم من فى السماء..والمرض بالنسبة لاى انسان ليس ببعيد مهما كان طبيبا او غير طبيب.فالكل فى تعرضه للمرض سواءوللحديث بقية (الحاج محروس محروس محمد
6 التعليقات:
مقال جيد ويطرح رؤيه متميزه للموضوع
ولكن لي تعليق بسيط
الدكتور البرادعي فرصه للمعارضه المصريه إذا إستخدمته بطريقة جماعيه واتفقت كل أطيافها عليه ولكن الواضح من إستقبال الدكتور البرادعي أن أقطاب المعارضه في مصر لا تروق لهم فكرة ترشيح البرادعي لأنهم لا يسعون بجديه لمواجهة الحكومه وإحراجها والكثير منهم قد تصيبه الغيره والحسد وقد يفضل لعب دور الكومبارس مع الحكومه بديلا عن المشاركه في البطوله خلف البرادعي
من مصلحة مصر الان الدفع بالبرادعي إلي الأمام وإغلاق كل الطرق الخلفيه من وراءه لأن كلاب الحكومه لا تستطيع عضه
إذن نحن متفقون وهذا ما قلته إن المعارضة لا بد لها من عمل ائتلاف وطنى يترشح من خلاله البرادعى أو غيره.
هشاشه النظام الحاكم و الاحساس بعدم الثقه يجعلهم يخافون حتي من ترشيح اي شخص والحمله الاعلاميه كلام فاضي فالحلال بين والحرام بين
موضوع جميل استاذى الغالى .
بجد الاعلام المصرى بدا يثبتلى انه كان ليس اهل ل حرية الاعلام و خاصة الاعلام الخاص . ما علينا
انا راى ان الدكتور البرادعى اذا اردات الحكومة ان تخلص منه فان ذلك سوف يكون ب
ثلاثة سيناريوهات على التوالى و خاصة و ان الدكتور البرادعى لم يعلنها صراحة انه يريد الترشح للحكم :
1 - أول تلك المناصب التي حددها المراقبون هو أن يصبح البرادعي مسئولا عن إدارة البرنامج النووي المصري تحت مسمي الاستفادة من خبراته في إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كانت مصر تخضع لإشرافها لإصباغ شرعية سياسية دولية علي برنامجها الذي لم ير النور حتي الآن وهو البرنامج الذي لا يتجاوز في حقيقة الأمر حتي الآن سوي مجرد اسم علي بعض الأوراق سواء التي ترددها الحكومة في تصريحات مسئوليها بوسائل الإعلام أو في اتفاقيات لم تعلن نتائجها حتي الآن.
2 - وقد يلجأ النظام لسيناريو آخر وهو إعطاء منصب وزير الخارجية للبرادعي استغلالا لعلاقته الطيبة وسط الأوساط الدبلوماسية الدولية طيلة تعامله معهم خلال فترة وجوده خارج مصر فقد كان أول المناصب التي تولاها البرادعي في وزارة الخارجية المصرية بدءا من وجوده في قسم إدارة الهيئات عام 1964،
حيث مثل مصر لدي الأمم المتحدة في نيويورك أو مساعداً لوزير الخارجية إسماعيل فهمي عام 1974 إلي أن صار مديرا عام مساعد للعلاقات الخارجية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1993.
3 - وأخيراً، لن يبقي في صندوق التكريمات المصرية- المليء بالألغام- للبرادعي سوي إعطائه منصب رئيس الوزراء وهو المنصب الذي يطالب العديد بإلغائه من مصر لعدم وجود دور واضح له رغم الأهمية الكبيرة لهذا المنصب في كثير من دول العالم وتحديدا في الجمهوريات البرلمانية والديمقراطيات الملكية.
و انا راى ان الاقرب هو ان يكون مسئول عن البرنامج النووى المصرى دا ان قرر النظام خوض هذه التجربة النووية .
الأخ حمادة ما تقوله ربما يكون واقع قريبا وعلى فكرة البرادعى لن يبقى كثيرا فى مصر ربما يعود من حيث أتى أو أمريكا لتكريمه.
.......وثانية ...اين رحلت ملائكة الرحمة؟.....وزرت طبيبافى عيادته لوعكة المت بى ولاحظت ازدحام العيادة بالمرضى.فلقد جاوز العدد الخمسين مريضا ومن اين ياتى بالوقت الذىيكشف على كل هؤلاء المرضى وساعتها اشفقت على الطبيب.وخيب الطبيب ظنى فما هى الا نصف ساعة الا وقد انتهى من الكشف على كل المرضى فكان بصيب كل مريض ثوان لادقائق.وكنت اخر المرضى وقبل ان اترك العيادة.اسرع المساعد الى الطبيب حاملا اليه ماجادت بها العيادةاليوم.والتى لاتقل عن الفى جنيه.علاوة على عمله فالتامين الصحى وبعض المستشفيات الخاصة.فهل تقوى صحته.على كل هذا العمل؟أعتقد.ان هذا الطبيب سيحتاج فى القريب العاجل الىمجموعة اطباءللوقوف على علاجو.من ناحة الفيزيتا المستفزة للمرضى اذكر اننى نصحت طبيبا مرة قلت له لو حاءك مريض شيكا فى ملبسه.لاتطمع فيه فلربما اذا ادخلت يدك فى جيبه ربما لاتعثر على جنيه واحد.ولربما قد استدان الفيزيتا قبل ان ياتى اليك.فاتق الله .وارحموا المرضى فى الارض يرحمكم من فى السماء..والمرض بالنسبة لاى انسان ليس ببعيد مهما كان طبيبا او غير طبيب.فالكل فى تعرضه للمرض سواءوللحديث بقية (الحاج محروس محروس محمد
إرسال تعليق