مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 11 يناير 2010

4 كأس الأمم الأفريقية هل سيخرج مصر من مأزق الجدار الفولاذى


بعد أن تورطت مصر حكومة وإعلاما فى مأزق هى التى وضعت نفسها فيه بسبب مبارتى مصر والجزائر فى السودان وملأوا الدنيا ضجيجا وفى لحظة من اللحظات انسقت وراءهما بدافع حبى لمصر،وكنت أتمنى أن أرى نتيجة لهذا الهياج الذى رأيناه من الإعلام المصرى الموجه،لكن للأسف الشديد سمعنا جعجعة ولم نرى طحينا،ولم تكد مصر أن تخرج من ورطة الجزائر إلا ورأينا أنفسنا فى ورطة لا نحسد عليها ألا وهى ورطة الجدار الفولاذى،والورطة ليست فى إقامة الجدار،بل فى تخبط النظام فى الإعلان عن إقامة الجدار الفولاذى والتمهيد له فضلا عن إنكارهم فى بداية الأمر بعدم وجود هذا الجدار فى وقت أصبح مرور نملة من الحدود يمكن رصدها فما بالكم بجدار فولاذى طولا وعمقا،وكأن الحكومة المصرية تتعامل مع العالم بنفس سذاجتها،ومن غباء الحكومة أنها لم تستطع أن تفطن لموضوع بث مباريات كأس العالم وجعلت "الغرب" بضم الغين وعرفين المثل المصرى "البلد بلد أبونا والغرب يكرشونا" لمّا يبقى النايل سات "بتاعنا" ولا نستطيع أن نشاهد مباريات كأس الأمم الأفريقية التى يجب على الحكومة أن تتخذها ستارا للتغطية على فضيحتها فى موضوع الجدار الفولاذى،ولو كنت مكان الرئيس مبارك الله لا يقدر لكنت دفعت من مالى الخاص أى مبلغ لبث المباريات لا سيما وأن المصريين مباراة "تجمعهم" ومباراة "تفرقهم" لكن ماذا نفعل ولدينا نظام غبى لا يحسن كيف يتصرف مع الأمور،وبدلا من معالجة موضوع مباريات كأس الأمم الأفريقية بطريقة موضوعية راح الإعلام يكرر نفس الغباء الذى وقع فيه فى موضوع مباراة مصر والجزائر وبدأت السهام توجه نحو قنوات الجزيرة الرياضية التى فازت بعرض المباريات حصريا،والموضوع تجارى بحت والبعض يريد أن يسيسها،لكن من ينظر إلى الخلفيات وراء كل تلك الأمور يجد أن العامل المشترك فى هذا الهجوم على الجزيرة الغخبارية والرياضية هو الجدار العازل،فإذا كانت حكومة لا تستطيع أن تنهى مشكلة عدة مباريات كرة قدم ألأيس هذا دليلا قاطعا أن حكومتنا لا تصلح أن تتحمل مسئولية شعب كشعب مصر،لكن العيب ليس على الحكومة ولا على النظام بأكمله العيب على الشعب الذى ينساق وارء أكاذيب هذه الحكومة وكل الحكومات التى سبقتها وسأكون منافقا إذا نفيت المسئولية عن النظام الحاكم بأكمله الذى يراهن على استمراره أو توريثه الحكم على حساب مباراة فى كرة القدم..من يشاهد المهازل التى تعرض لها المواطن المصرى أمام مكاتب اشتراكات المباريات لا يظن أبدا أن فى مصر حكومة ولا نظام،بل يشعر بالإهانة الكبرى .

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

أرجوك أنشرها للآكبر عدد وهى أختيار أحسن الرجال والحمدلله أسم محمد صلى الله عليه وسلم من ضمن العشرة
http://www.bestofmen.org/

ماجى

أبوالمعالى يقول...

الأخت ماجى
سلام الله عليك

أعلم أنك تحبين الرسول صلى الله عليه وسلم كما أحبه ويحبه كل المسلمين على وجه الأرض،والرسول الكريم(ص) ليس فى حاجة إلى من يثبت أنه أحسن والله زكاه كله فقال وإنك لعلى خلق عظيم،ولا يجوز بحال من الأحوال أن يتم وضع الرسول الكريم فى أى منافسة مع أى شخص،فالمقصود من كل تلك الأمور هو زعزعة الثقة فى عقائد المسلمين .وسأحاول أقوم بعمل تدوينة لهذا الأمر.

غير معرف يقول...

جزاك الله خير أوافقك الرأى,لكنى أعيش فى مجتمع غربى وأعرف عقليتة,وخاصا عندما كانت المنافسة السابقة وكتب عليها الجرائد الامريكية وكانو فى عجب كيف يفوز ألاسم المؤثر على حياة البشر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم,وغير كدة أنا بحدثهم على قد عقلهم,وغير ذلك بعض الامريكان أصبحوا يسألوا عن شخصية الرسول بعد هذة النتائج,من الجايز بالنسبة لك غير مهم وأنا أسفة أننى أرسلتها لك وأنا ليس زعلانه من نقدك لآننا مختلفين بالنسبة للمجتمع الذى أعيش فيه

أبوالمعالى يقول...

أولا ليس فى رسالتك ما يدعو للأسف،أنا قصدت من وراء ذلك أننا إذا وضعنا الرسول فى مقارنة مع أى شخصية فهذا له سلبياته،فهل يعقل أن نضع مقارنة بين الرسول وكارل ماركس ماذا لو أن التصويت جاء لصالح ماركس ؟ هذه ألاعيب غربية للترويج لشخصيات علمانية وشيوعية لفرضها على معتقداتنا. ,اعتذر لنقدى هذا مع علمى أنك تقصدين الخيرز
ولك خالص التحية.

إرسال تعليق