إذا كانت هناك بعض المصطلحات المصرية المتداولة بين الناس مثل: " ناجح بالعافية،وناجح بالنبوت،وعضو بالتزوير،وواخدها بالدراع" فنستطيع أن نقول: "وبالفم المليان" أن الأستاذ مكرم محمد أحمد "نقيب بالحكومة" ولا أقصد أن الحكومة تدخلت لتزوير الانتخابات بالعكس ربما الانتخابات الوحيدة فى مصر التى ليس فيها تزوير هى انتخابات النقابات وبخصة نقابتى "الصحفيين والمحامين" والذى أقصده بأنه نقيب بالحكومة هو التدخل الفورى لانقاذ مايمكن انقاذه ،وقد توقعت فى مدونة لقمة عيش أن جريدة الشعب ستكون للأسف طوق النجاة للأستاذ "مكرم محمد أحمد" بعد الاتفاقات التى سماها البعض إنجاز وهى فى الحقيقة كانت قتل لقضية جريدة الشعب أو كما وصفها الأستاذ مجدى حسين من محبسه بأنه "حل" جريدة الشعب،والمعروف طبعا أن الحكومة متمثلة فى وزير ماليتها ورئيس مجلس شورتها حيث خرجت الشيكات التى لا ندرى هل سيتم الاتفاق أم لا المؤسف أن البعض قد زج باسم مجدى حسين وكأنه كان طرفا فى الاتفاق والكل يعلم أن مجدى حسين لا يقبل أبدا بأنصاف الحلول ولا يمكن أن يبيع تاريخه بدراهم معدودة لأنه يعلم أن أصل القضية ليست فى تأمينات أو أجور أو توزيع على صحف إنما أصل القضية فى مبادئ وعودة للجريدة والحزب وإذا تمت عودة الجريدة عاد معها كل شئ،وسنرى فى فترة النقيب التالية ماذا سيفعل فى قضية جريدة الشعب،وقضية مجدى حسين،لكن إذا كانت هناك من امتيازات ومكاسب لأحد فهى ترجع إلى المنافس القوى الأستاذ "ضياء رشوان" الذى استطاع أن يقلب موازين المعادلة الانتخابية فى نقابة الصحفيين .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق