مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

2 الدكتور محمد البرادعى هل تصريحاته ضد إيران لها علاقة بموضوع الرئاسة


بعد أن خرج الدكتور محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقبل انتهاء ولايته فى الوكالة بساعات صرح بأن المباحثات مع إيران وصلت إلى طريق مسدود،وبعد خروجه أيضا بساعات صرح بأنه لا مانع لديه من خوض انتخابات الرئاسة فى مصر،لكنه وضع شروطا وكأن لسان حاله يقول: "لن يسمح لى أحد بالترشيح،ومن ثم أضع تلك الشروط التعجيزية" ويخطئ من يظن أن شروط "البرادعى" حديثة أو لم يأت بها أحد من قبل،وهل البرادعى يريد أن يخوض الانتخابات المقبلة أم أنه يقصد انتخابات ما بعد الولاية الأولى من انتخابات 2011،والغريب أن البرادعى صرح بتلك التصريحات من خارج مصر..فهل يا ترى مكان التصريحات لها صلة بموقفه من تصريحاته الغير إيجابية ضد إيران،وهل أخذ ضوءا أخضر من جهات خارجية للدخول فى معركة الرئاسة المصرية،وفى كل الأحوال جاءت تصريحات الدكتور البرادعى لتكشف لنا عن مدى زيف الصحف القومية التى شنت هجوما على البرادعى لأنه فكر فى خوض انتخابات الرئاسة،ومن قبل كانت تلك الصحف تتغنى بالبرادعى صاحب جائزة نوبل وتفخر به لأنه مصرى كما حدث الشئ نفسه أقصد الفخر والإشادة بالدكتور "زويل" فهل كان البرادعى لا يستحق الجائزة أم أنه تخطى حدوده،أنا شخصيا لن أصوت له لو ترشح لرئاسة مصر ولدى أسبابى الخاصة،لكن لتعلم عزيى القارئ أن لدينا صحافة تكتب بيد مرتعشة بعيدا عن أى حيادية فالذى كان بالأمس مثالا للمصرية والوطنية تغير وضعه الآن لأنه فقط فكر فى أن يرشح نفسه لرئاسة مصر ووضع بعض الشروط التى فى حاجة إلى معجزة سماوية حتى تحدث فى زمن انتهى فيه عصر المعجزات على الأقل فى العالم العربى والإسلامىالأيام القادمة ستشهد مفاجآت عديدة ولا ندرى إلى أين نحن ذاهبون ؟ .

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

ليست الا فذلكه سياسيه!!

البرادعى من الناحية العملية لم يكن لافتاً للنظر، فهو كان يتأرجح فى مواقفه مرة يميل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومرة يبتعد عنها، وله تصريحات لا تقل فى غطرستها عن غطرسة الولايات المتحدة...صفحة البرادعى لم تكن ناصعة البياض فيما يتعلق بنزاهته وتوازناته وميله إلى الجانب العربى الإسلامى باعتباره مسلماً عربياً، ومواقفه المترددة من إيران أكبر دليل على ذلك، وهى المواقف التى تنتقص من نزاهته كرجل دوله. البرادعى رجل تمرس على عقد الصفقات وحياته فى الوكالة الدولية تؤكد أنه مراوغ، والمراوغة إن رشحته لأن يصبح شخصية دولية، لا ترشحه لأن يكون شخصية سياسية.

كيف يطلب مرشح للرئاسة ثقة الشعب بشروط مسبقة من المفترض أنه قادم لعلاج خلل فى النظام الدستورى لا أن يطلب علاج الخلل قبل ترشيحه.


DALAL HOSSAM

Unknown يقول...

تحليل اتفق معه كثيراوينم عن شخصية لها جذور سياسية متأصلة بغض النظر عن هويتك السياسية .

إرسال تعليق