العنوان أعلاه ليس من عندياتى فقد وصلنى ضمن الرسائل التى تصلنا عبر "الإميل" وصلتنى رسالة كان هذا عنوانها "حكم التهنئة بالعام الهجرى الجديد" والحقيقة قرأت الموضوع من أوله إلى آخره عدة مرات حتى أرى أى فائدة أخرج منها فلم أجد،وأنا أسأل هل هذا السؤال بالفعل هناك من سأله أم هو افتراضى أم لأنه قريب من رأس السنة الميلادية التى سنسمع فيها كثيرا من فتاوى عدم تهنئة النصارى بعيد الميلاد وكأنها مقدمة لما سوف يكون بعد أيام ،حينما قرأت هذا الموضوع قلت فى نفسى "عاش العدو الصهيونى" رمزا لهيافتنا ففى الوقت الذى يتحرك الصهاينة من أجل تغيير قوانين فى بريطانيا حتى لا تتعقب الإرهابية "ليفنى" ما زلنا نحن مشغولون بسفاسف الأمور،رحم الله الشيخ "محمد الغزالى" لو قرأ مثل هذا الكلام الفارغ لألف كتابا عن فقه الأسئلة وفقه الأجوبة يعنى إذا كان هناك سائل "فاضى" لا يعنيه أمر فلسطين أو غزة أو المساكين فى شوارع مصر أو الهاربين من أحكام قضائية أو المزورين وقامت فى دماغه وسأل سؤال هايف كان يجب على المجيب أن يتجاهل مثل تلك الأمور التى أضاعت هيبة الأمة هل إذا قلت لفلان أو علان "كل عام وأنت طيب" هل هذا الكلام فى حاجة إلى سؤال أو فى حاجة إلى جواب والله العظيم من ينظر إلى نوعية الأسئلة التى تطرح على المشايخ والدعاة يظن أن المجتمع الإسلامى مجتمع ملائكى وكأنه وصل إلى مرحلة التقوى،لكن الواقع الأليم يقول أننا أصبحنا أمة من المنافقين الأمة التى تترك حكامها يعبثون بها كيف شاءوا هى أمة منافقة،اهتمت بالمسميات منظمة المؤتمر الإسلامى التى للآن لم نراها حلت أى مشكلة إسلامية إسلامية،وجامعة الدول العربية وإن شئت فقل العبرية،حصار على غزة من كل مكان،وقتل للمسلمين فى أفغانستان كل يوم واحتلال للعالمين العربى والإسلامى هل هناك ذنب أعظم من هذا ومصيبتنا أننا كلنا شركاء فى هذا الذنب كل الأمة شريكة فى هذا الاثم العظيم وبخاصة العلماء ومن بعدهم الحكام وليس العكس ثم الشعوب التى تتصدر فى الهايفة وانظر إلى الآتى "
سؤال: إذا قال لي شخص : كل عام و أنتم بخير، فهل هذه الكلمة مشروعة في هذه الأيام ؟
جواب: لا، ليست بمشروعة و لا يجوز هذا)) بالله عليكم هل هذا كلام أمة تضرب بالنعال على رأس أمها كل يوم ونجد من يقول هذا الكلام الذى لا علاقة له بالدين ولا بالحلال ولا الحرام ،لكن حتما له علاقة بتضييع الوقت للعلم يا حضرات القرّاء أصحاب تلك الأسئلة وتلك الفتاوى إنما يخفون جبنهم ونفاقهم للحكام بعدم تصديهم للمشاكل الأهم وتضليل الأمة حتى لا نسأل عن ضياع فلسطين فى ظل مليار وربع مسلم انشغل علمائهم "باللك" الفارغ وانشغل حكامهم بنهب الشعوب فكان لزاما على الشعب أن يسأل أسئلة سخيفة كسخافة الحكام والعلماء
كل عام وأنتم فى ستمئة ألف داهية يا علماء السوء ويا حكام الخنوع"
|
|
5 التعليقات:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
سيدى تابعت و قرأت بحسرة فى القلب هذة الحسرة تتملكنى منذ فترات عدة و أنا أتابع هذة الأسئلة التى عرضتها سيدى و مثلها و من على شاكلتها هذة الأسئلة التى تنم كما قلت لا عن تقوى لكن عن محاولة الهروب أو الهروب الفعلى من الواقع المؤلم المرير و من مجابهتة و التصدى لة و محاولة تغييرة مشكلتنا أننا فعلنا كل مافى وسعنا للهروب من هذا الواقع المؤلم منا سيدى من إرتاح فقط للكلام أى كلام و منا من هرب فى النكتة و منا من إخترع و إختلق مشاكل و إنغمس هو و من حولة فى محاولة لحلها و هى بعيدة كل البعد علن المشكلة الأصلية الواقع .
و منا كالمشايخ الكرام من إفتعلوا قضايا و إفتعلوا أسئلة و أيضا بالغوا فى الردود لكى يجذبوا المشاهد على القنوات الفضائية مثال ذلك قضية النقاب و قضية رضاع الكبير .
الكل يلف و يدور و يلهى نفسة بالقضايا لكى يظن أنة بذلك يفعل الأفاعيل أو فى أغلب الظن لمجرد التسلية و الكلام فقط الكلام الكلام الهايف أو اللك الفارغ كما تفضلت و قلت ......
الحقيقة يا أستاذ أبوالمعالى أنت جرئ وتقول ما يخشى البعض أن يقوله وأنا معك فيما قلت . ربنا يحميك
أنت تسبح ضد التيار ورغم انك تحسب على التيار الإسلامى لكن أطروحاتك كلها شبه علمانية يعنى ممكن حضرتك تكون شيخ اشتراكى وهذا ما يميزك عن غيرك من الذين لا يستخدمون عقولهم.
كل سنة ولقمة عيش بألف خير وكل سنة وزوار لقمة عيش بالف خير رغم أنف فتاوى الهيافة كل سنة وكل الناس الحلوة بألف خير مسلمين وغير مسلمين الصهاينة لأ والبوشيين لأ احنا بنهنئ كل الناس المحترمة بس أما المنافقين وأصحاب فتاوى النص كم نئوللهم لا وألف لأ وعاشت مدونة لقمة عيش أجرأ مدونة وأشيك مدونة واللى مش عاجبة يخبط دماغه فى الجدار الفولاذى
برجاء من صاحب المدونة نشر التعليق وعدم حذفه انا راجل بلدى وأحب أتكلم بلدى .
كل الشكر للإخوة المعلقين ونأمل أن نكون جميعا قد أصبنا الحقيقة وليعذرنا من يختلف معنا فى الرأى فلكل وجهة نظر وليكن شعارنا الاختلاف للرأى لا يفسد للود قضية . حيث اتصل بى أحد الأشخاص يهاجمنى دون معرفة سابقة ولا أجد إلا أن أقول له سامحك الله .
إرسال تعليق