مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 1 نوفمبر 2009

0 تغيير وزارى،أول لا تغيير..هل سيغيّر من الأمر شئ؟ أم هل التغيير له صالة بمبارك الابن

بعد الخطاب الذى ألقاه رئيس الدولة فى المؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى يتكهن البعض بتغيير وزارى شامل أو محدود،وهذا وارد بعد الأداء السئ والمعتاد للحكومة،وسنفترض أن هناك تغييرا وزاريا سيحدث فى الأيام المقبلة،أو عقب مؤتمر الحزب الوطنى،فمن سيكون البديل؟وهل هذا البديل سيكون أفضل من سابقه،وهل سيقضى على العشوائيات وحوادث العبارات والقطارات،وهل سيتناول هذا التغيير المرتقب وزيرا مثل السيد وزير الخارجية الذى كان يخرج التصريحات الاستفزازية،ولن ننسى له حينما استخدم ألفاظا مثل "تكسير" الأرجل للفلسطينيين الذين يعبرون رفح وكان يمكنه أن يستخم ألفاظا أخرى تؤدى نفس الغرض..هل كان يغازل العدو الصهيونى..هل سيطال هذا التغيير وزيرا مثل وزير الثقافة الذى بقى له أكثر من 20 سنة عجاف فى وزارة الثقافة شاهدت الحرائق والتطاول على شرع الله،هل سنرى وزيرا مثل وزير التضامن فى هذا التغيير الذى لا يرغب المواطن فى سماع اسمه من سوء رغيف العيش وذل المواطن فى الحصول عليه،هل سيتم خلع وزير الإسكان الذى شاهد عهده كما من الانهيارات ولم يقدم حلولا مذكورة،وغيرهم من الوزراء الذين نسمع منهم كلاما ولا نرى فعلا،لكن هل التغيير لو حدث وتم تغيير هؤلاء الوزراء وغيرهم هل ستحل مشاكل المصريين،أم أن المرحلة القادمة فى حاجة إلى تهدئة الرأى العام،وتلميع أشخاصا بعينهم ومن ثم هى مقدمة للدعاية لمرشح الحزب الوطنى القادم بغض النظر عن تسميته،لقد لاحظت أمورا واختلافا فى مؤتمر الحزب الحاكم لم نتعود أن نراه من قبل فى مؤتمرات الحزب،وكأن هناك توجيهات بعدم التهليل وقصائد الشعر للرئيس مبارك والتركيز على إبراز مشاكل الوزارات الخدمية أمام الرئيس مبارك ليكون حجة فى التغيير الوزارى الذى لا يقدم ولا يؤخر طالما بقيت سياسة الدولة بهذا الوضع من الإتكالية والعشوائية وسياسة التعيين بالثقة،قراءات عديدة فى مؤتمر الحزب الحاكم السنوى السادس منها على سبيل المثال ما قاله رئيس الدولة عن أن العام القادم سيكون عام الحسم فى الحياة السياسية هل هذا مؤشر أو مقدمة لأن يحدد الرئيس مبارك نهاية ولايته ولن يكون مرشح الحزب الوطنى فى الانتخابات القادمة،وقد وضحت الرؤية فى أن مرشح الحزب الوطنى القادم لن يخرج عن "مبارك" الابن وضح هذا من الوضع النجومى الذى ظهر به السيد "جمال مبارك" فى كلمته وفى ترأسه وإدارته لجلسة التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر ثم مؤتمره الصحفى الذى أصر فيه على الرد على أحد مراسلى الفضائيات الأجنبية بلغة غير العربية على الرغم من أن مقدم السؤال مصرى،أتمنى لو أن السيد جمال مبارك أنشأ قناة فضائية سيكون أفضل مقدم برنامج فى الفضائيات العربية وهذه حقيقة وليست من باب التقريع..المواطن المصرى تعود على أن كل مسئول يمسك بورقة فى يده ليتحفنا ببعض الأرقام التى يعلم أنه لن يراجعه فيها أحد من الجالسين الذين هم وحدهم المفروض أن يوجه لهم شعار"من أجلك أنت"هذه هى سياسة الحزب الوطنى..التغيير الحقيقى فقط يكون يوم أن تكون الانتخابات البرلمانية حقيقية مئة فى المئة غير هذا يكون الكلام عن أى تغيير عبث ولا طائل منه،ولو أن رئيس الدولة نفسه قد خرج علينا وفاجئنا بنهاية ولايته فهذا ليس بخبر مدش فالطبيعى أن يجلس ويستريح ويفك نفسه من المعتقل حيث وصف منصب الرئاسة من قبل بالمعتقل،لكن لى سؤال ربما أموت كمدا لولم أقله وهو من القائم على هذا التنظيم الرائع الذى ظهر به الحزب الوطنى فى مؤتمره السنوى السادس،هل استعان الحزب الوطنى بصديق،هل استعان الحزب الوطنى بخبرة الإخوان فى التنظيم

0 التعليقات:

إرسال تعليق