حقيقة كلما أردت أن أغض الطرف عن موضوع المكالمة التى تمت بين "هبة غريب" التى كانت تعمل صحفية تحت التمرين فى جريدة الفجر وبين نائب الحزب الوطنى وصاحب أشهر برنامج كروى على إحدى الفضائيات العربية "الكرة مع شوبير" النائب عن دائرة طنطا الكابتن "أحمد شوبير" أقول: كلما أردت غض الطرف أجد نفسى مضطرا لسماع البرنامج مرة أخرى التى تم فيه المقابلة الحصرية مع "هبة غريب" وأنا كمواطن مصرى شأنى كل المواطنين الذين يريدون أن يعرفوا كيف تدار الأمور فى مصر فالتحقيق الذى تم فى البرنامج مع صاحبة المكالمة أشبه بتحقيق فى أمن الدولة وأسفر هذا التحقيق عن الإدلاء بمعلومات غاية فى الأهمية والخطورة منها مثلا حسب وصف السيدة "هبة" أن الألفاظ التى وردت فى المكالمة متداولة فى الوسط الصحفى والإعلامى،وهذه الأمور لا يجب أن تمر مرور الكرام،ثم من هذا الشخص الذى التقى بالأخت "هبة" فى نقابة الصحفيين وعرض عليها عرضا سخيا مبلغ مليون جنيه ثم عقد فى محطة فضائية،ثم من هى هذه الشخصية الإعلامية التى تريد مكالمة من " شوبير" يكون حديثه فيها عن الحزب الوطنى أو تكون مكالمة "جنسية" ومن هى الشخصية التى معه،وما هو الهدف من تلك المعلومات هل هى لإدانة الحزب الوطنى أم لإدانة " شوبير" هل هناك إشاعة مثلا عن محاولة منافسة "شوبير" لشخصية نافذة فى الحزب الوطنى لانتخابات الرئاسة..لا شك أن المقابلة التى تمت فى حاجة إلى تحليل حرفى رغم عفويتها وهل فى القانون عقوبة لكل من يهدد شخص فى تغيير أقواله أمام القضاء،وسأحاول عمل لقاء مع أحد القانونيين لأخذ رأيه فى موضوع الضغط على شاهد لتغيير شهادته فما تم إذاعته فى برنامج 48 ساعة يعتبر شهادة موثقة للتاريخ وفى نفس الوقت إدانة لأشياء كثيرة فى مصر بداية من الحزب الوطنى أو بعض أعضاء الحزل الوطنى ومؤسسات أخرى تستخدم أموال الدولة العامة فى التلصص على الناس وتلك شهادة يصعب التلاعب فيها بعد إذاعتها على الهواء مباشرة،وعلى الرغم من حيرتى من برنامج 48 ساعة إلا إننى أحييه على انفراده وسبقه فى تلك المقابلة القنبلة.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق