مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 2 أغسطس 2009

1 لبنى أحمد الحسين .. 40 جلدة فى غير موضعها وفى غير توقيتها

لا شك أن العالم بأثره يفتش عن كل كبيرة وصغيرة فى السودان للبحث عن أى خطأ حتى لو كان من وجهة نظر الحكومة السودانية أنه ليس بخطأ ، ومعروف أن السودان مطلوب منه أن يقدم رأس القيادة إلى المحكمة الدولية ، وهناك من يتعمد تصيد الأخطاء للسودان ومن هذا الخطأ الجسيم الذى وقعت فيه الحكومة السودانية هو ذلك الحكم الصادر بحق إحدى الصحفيات بإنزال عقوبة الجلد على جسدها لأنها ارتكبت فعلا فاضحا وحينما قرأت كلمة " الفعل الفاضح " ظننت أن السيدة " لبنى أحمد الحسين " قامت بارتكاب جريمة الزنا فى الشارع ووقفت لتنادى " مين عاوز ...................... " لكن بعد البحث وقراءة الموضوع وجدت أن السيدة الصحافية السودانية ارتدت " بنطال " لكن لم يتم تحديد ونوع قماش البنطال هل هو مستورد أم محلى ، وبناء على المادة 152 من القانون الجنائى السودانى والتى نصها كالتالى : " من يأتي في مكان عام فعلاً أو سلوكاً فاضحاً أو مخلاً بالآداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً " فإن العقوبة فيها وجه الاختيار الجلد أو الغرامة أو الاثنين معا وطالما أن المادة تعطى القاضى الحق فى إنزال عقوبة الغرامة فلماذا تشدد القاضى وجعل الجلد هو الأولى ألا يعلم هذا القاضى وتلك الحكومة أن الدنيا مقلوبة عليه رأسا على عقب وأن عقوبة مثل تلك العقوبة ستهيج عليه العالم وأنا لأ أقول أن الحكومة السودانية تتساهل فى تطبيق الشريعة ، لكنها تأخذ بالأفضل على الرغم من أننا لا نعرف إذا كانت قد لبست البنطلون بملاية أو غير ملاية على كل الأحوال حكم غير موفق .. حكم ينقصه الذكاء .. حكم وكأنه قد تم خصيصا لإحراج النظام فى السودان وربما دولا كثيرة فى المنطقة لسان حالها يقول الحمد الله الذى لم نحكم بطريقة السودان لأنه بتلط الطريقة سيتم جلد أكثر من نصف المصريات فربما تجد مصرية ترتدى النقاب ومن تحته البنطال ، قبل تطبيق الشريعة الإسلامية يجب على مطبقيها أن يكون لديهم روح الإسلام ولا يتعاملون مع الأمور بمنطق الثأر واعتبار أن القانون سيترصد لكل معارض .. إن الشريعة الإسلامية أول ما تقوم به هو الحفاظ على حرية وكرامة الفرد ولنا فى أمير المؤمنين عمر المثل حينما جاءه رجل يشكو له خادمه بأنه سرقه ولمّا سأل عمر الخادم لماذا تسرق سيدك ؟! فقال له أنه لم يطعمه فكان رد أمير المؤمنين هو تعنيف السيد الذى ظن أن خادمه هذا منزوع الإحساس فلا يجوع ولا يظمأ ليت الحكومة السودانية تتمهل فى هذا الأمر ولا تنفذ عقوبة الجلد وإذا كانت قد نفذتها عليها أن تقوم بتعويض المقام عليها العقوبة وحتما هناك أخطاء موجودة فى الحكومة السودانية أكبر بكثير من ارتداء البنطال قد تستدعى إطاحة بالأعناق إن هذا الأمر سيقلل من حجم المتعاطفين مع رأس الدولة المقدم إلى أو المطلوب للمحاكمة الدولية وهذا لا يعنى أننى ضد الشريعة الإسلامية بالعكس أنا أنتمى إلى حزب إسلامى شغله الشاغل هو تطبيق الشريعة الإسلامية الحقيقية التى تبدأ باحترام آدمية الإنسان وحقوقه ثم تعاقبه إن هو أخطأ بعد ذلك

1 التعليقات:

E-MARKETING GUIDE يقول...

la 7awl wla kewat ela belah

إرسال تعليق