اسمع هذا الدعاء وقل :: اللهم آمين
فى بداية حلقة الثلاثاء 7/7/2009 من برنامج الاتجاه المعاكس بدأ الدكتور فيصل القاسم حلقته بدعاء ناشط إسلامى " اللهم ارحم من اخترع الإنترنت والموبايل ، اللهم سلط انفلونزا الخنازير على من أراد سوءا بالشبكة العنكبوتية " وأنا أعرف من هو صاحب هذا الدعاء الفريد من نوعه أعرفه جيدا ولعل الدكتور فيصل لم يرد أن يذكر اسم صاحب الدعاء خوفا من الملاحقة الأمنية له باعتبار أن انفلونزا الخنازير أصبح خطرا يهدد الجميع ، والحق أقول أن الإنترنت من أفضل ما توصلت إليه البشرية فى تاريخها القديم والحديث وأعجب كل العجب لمن يطالب بالرقابة على النت ، وأذكر فى عام 90 تقريبا زارنى أحد الضيوف ذى الميول السلفية وعندما شاهد جهاز التلفاز لدىّ استاء وقال لى أتمنى أن لا أجد هذا الجهاز لديك فى الزيارة المقبلة وكم شن بعض رجال الدين حملة شعواء ضد التلفاز والفيديو والآن اصبحوا هؤلاء الذين كانوا يعارضون التلفاز والفيديو أصبحوا نجوما على شاشات الفضائيات ، وفى يوم كنت أستمع إلى أحد البرامج الدينية فإذا بشيخ يتصل على شيخ فضائى فقال له الشيخ المتصل : لقد كنت من قبل أدعو إلى تحريم التلفزيون أمّا الآن فأنا أقول إن اقتناء التلفزيون أصبح واجب على كل مسلم ومسلمة ، وإن دل هذا على شئ فإنما يدل على قصر نظر بعض رجال الدين الذين تعودوا على الحفظ والتلقين والترديد وكل الذين كانوا يحرّمون التكنولوجيا من قبل أصبحوا الآن يتاجرون فيها ويتنافسون وهذا جيد أن يعترف الإنسان بخطأ قد قام به ثم عدل عنه بعد أن تبين عدم صحة رأيه أو فتواه ، ولو أننا ألغينا كل ما نستخدمه لأن به سلبيات فعلينا أن نلغى كل شئ .. نعم كل شئ ، فكل ما هو على الأرض له سلبيات وإيجابيات فهل يمكن أن نمنع فاكهة العنب مثلا لأن بعض الدول تصنع منها نبيذا وهناك الكثير من الأمثلة التى لو وضعناها أمامك عزيزى القارئ لضاقت بها المدونة لتعرف أننا لا نستطيع أن نلغى أو نحرم أو نمنع هذا أوذاك والإنترنت هو أحد تلك الأشياء التى يجب أن نناضل من أجل بقائها وليس من أجل منعها مهما كانت درجة سلبياتها ، لكن يمكننا القول : بأن نحاول قدر الإمكان معالجة بعض سلبياتها .. فالسلبيات هنا حسب وجهات النظر فمثلا الأنظمة الديكتاتورية ترى أن ترك الإنترنت مباح للجميع هو خطيئة .. خطيئة ليس بالمعنى الدينى بل بالمعنى السياسى ، ومن سوء حظ الأنظمة الديكتاتورية أنهم عاشوا لكى يروا كره الشعوب لهم ولعنهم صباح مساء ولن تستطيع التقارير الاستخباراتية المزيفة أن تخفى الحقائق .. حقائق مناهضة الشعوب لأنظمتها الديكتاتورية ، وحينما ندعوا بأن يرحم الله مخترع الإنترنت فهذا ليس على سبيل السخرية أو التريقة بل لأن هؤلاء قدموا للعالم خدمة جليلة وأكثر المستفيدين من تلك الخدمة هما العالمين العربى والإسلامى وبخاصة الإسلاميين الذين ضيقت عليهم الأنظمة فى بلادهم وأصبحنا نرى مئات الآلاف من مواقع الإنترنت التى تأخذ الطابع الإسلامى المعتدل منها والمتشدد ولا أملك إلا أن أكرر الدعاء بأن يرحم الله من اخترع النت والموبايل ، والمعترض على الدعاء أرجو أن لا يستخدم النت أو الموبايل .
|
|
4 التعليقات:
شاهدت الحلقة وكان نفسي اعرف اسم صاحب الدعاء
هههههههههه
طبعا كلنا ضد الحجب ايا كانت المبررات وكل انسان رقابته داخلية ولا يحتاج لرقيب خارجي يحدد له ماينبغي ومالا ينبغي
ماأضحكني بالفعل هو جلوس نبيل شرف الدين في منصة الدفاع عن حرية الانترنت والمطالبة بعدم حجب المواقع
سبحان الله والله على هذا النفاق رغم ان اراءه معروفة خاصة فيما يتعلق بحرية تداول المعلومات فيما يخص حبيبته امريكا
الميزة الاكيدة في برنامج الاتجاه المعاكس انها كشفت لنا المختبئين بيينا والطابور الخامس المروج للاجندة الامريكية في المنطقة ومنهم هذا المدعي نبيل شرف الدين
تحياتي
على فكرة أنا كنت مستغرب جدا من نبيل شرف الدين وكنت متصور أنه هو الذى سيؤيد المنع
فعلا الانترنت نعمة لكل المجاهدين وغير المنافقين ونقمة على ......
فعلا اللهم ارحم من اخترع الانترنت والمويايل
لا يصح الدعاء لغير المسلمين بالرحمة
إرسال تعليق