مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 28 مايو 2009

0 إنفلونزا الخنازير والطيور وطرق الوقاية منها

في اطار الحملة القومية لتعليم الكبار وطرق الوقاية من إنفلونزا الخنازير والطيور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




رضا الناحولى - الهياتم - المحلة الكبرى خاص بـ " لقمة عيش " :

أقامت إدارة الشباب والرياضة بالغربية ندوة حول مرض إنفلونزا الخنازير ودور إدارة الطب البيطري الوقائي في التحرك للحيلولة لعدم وصول المرض إلى مركز ومدينة المحلة ، هذا وقد أقيمت الندوة بمركز شباب الهياتم والتي حضرها كل من القيادات الشعبية والتنفيذية (اللواء زكريا محمد إسماعيل المدير العام لفرع هيئة تعليم الكبار بالغربية والدكتور حمزة عبد القادر محمد مدير الطب الوقائي بالمحلة الكبرى والدكتور محمود السيد الشنواني عن الطب البيطري والأستاذ/ علي البصراطي مدير إدارة الشباب والرياضة بالمحلة الكبرى ) كما حضر عن مركز معلومات التنمية المحلية (أ وليد أبو زيد المهندس عبد المنعم شرف الدين ) وفي البداية تحدث الدكتور حمزة عبد القادر محذرا من خطورة تربية الطيور في المنازل موضحاً بأن المحلة العام الماضي سجلت (74) حالة إصابة بمرض أنفلونزا الطيور بسبب عدم دراية الأهالي بطرق التربية السليمة وبسبب انتشار الأمية الطبية بين الناس كان هناك (24 حالة وفاة) كانت أيضا بسبب عدم الإبلاغ عن المرض، وعن أنفلونزا الخنازير تحدث الدكتور حمزة موضحاً بأن مرض إنفلونزا الخنازير هو مرض تنفسي يتفشى في مزارع الخنازير سببه فيروس إنفلونزا من النوع (A ) هذا النوع قابل للتحول إلى جائحة خلافا لنوع (B ) ويمكن لهذا الفيروس أن ينتشر بسرعة ولم يسجل انتشار الوباء بين الحيوانات حالياً كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار فيرس ( A ) ( A 1 ) ( H 1 ) (N) قابل بوضوح للتحول وقالت سلطات مكسيكية بأن كل الإصابات المسجلة في المكسيك انتقلت عدواها من إنسان لآخر وأضاف بأن الفيروس يصيب الراشدين من فئة الشباب الذين ينعمون بصحة جيدة وعن أمراض إنفلونزا الخنازير قال سيادته إن أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالإنفلونزا العادية أي ارتفاع في درجة الحرارة والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والقيء والكحة والإسهال وصداع وأوجاع في العضل أي أنها نفس الأعراض الموسمية ، وحول تفشي المرض إلى وباء استعرض سيادته في عام 1968 تفشى فيرس أنفلونزا هونج كونج وأدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف أنحاء العالم وفي عام 1918 تفشى فيرس الأنفلونزا الأسبانية وأدى إلى وفاة (100مليون )شخص وحول الإرشادات التي يتبعها المواطن للوقاية هي غسيل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات بعد التعرض للحيوانات مع الحذر الشديد أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة والتهوية الجيدة للحظائر ، كما تحدث الدكتور(محمود الشنواني مدير الوحدة البيطرية بالهياتم) بأن إدارة الطب البيطري تقوم بحملات في الأسواق من أجل محاصرة مرض إنفلونزا الطيور ولكن البعض من القرويات يتهربن بطيورهن ولكننا نناشد كل المربين للطيور بأن تبلغ عن أي من الطيور التي تراها مريضة ونحن نقوم بعملية التحصين داخل البيوت هذا وقد قال اللواء زكريا إسماعيل المدير العام لهيئة تعليم الكبار بالغربية قائلاً : بالأمس كنا نحارب إنفلونزا الطيور واليوم إنفلونزا الخنازير وغدا إذا اجتمعت إنفلونزا الطيور والخنازير سوف يكون هناك مرض وبائي خطير لا يعلم مداه أحد إلا الله ، وأن عدم الالتزام من البعض في إشارة إلى المسئولين عن وزارة الزراعة السابقين بأنهم هم الذين جلبوا علينا الأعلاف والبذور المسرطنة والهرمونات التي أفسدت الأغذية والزراعات والتي دخلت مصر بالطرق الشرعية والغير شرعية مما أدى إلى زيادة الأمراض الخبيثة التي كنا لا نسمع عنها مثل(مرض الفشل الكلوي – وأمراض الكبد الوبائي ) وغيرها من هذه الأمراض التي أضرت بصحة المواطن المصري ولقد أصبحنا في الألفية الثالثة وجميع دول العالم حاربت الأمية وأصبحوا في تقدم علمي وتكنولوجي ونحن ما زلنا نحارب الأمية التعليمية والأمية السياسية والدينية والأمية الثقافية هذا وقد اختتمت الندوة بتوزيع شهادات تقدير على الدارسين بمشروع تعليم الكبار وكذا شهادات إتمام الدراسة للدارسين وفي نهاية الندوة قدم الأستاذ / حمدي فيشار عضو مجلس إدارة مركز الشباب الذي أدار الندوة الشكر لكل من الأستاذ الشحات الغنام ، والأستاذ عبد الجواد السايس عضوي المجلس المحلي الشعبي بالهياتم لإنجاحهم في الإنجازات التي قام بها المجلس الشعبي المحلي .

0 التعليقات:

إرسال تعليق