كنت أركب إحدى وسائل نقل الركاب " السرفيس " وأحد الركاب أعطى المحصل 10 جنيهات وكان معه آخر والأجرة 50 قرش فما كان من المحصل إلا أنه رد له الباقى 9 جنيهات منها 5 حديد ، 4 ورق ورق فاعترض الراكب ومصر أن يرفض أخذ الحديد وكأن المحصل قد صنعها فى بيته ، ودارت مشادة على باب السرفيس ، لكن من حسن حظ الركاب كانت محطة الوصول قد قربت وإلا ربما كنا شاهدنا أحد المتعاركين ساقطا على الأرض بسبب بعض الذين لديهم قصر فى الفهم فهذه نقود الدولة ولا يمكن لأحد أن يرفضها ، والحقيقة أن المخطئ هو الراكب وليس المحصل ، لكن إن شئنا الحقيقة فالمخطئ الرئيسى فى الموضوع هى الدولة التى تتفنن فى قرف الشعب المصرى .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق