هذه الصورة التى التقطها المصور البارع أحمد المصرى ونشرت فى المصرى اليوم بتاريخ الأحد 26/4/2009 ليست إهانة للمصريين بل هى إهانة قصوى للحكومة المصرية التى جعلت الشعب يتسول ويقبّل الأيادى الغير بريئة من أجل بضع جنيهات ، فالسيدة ماجدة بائعة الطعمية ربما لم تجد حرجا فى أن تقبل اليد المانحة لها 1500 كان يمكن لحكومتنا المستهترة بشعبها أن توفرها لها لو كانت حكومة تحترم شعبها وتحافظ على كرامته وانظروا إلى ابتسامة السيدة ماريا تيريسا النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية ونظراتها إلى الفقيرة المعدومة الحاجة " ماجدة " ولسان حالها يقول إلى هذا الحد تصل مأساة المصريين ؟! ولا شك أن البعض له تفسيرات عدة لتقبيل الأيادى كما كان له تفسيرات عدة لضرب الأحذية فكل حسب مفهومه لثقافة الفعل ، ومفهوم ثقافة تقبيل الأيادى لدى العرب عامة ومصر خاصة هى المفهوم الذى يحمل معنى الإهانة سيما وأن النائبة ليست معممة بعمامة الأزهر أو ترتدى زى القسيس لقلنا أن ثقافة المصريين تجل وتحترم رجال دينها فالمسلم يقبل يد شيخه والمسيحى يقبل يد قسيسه ، ومن يتذكر هذا الجندى العراقى المأسور الذى قبل حذاء الجندى الأمريكى عام 90 فى حرب ما سمى بتحرير الكويت هذه القبلة وتلك لا تقل إهانة للحكومة المصرية والعراقية عن إهانة الإرهابى جورج بوش حينما قذفه الصحافى العراقى منتظر الزيدى بحذائه على الهواء مباشرة .
|
|
8 التعليقات:
كويس يمكن الاسبان يحسوا بينا هما كمان
ويبعتوا اعانات كده ولا حاجه ده خلاص الناس هتشحت وهتموت بعض قريب
أستاذ متميز الناس بالفعل بدأت تشحت وأما عن الموت اقرأ صحف الحوادث فى مصر .
ولسة ياما هنشوف فى عهد حكومة النظيف اسما
وهي الحكومه ذنبهاايه في الجهل ده
هي ال قالتلها بوسي ايديها؟
ممكن تكون عاده في الصعيد كنوع من التقدير مش اكتر وبعدين بصوا للست العجوزه دي واحكموا هتلاقوها غلبانه وماتعرفش حاجه جايز كانت فاكراها مرات الريس ..
انا معاكم ان الحكومه سبب في مصايب كتير لكن ال حصل ده تصرف شخصي ماينفعش نحاسب عليه حكومه بأكملها
تصور يا أستاذ معتز عدت على حكاية ان الست العجوز تكون افتكرت إن الست دى مرات الريس .. انت عبقرى يا معتز فى تفاكيرك وعلشان هذا التفكير أنا سحبت اتهامى للحكومة . براءة يا حكومة من تهمة التقصير وعلى جميع الدوائر القضائية عدم ملاحقة السيد رئيس الوزراء وشكرا يا أخ معتز أن نورت العدالة .
حسبنا الله ونعم الوكيل
التفائل مطلوب فنحن جميعا متفائلون
ربنا على الظالم لكل ظالم نهاية
إرسال تعليق