مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 6 أبريل 2009

0 إضراب 6 أبريل2009 فى مدينة طنطا

منذ الصباح الباكر عزمت على أن أخرج للتجوال فى شوارع مدينة طنطا لتغطية الإضراب الذى تمت الدعوة له من بعض أحزاب المعارضة وحركة شباب 6 أبريل ففى مثل هذا اليوم من العام الماضى أى فى 6 أبريل 2008 خرجت فى نفس الموعد الذى خرجت فيه وفى نفس الأماكن التى ذهبت إليها وكانت فى الشوارع الرئيسية وأما مجمع المحاكم وفى ميدان المحطة وكل الميادين الكبرى التى كانت فى العام الماضى شبه خاوية وأذكر أن العام الماضى كان يوم 6 أبريل هو يوم " الأحد " حيث كثير من المحلات تكون مغلقة بالإضافة إلى ما حدث فى المحلة الكبرى من ثورة غضب قادها العمال وجماهير المحلة وهذا الذى جعل من 6 أبريل فى العام الماضى يوما مشهودا إلا أن اليوم 6 أبريل 2009 لم أشاهد أى نوع من التشابه فى شوارع طنطا اللهم إلا بعض سيارات الشرطة والأمن المركزى التى تواجدت بالقرب من مجمع المحاكم بطنطا .. غير هذا الحياة تسير بطريقة طبيعية ولا أبالغ إذا قلت أن الشوارع كانت مزدحمة بطريقة غير عادية من الصباح الباكر وحتى قبيل المغرب وفى عودتى إلى المنزل سألت أحد الطلاب كان يركب بجوارى السيارة سألته هل شاهدت اليوم مظاهر إضراب قال : لا بالعكس أنا فى كلية هندسة الطيران بالقاهرة والأمر هناك عادى جدا حتى فى شوارع القاهرة التى ذهبت منها إلى كليتى لم أجد شئ غير مختلف عن الأيام السابقة ، ذهبت إلى مقر محافظة الغربية حيث كانت العام الماضى محاطة بالمصفحات وسيارات الشرطة إلا أن اليوم لم يتواجد أمامها إلا بعض ضباط وجنود لا يصل عددهم أكثر من 10 أفراد يجلسون تحت الشجر الذى أمام المحافظة سألت المسئول عن دفتر الحضور والانصراف قال اليوم عادى جدا ويختلف عن العام الماضى فيه ناس كتير أخذوا إجازات ذهبت إلى سنترال طنطا وجدته ملئ بدافعى فواتير التلفونات ذهبت إلى بريد طنطا وجدت ازدحام على شبابيك دفاتر التوفير سحبا وإيداعا ،أردت ذكر تلك الأماكن لأنها هى التى ذهبت إليها العام الماضى ، وأيضا ذهبت إلى إحدى المدارس كان يفترض أنها تكون على الأقل مشاركة بنسبة ولو قليلة بالإضراب فإذا بها أكثر الأماكن ازدحاما يعنى أستطيع أن أقول أن الحديث عن الإضراب فى هذا العام لا يمكن أبدا أن يكون مثيلا أو مشابها أو حتى مقاربا بما حدث فى أبريل الماضى وأكيد هذا الفرق الكبير له أسبابه سنفرد لها مقالا أو تدوينه فى وقت لاحق .
صور حصرية لمدونة لقمة عيش

0 التعليقات:

إرسال تعليق