عشرات الآلاف من الجماهير المصرية تركت كل شئ من أجل أن تحتشد خلف الفريق القومى من أجل أن يفوز على زامبيا لتجد شيئا تفرح له أو تفتخر به ، لكن هذه هى العادة ارتباك الفريق القومى بمجرد إحرازه الهدف الأول واستهتاره بمن أمامه الذين كافحوا من أجل التعادل أو الفوز رغم الفرص الضائعة التى كانت يمكن أن تكون المفتاح السحرى للوصول إلى كأس العالم ، لست خبيرا فى رياضة كرة القدم ، لكن يصعب على الإنسان الأموال التى يتم إهدارها دون نتائج ، علق أحد الخبثاء على النتيجة قائلا لو غلب الفريق القومى كان هيبقى فرصة يخلى الناس على الأقل لا تتكلم عن إضراب 6 إبريل ويتم تسخير قنوات " التوك شو " فى الحديث عن أمجاد بطولات الفريق القومى فى عهد سرور ونظيف وجمال وعز ومبارك لزامبيا ، وعلق خبيث آخر قائلا أرجو من اتحاد كرة القدم أن يصدر قرارا بمنع أى مسئول مصرى كبير أو أحد ابنائهم يحضر مشاهدة المباراة فى الاستاد "لأن وشه نحس " وهذه هى بركات الست كارول سماحة ومغازلتها للكابتن شوبير على إحدى القنوات ، وأرجو مراجعة المحللين قبل وبعد المباراة لتروا التناقض الذى يحدث فى المحللين ، وعجبى .
|
|
2 التعليقات:
وليه هزيمة المنتخب لازم يكون مرجعها وش حد عليهم
ليه مايكونش بسبب استهتارهم وغرورهم
انا مش غاوية كورة الحمد لله لكن بيفرسني جدا تعاملنا مع الكورة باعتبارها الانتصار الوحيد والعمل الوطني الذي يجب ان نتوحد خلفه
وده جزء من خيبتنا القوية
سبق وكتبت مرة موضوع عن الروح الرياضية
http://afkaar-bella.blogspot.com/2008/02/blog-post_23.html
ولو اني يعني ماليش في الرياضة بس اللى بيحصل ده كتير جدا
تحياتي
حضرتك تعلمى تعليقات المصريين على مثل تلك الأمور أحيانا يستخدم تعبيرات ينفس بها عما فى صدره واتفق تماما مع حضرتك وهذا ما ذكرته فى التدوينه عن الاستهتار . وشكرا لحضرتك
إرسال تعليق