ذهبت اليوم إلى صلاة الجمعة فى أحد مساجد الأوقاف وكنت أظن أن الدولة قد عممت على مساجد الأوقاف أوامر بالحديث والقنوت عقب الصلاة للمجاهدين فى غزة لتهدئة مشاعر الجماهير التى لم تعد تطيق ما يحدث فى غزة وقد قاطعت الخطيب بهتاف " حسبنا الله ونعم الوكيل " وظل الخطيب يخطب فى طريقة الدعاء وكيف تكون ولم يذكر كلمة غزة ولو مرة واحدة وأنهى خطبته بدعاء عادى فقلت ربما يقنت الإمام عقب الصلاة حيث أنى لفت نظر المسئول عن المسجد وقلت له بلغ الإمام أن يقنت للمجاهدين فى صلاة الجمعة وإلا لن أسكت وللأسف الشديد الإمام لم يقنت علما بأن مسئول المسجد قال لى أن ورقة جاءت له ربما يدعو منها ويبدو أنها ورقة جاءته بعدم القنوت والحقيقة لم أستطع أن أتحمل وعقب الصلاة مباشرة قمت متحدثا وقلت لهؤلاء القوم ماذا تنتظرون هل تريدون أن يأتونا اليهود ليغتصبوا نسائنا فى بيوتنا ماذا بكم أيها المسلمون والله إن السجن أحب إلى مما يدعونا إليه النظام المصرى من الخنوع وطالبت الجماهير بالدعاء على من أغلقوا الحدود وتعاونوا مع اليهود وردد أكثر من ثلاث آلاف مصل الدعاء وكان هذا داخل المسجد الذى اكتظ بعد أن دخل إليه من كان فى الخارج إن دل هذا على شئ فإنما يدل على أن المواطنين فى انتظار من يقودهم فى مظاهرة كبرى ولتعلم الأوقاف أو الأجهزة الأمنية إن تجاهل بعض الأئمة فى بعض المساجد ما يحدث فى غزة ليس من مصلحة أحد فالمواطنون قد وصل بهم الحال لدرجة جعلت بعض الأفراد بعد أن التقيت بهم عقب الصلاة بأنهم يريدون أن يوجهوا رسالة إلى الحكام العربى فقال الحاج حسن البقرى حسبى الله ونعم الوكيل ماذا بقى حتى يتحرك هؤلاء الحكام ، واتفق معه الحاج سعيد القرانينى الذى قال هل يريدون أن ينهوا على المسلمين فى غزة لماذا لا يقطعوا علاقتهم بالصهاينة ؟! .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق