مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 11 يناير 2009

1 إجراءات أمنية غير مسبوقة فى استاد القاهرة لمنع الجماهير لمناصرة غزة

على غير العادة فى مباراة القمة بين " الأهلى والزمالك " كانت المدرجات شبه فارغة من المتفرجين فلم يصل عدد الجماهير إلى 30 ألف متفرج ومن المعروف أن الجماهير المصرية تكون فى حالة استعداد قصوى للزحف إلى استاد القاهرة لمشاهدة مباراة الأهلى والزمالك ، لكن يبدو أن جهات سيادية عليا قد تدخلت لمنع طبع التذاكر التى من خلالها تستطيع الجماهير الدخول إلى الإستاد بالتالى لم تجد الجماهير أى تذاكر ومن ثم كان الأمن متشدد جدا لمنع دخول أى مواطن دون تذكرة التى هى فى الأصل غير موجودة مما جعل عدد حضور الجماهير قد وصل إلى أدنى مستوياته فى تاريخ مباراة القمة وجاء هذا الانخفاض فى عدد الجماهير بفعل فاعل خشية أن تخرج عشرات الآلاف من الجماهير تضامنا مع الشهيدة غزة . من المعلوم أن الجماهير التى تشاهد مباراة القمة كانت تصل إلى أكثر من 100 ألف متفرج فى كثير من الأحيان وكانت تصل إلى أكثر من 75 ألف متفرج حينما تكون الجماهير فى أدنى مستوياته وقد اتصلت مدونة لقمة عيش ببعض المهتمين برياضة كرة القدم ومشجعى الفريقين " الأهلى والزمالك " فأكدوا لى أن الجماهير فى أدنى مستوايته على الرغم من أهمية المباراة وعلى الرغم من هذا هتفت الجماهير " بالروح بالدم نفديك يا فلسطين " وقد ارتدى فريق الزمالك فانلات قد كتبوا عليها " لك الله يا غزة .
الصورة لـ " مانويل أجوجو " أحد لاعبى نادى الزمالك وقد كتب على فانلته " لك الله يا غزة " .

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

دراسة نقدية لرواية ( تما را )
إعداد فراج بدير بجريدة الوفد ونائب رئيس اللجنة العامة بالغربية

نفس أصابها العطب
لم أجد أفضل من تعبير ( نفس أصابها العطب ) لأصف الحالة النفسية المتردية التي نجحت رواية ( تمارا –رامي ) في تصديرها للآخرين فهي حاله من اليأس والحزن والحقد الأعمى – والتردي الأسرى – الذي يدمر صاحبه ولا يدمر أحدا معه – نعم هو حقد دفين ومشاعر من النقمة أو كل الحقد والكراهية – والتذمر منكل بنى البشر – وهو حقد أسود كأهلة وهذه الرواية أو كل ا لحكى المعبر عن الحالة الميؤس منها – حين يصدمنا الكاتب البذيء بكم من الشتائم والانحطاط واللغة السوقية المبتذلة وكم من الشتائم التي لا يمكن أن يتضمنها عمل أدبي محترم ولكن لان بطلنا الاسطورى ومجاهدنا الكبير ومنا ضلنا المتفوق على كل أقرانه أتى من بيئة قذره ومتفردة ومن أسرة مفككه فها لنا السب والشتائم بلغة منحطه من أول وهله باستعمال مفردات منفردة مثل ( ولاد الزوانى وبنت الزانية – وابن الزانية – وأولاد الكلاب ) وغيرها من القزورات التي حملها العمل الفاشل والذي أضطر صاحبه بتوزيعه مجانا على عدد كبير من الشخصيات
عمل نتاج شخصيه مريضه نفسيا وهذا ما يؤكد ه كل سطر من سطور الرواية المبتذله – ( تمارا ) وهى تؤكد أن البيئة التي نشأ فيها كاتبنا العملاق بيئة منحطة معقدة ومفككه مثل خصيان بنى أميه الذين كانوا يقومون باستحمام الأميرات من الأسرة الحاكمة بعد خصيا نهم – وهذا ما تفرزه الرواية الهابطة فكل أصحابه وأصدقائه ورفاقه أقزام وهو البطل الاسطورى أو سو برمان المخلص الوحيد لكل البشر والناس – وكل أقارنه واصدقائه إما خائن أو ابن زانية – أو عمل لمبحث أمن الدولة - أو اهطل – أو بتاع نسوان ، أو شاذ إلا هو فهو حامل هموم الوطن والعاشق الوحيد للكفاح والنضال – فاللغة التي استخدمها تدل على أصل تربيته والبيئة المنحطه التي نشأ منها واللغة والسباب هي سبيله الوحيد لإثبات الذات مثل ( ولاد الكلاب – ابن الشرموطه – يا روح أمك – ياعرص – بابن اللبؤة – ابن الزوانى – بابن العرص – ابن القحبه ( ص 24 ) ولاد الكلاب ( ص ، 25 ) – وتستمر وتتواصل اللغة السوقيه التي إن دلت تدل على أننا أمام مريض نفسي لامحالة – وعنده الغاية تبرر الوسيلة – ويتمنى أن يسلك اى مسلك للوصول إلى غايته فهو ينادى بالشفافية – والكفاح والنضال – وفى نفس الوقت يبدو من أول وهلة انه لا يملك مقومات هذه الزعامة بل لا يوجد سياج يحفظه ويضعه فى هذا المربع المضئ فهو يتمنى أن يصل ويصبح صحفيا سواء بجريدة البديل أو وفد الدلتا – أو الوفد أو غيرها مستخدما كل آليات التسلق مثل اللبلاب – ويحمل آيات من النفاق الرخيص سواء الرؤساء في العمل أو المشرفين بالجرائد أو رؤساء الأحزاب أو رؤساء التحرير فهو يجعل منهم أو بعضهم آله أو زعماء وهم غالبا على شاكلته – فهو اتخذ من كتاب الأمير لميكافيلى أستاذا ونبراسا له فالغابه عنده تبرر الوسيلة
حنين لجأ لمحمد المسيرى واسامه البحراوى وإحسان خليل وآخرين لعنهم وسبهم فى روايته للتسلق لجريده الوفد ولأنه مجاهد كبير ومناضل فذ قبل الواسطة والمحسوبية والتعلق للوصول إلى هدفه – ولكن هيهات بعد إن أنكشف المستور – وقدم للجميع ومن ساعده رد الجميل وهديته له كم من البذاءات والشتائم والاتهامات الكاذبة . فها هو يسب فراج بديرالصحفى بالوفد – وكذا إسماعيل بشبر ومحمود على عضو الهيئة العليا للوفد – وطارق التهامى الصحفى والنا شط السياسي على حق وليس القشور وسعيد عمار وحتى أسامه البحراوى رئيس لجنه الوفد بالغربية أساء له بالكذب على لسانه بالرواية فسب الوفدين والناصرين والماركسين
إذن فنحن إمام شخصية غير سويه ( فهو يؤمن عند ما سب عائلته وزوجه أبيه وأخته وأبيه – لان الجنيه غلب عنده الكارنبه كما يقول اللمبى فى فيلمه الشهير – فهو يسب عائلته فيقول 0 أنت انانى سعيت وراء حلمك ونسيت مريم والصغير ستخرج لترى اباك – كما هو مجلس جوار (حسن ) زوجته الأولى والتي جاءت بعد أمك لتخطفه منها ومن بنته – لم الثورة على أوضاع أمك ؟؟ ويمضى ليحرج عائلته و يعريها تماما من ملابسها وحرمة البيوتات المحترمة أو الكريمة – فيقول عن أمه ( هي من اختارت هي الزوجة الثانية لن تجد جديد – أبوك بثروته ومصانعه وسياراته منك براء ، أنت من نسل الثانية – أصلح من أبيك لامك أصلح من نفسك أولا ) وهكذا يعرف كاتبنا انه زرع غير صالح يقترب من مرضه العضال . فهو معوج فى تفكيره وقوة (أصلح من نفسك ) أذن فكاتبنا أو قل الروائي الفذ غير صالح وفساده من فساد عائلته التي جنت عليه كما يؤكد فى كل سطر من سطور الرواية المعجزة – ويدخل بنا إلى عالم نجيب سرور ( وقصيدته الشهيرة ( ميات ) عندما شكك فى نسل أولاده – ويصيف نفسه انه ابن كلاب عندما يقول ( نم . غم يا ابن الكلاب)
- ثم ينحدر أكثر بلغته المبتذله والبزيئه والساقطة فسب الأستاذ محمود على أول من مد إليه يد المساعدة المعنوية والمادية بشهادة تفر كثير – وكذلك طارق تهامى الذي أعطاه عشرون جنيها – وقبلها كما قبل من قبل ساعده محمود على فيقول فى روايته(ابن مسعود على الآن صاحب منظمة حقوق إنسان مموله أمريكيا – ثوره إيه بابن الكلاب مسعود على الآن يرتحل في سيارة ويعود فى سيارة) وأصدقاءه جميعا ناقص الاهليه – فصديقه حسن يهمس فى آذنه ويقول له ( عايز يلحمني – اللي ورايا –عايز يلحمني ) فهو كاتب مثل الافاعى – يبث السم فى كل من يقترب منه أو يقدم له يد المساعدة – وسرعان مايعض يده ؟؟ نعم إننا إمام شخصيه نحتاج لطبيب نفسي متخصص – ها هو يمضى فى سب شباب الوفد ضياء وفتحي بدر فيصف الأول انه مختل عقليا والآخر – انه وصولي بناع حريم هذا هو صاحب (تمارا) فأي تمارا– فهي رواية قذرة لكاتب مريض – سب كل من قابله حتى عائلته فى مواقع كثيرة من الرواية المزعومة – فيصف علاقة أبيه بزوجه أبيه فى ديلوج فيقول ( اختارت منه هذا المقطع ليعرف القاصي – والداني من نتعامل معه ( فهو بائع بضائع فاسدة – ومسرطنه ويحمل لغة الحشاشين –
- ( فيقول فى روايته الفذة ( عدل الحاج حافظ من وضع المقعد فأضحى مواجها لحسن وحسن هذه زوجه أبيه – الواحد ظهره عالل عليه يا أم عبده – ما أنت مايترحمش نفسك – أختش يامره – أنا اللي أختش برده؟؟ وحياه أمك يا بنت القحبه لافسخ وراكك النهاردة بأمارة امبارح ؟؟ أختش يا بنت الكلاب – تم يأخترنا الروائي العملاق ؟؟ فى سرد بقية سفالاته – ولغته السوقية المنحطة ( ص67 ) أنزل بابن المتناكه – أنت وهو وشك في الأرض بابن العرص – اسمع بابن الشرموطه أنت وهو – وتتصاعد المسأسا ه فى الرواية المعجزة ليس تصاعدا للاحداث ولكن في لغة الكاتب المتيذله – والوهم الذي يعيش فيه وهو البطولة والكفاح والصمود والتصدي والنضال الثوري المزعوم فقره كاملة يخرج منه السم والحقد والكراهية للجميع فيقول ( على لسان اسامه البحراوى رئيس لجنه الوفد بالغربية – ( نعمل اجتماع للجنة طنطا – والمحلة يا . أه . مسكينة يا بنت الناس من تظنين يا عزيزتي ؟؟ ما ظنك بالناس والوفدين والناصريين والاشتراكيين – أكذوبة يامريم والله – اكذوبه كبيرة – بلورناها – وصنعنا منها أقراص ، كاأقرص سكر البنات – أضفى عليه الوهم نوع من البنج مصارت أقراصا لتغيب الوعي – القماشه ذابلة يامريم – الشاب بيضيع ياولاد الزوانى ) وإذا كان الوفد والوفدين وغيرهم ولاود زوانى فلماذا يستمر رئيس اللجنة العامة في منصبه ولا يقدم استقالته فورا من هذه القماشه الزابله – ليطهر ويطهر نفسه من هذا البئر السحيق – ولماذا قبل طلب الانضمام، ومن أتى على لسانه هذا الكلام الانضمام لحزب الوفد غيرانة مريض نفسيا– مريض يحتاج بالعقل لعلاج
- نعم نحن أمام حاله مرضيه تحتاج منا لكل الشفقة لأنه ناقم – حاقد – كاره – حاسد – لكل ناجح – لكل من صعد وتركه فى بيئته المنحطه وأسرته الضائعة – فهو شاب ضائع أو يضيع فعلا على لسان أستاذه وعمه أسامه، لا يعرف إلا إفراز السموم ولدغ كل من حولة أو يقف أمام تحقيق حلمه فى الزعامة تارة – والوصول بأي ثمن ليصبح صحفي في اى جريده – يدخل النقابة وينطلق ليكنز المال والجاه وسلطان المفقود – نعم إنها حاله مرضيه صارخة تحتاج إلى توازن نفسي – لهذا المسكين اللعين . الشيوعي .فهو عاشق لمناضل قارة أمريكا اللاتنيه حيفارا " وباليته جزء من المليون من شخصيه حيفارا ولم يكن صفرا لا يساوى .
- وأخيرا وليس أخيرا فهذا البطل الاسطورى – المناضل الصلب – المجاهد الكبير – هذا ا لجنكيز خان – هذا ا لريتشارد قلب الأسد.
- رغم سبه لكل الوفدين – فلم يحد غير الوفدين ملجأ ولم يحد غيرهم من يعد له يده المساعدة – وهو الذي طرق من نفسه الوفد لأكثر من ثلاث سنوات بعيدا ، ثم عاد لبث سمومه وأحقاده وعقده النفسيه وبيئته التي نشأ فيها لم يحد غير الوفد بيت ا لامه ملجأ – مثل احدب نوتردام ، ونحن بكل نفس بشوشة نقول له أهلا بك ولكن بعد علاجك من مرضك العضال . لأننا نجد أنفسنا ونحن نتصفح وريقات الرواية نجد أنفسنا أمام إشكاليه كبيرة لانجد لها فكاك عندما يختلط علينا الأمر ونجد أنفسنا وقد توحد القاص مع الروائي مع البطل المغوار – رد السجون والمعتقلات –مع كاتب ( تمارا ) ويصيح الكل واحد ولا تستطيع ان نفرق بين شخوص الرواية الحقيقية وشخصها على ارض الواقع . هل هو تمارا أم أبو جيفارا أم رامي المنشاوى – البطل المريض – فنحن منذ السطور الأولى من الرواية وعن نشعر ونصطدم بالبطل الأوحد – المجاهد والمناضل الفذ يهل علينا بكم من
بكم من البذاءات لكل رموز العمل الوطني
ويمضى الروائى المعجزة في نسج عالم من الخيال المجهول الذي خلقه لنفسه وعاش فى وهم كاذب – كان يحارب من خلاله طواحين الهواء وهو لا يدرى – ولم يدرى أن كل من اطلع على أول صفحات الكتاب أو ما يسميه رواية أطلق عليه " المعتوه " أو المعقد او المريض نفسيا فكيف لمثله ان ينصب نفسه قاضيا وجلادا لكل أبناء المجتمع ولا يوجد على ظهر الأرض ملائكه سوى هو وعالمه المريض واسامه البحراوى (عم اسامه) وجورج إسحاق في حركه كفاية ومجدي حسين
- خيال مريض – وعبادات وجمل وسطور لا تصدر الا من شخصيه مريضه ويحتاج بالفعل إلى علاج فوري من طيب نفس لعل وعس يعود لصوابه ولكن هيهات فأن نشأته – والبيئة التي تربى فيها لا تترك له التعرف على عوالم الخير والشر والثقة بالنفس أو بالذات ويين الإغراق في أوهام نسجها من خياله المريض – وكان جزاء كل من تعامل معه بعطف وشفقه وهم يعلمون كل شئ عن مشاكله وإمراضه الاجتماعية إن قام بالهجوم عليهم أو سبهم أو توجيه أقطع الشتائم – لينتهي عصر الفتى رامي ويكون هو الدبة التي قتلت صاحبها هو نفسه ويقتل حلمه ليصبح صحفي أو يحاول أن يكون مشروع صحفي . بعد أن أنكشف المستور وبدا وظهر للجميع على حقيقته . وبهذا أقفل نجمه وكانت نهايته المحتومه غير مأسوف عليه ؟؟
- والرواية لوا إعتبرنها كذلك وبدأنا نصدق هذه المنحى وغاب هذا " الرامى " عليها كأنها ملهاة أو مأساة قد أصابت الكاتب أو بطل الرواية الاصلى ليس لأنه مقهور من ظلم أو غبن أو احساس أو شعور بآلام وأحلام الشعب العربي فى الحرية أو الديمقراطية –أو سيادة القانون ولكن ما هو منه مجرد لأنه ساخط – عاجز – معقد نفسيا – وذلك بسبب أسباب نلمحها واضحة،
- فهو ضائع يشعر بالوحدة والظلم من أهله والحقد والكراهية لأ شفاؤه وزوجه أبيه والفقر الذي يعانيه رغم انه والده ميسور الحال
- والحرمان الذي يعايشه – وتحقيق حلمه مع الصحافة ما هو الا تكئه للفرار من الواقع ليصبح مشهور أو معروف – وهو ما حققه بالأشتراك فى المظاهرات أو إلقاء نفسه فى وجه أي ضابط شرطه حتى يظهر ويشتهر ويصبح بطلا – بريد ان يعتقل باى شيء مسار للانفصام في الشخصية التي متوازنة - فإذا ما قبض عليه أو اعتقل – وجد ضالته فى الشهرة لعل وعسى تحقيق حلمه فى الالتحاق بجريدة الوفد وقد كان ؟
- ثم يبدأ المرحلة الثانية من خطته فى الشهره من خلال ترك الجريدة كما يخطط له المهم العضوية من الوفد والعمل فى اى مطبوعة أخرى ، بدليل انه كذاب فقد ذهب للمحلة لموقع المحيط وقال الوفد والكل يعلم القصة ثم اكتساب المال الذي لا يجده ولا يصل لا طراف أصابعه – فهو مندفع فى هذا التيار – ولو هو بطل حقيقي وليس بطل من ورق لم لجأ لطوب الأرض وكل ا لمسئولين بحزب الوفد وحركه كفاية للأفراح عنه – أنها ملهاه حقيقية لبطل مريض نفسيا
فراج بدير

إرسال تعليق