في مبنى الكابيتول بواشنطن، وفى يوم الثلاثاء الموافق 20/1/2009 وفى تمام الساعة السابعة وخمس دقائق مساء بتوقيت القاهرة وعقب الانتهاء لأوباما من أداء اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا يكون الرئيس أوباما حسين باراك " 47 " عاما هو الرئيس رقم " 44 " واللافت للنظر هو وجود الرؤساء السابقين لأمريكا ، وهذا هو الأهم فى تلك التدوينة فلا يهمنى من يحكم أمريكا حتى لو كان أوباما بن عم حسين باراك ذى الجذور الإسلامية التى يحرفها الإعلام ويسمونها الجذور الإفريقية مجاملة للوبى الصهيونى أقول ما يهمنى هنا هو أن شبه المستحيل تحقق لدى الأسود الأمريكى فربما كان السود فى أمريكا لا يستطيعون أن يقضوا حاجتهم فى مراحيض البيض فإذا بديمقراطية أمريكا الداخلية تجعل من كانوا لا يرتقون إلى معاملة الخدم أصبحوا الآن يحكمون أكبر دولة فى العالم .
تنصيب الرئيس أوباما جعلنى أسأل متى نرى رئيسا مصريا يؤدى اليمين الدستورية بوجود رؤساء سابقين فها هو مبارك يقبع على صدورنا دون رغبة منا وبانتخابات مزورة وفى ظل انتشار كل أنواع الفساد وما زال رئيسا لمصر قرابة 30 عاما أمر عجيب نأمل أن نرى فى مصر يوما ديمقراطيا يكون فيه الرئيس المصرى منتخبا من الشعب وبإرادة شعبية ويكون فى استقباله رؤساء سابقون ، لكن للآن لم نرى فى مصر من يستقبل الرئيس إلا عزرائيل ومن ثم القبر الذى ينتظره .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق