اليوم الخميس 15/1/2009 خرجت من منزلى فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا تقريبا وقبل أن أدخل موقف الجملة ببعض أمتار استوقفنى شخص سألنى " ازيك " يا فلان انت متعرفنيش قلت له أنا آسف ربما أكون قد نسيت اسم حضرتك رد عليه وقال لى أنا عارفك من أيام مقر حزب العمل اللى بجوار المحكمة سلمت عليه وادعيت إنى أعرفه والله أعلم إذا كان حقا يعرفنى أم لا لا سيما وأنه تناول معى موضوع غزة مباشرة قلت قل يا رب فسألنى خير انت رايح فين قلت له مشوار بسيط المهم تركته بعد حوالى 10 دقائق من الحوار تركته متجها إلى ناحية موقف الجملة وإذا بسخص يستوقفنى " بطاقتك " سألته خير ده أنا ما زلت فى حدود قريتى لم أبرح المكان باعتبار أن موقف الجملة قريب من قريتى محلة مرحوم ولمّا سألته عن السبب قال إجراءات أمنية نظرت إلى نفسى قلت ربما أكون مقلدا برشاش أو معى كلاشنكوف وخلفى جمهرة من المسلحين يهتفون أول مطلب للجماهير حرق سفارة وقتل سفير لم أجد خلفى إلا طابور من السيارات ولمّا وجدته مصمم على أخذ بطاقتى قلت له لنذهب إلى قسم الشرطة فذهب بى إلى الكمين الموضوع قبل دخول الموقف أعطيته البطاقة الحقيقة استثمرت الموضوع حيث تواجد المسافرين وفتحت موضوع غزة وها هى الشرطة تمنعنا من التضامن مع غزة فى وضح النهار وبصوت لا يخلو من حدة قلت له أنا سأركب سيارة الشرطة ولتذهب بى حيث شئت حيث اريدكم أن تعتقلونى الآن لأن ما يحدث هذا ما هو إلا بلطجة أمنية فى وضح النهار وتجمع المارة ويبدو أنهم وضعوا فى موقف حرج المهم يا حضرات اتصل الكمين بجهة ما وأخبره بما حدث فقال له اعطه بطاقته ودعه يذهب وإذا بمن أخذ بطاقتى يخبرنى بأنها فقدت ولا أدرى أهو اتفاق بينهم لتعطيلى أم بالفعل كلامه صحيح فقلت له وبصوت عال جدا تعمدت أن يسمعه الجميع إذا كنت لم تستطع أن تحافظ على هويتى فكيف ستحافظ على وطن ، كل هذا ليس بمهم ، لكننى أنا أناشد السيد وزير الداخلية باعتقالى حتى تنتهى الحرب على غزة لأننى لم ولن أهدأ فى ظل هذا الذبح اليومى للأطفال هل تعتقد يا وزير الداخلية أو يا مبارك أن ما يحدث فى غزة سيجعلكم تهنأون أبدا والله إننا كل يوم نبتهل إلى الله أن يشل كل يد صافحت صهيونى أو كل يد أمسكت بقلم لتمنع به من يتضامن مع غزة ، أريد من يشاهد الصورة المرفقة بالموضوع أن لا يدّعى الرومانسية ويحملنى مسئولية نشرها ويقول ابنى أو بنتى لم تستطع مشاهدة الصور وأهيب بالإعلام العربى أن ينشر مثل تلك الصور لتعرية وجوهنا جميعا لفضحنا جميعا لأن هناك من يتصور أنه بعمل كذا أو كذا قد أدى ما عليه ويذهب إلى بيته ينام قرير العين لا يا حضرات كلنا مسئولون عن المذبحة التى لم يشهد التاريخ مثيلا لها ، بل أقول نحن شركاء فى تلك المذبحة
|
|
2 التعليقات:
اللهم انصرنا وانصر بنا
اللهم عليك بيهود احفاد القرود
اللهم انهم ارونا قوتهم فأرنا فيهم عجائب قدرتك؛ اللهم منزل الكتاب مجرى السحاب هازم الاحزاب اهزمهم وزلزلهم؛اللهم يوما كيوم عادوثمود
اللهم امن روعات اخواننا فى غزة وامن روعاتهم يا رب العالمين؛
اللهم انهم جوعى فاطعمهم حفاة فاحملهم عراة فاكسهم... امين امين امين
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين وبارك الله فيك أخى الكريم .
إرسال تعليق