مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 26 سبتمبر 2008

4 دويقة طنطا منذ سنوات




















دويقة جبل المقطم ليست الأولى من نوعها اللهم إلا فى الحجم وعدد الضحايا ومن يذهب إلى أحياء وقرى ومدن الجمهورية سيجد ( دويقات ) كثيرة ودويقات جمع ( دويقة ) وإن اختلفت طريقة الكارثة وأنا الآن أنقل لكم وصف تفصيلى لأحدى دويقات محافظة الغربية لعل هذا الوصف يصل إلى مسامع سعادة اللواء عبدالحميد الشناوى الذى جاء عقب المحافظ السابق الدكرورى والذى تمت الإطاحة به عقب انتفاضة شعب المحلة وحينما ننقل صورة حية عن الكوارث التى وقعت والتى ستقع مستقبلا فى ظل نظام لا يهتم إلا بجمع الثروة لنفسه ولأولاده إنما ننقلها لعل أحدهم يراها ويحاول أن يكفر عن سيئاته التى هى ملئ السموات والأرض لكن الله قادر على أن يمحو تلك السيئات بحسنة ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) الحكاية يا جماعة إن بعض الشباب من الأحزاب والمستقلين قرروا أن يقوموا بعمل إيجابى تجاه مجموعة من المواطنين إذا رأيتهم حسبتهم فى العصر الحجرى ولأنى لم أرى العصر الحجرى فأنا أجزم بأن وضع هؤلاء أسوأ من العصر الحجرى وهل فى الدنيا كلها أسوأ من عصرنا هذا عصر الرئيس مبارك وحكوماته السابق والحالية بقيادة ( عمو نظيف ) المكان هو منطقة اسمها مساكن الدفراوية امتداد شارع حسن شحاته بجوار سوق الاثنين فى مدينة طنطا محافظة الغربية أسر كاملة كانت تعيش فى العشش وراضية بما قسمته الحكومة لهم وفى يوم 26/10/2007 شب حريق أتى على كل العشش ليت هذا فحسب بل استيقظ المواطن إبراهيم محمد أبو طاحون على تهيب النار المشتعلة فى عشته وبالكاد استطاع أن يخرج هو وزوجته وبعض أولاده ومن شدة النيران لم يستطع أن ينقذ طفله الرضيع محمد عمره سنتان وحينما جاءت وزارة الشئون لم تعطه إلا 4300 جنيه لا يقيمون عشة أخرى بديلة عن عشته التى احترقت هؤلاء الناس لديهم أطفال وبنات فى سن الزواج ينامون فى أماكن لا تليق بالحيوانات فضلا عن تعرضها للسكارى فإحدى السيدات أخبرتنى أنه منذ أقل من أسبوعين فوجئت رجل يترنح يريد الدخول عليهم وهم نائمون لولا أنها صوتت واستغاثت بسكان العشش المجاورة أو الخيم التى وزعتها وزارة الشئون وهى لا تصلح أغطية للحمير والبقر أنا أتحدى فراش مكتب مدير السيد وزير التضامن أن ينام 5 دقائق فى هذه الأماكن لماذا يا حضرات لأن تلك الأماكن مليئة بالثعابين والفئران التى عضت الأطفال ونهشت لحومهم وسعادة الوزير لو رأى فأرا أو ثعبانا ربما يعملها على نفسه ومنذ عام شب حريق آخر وكانت الطامة الكبرى أن السيدة صباح زكريا جلال التى احترقت عشتها واحترقت معها عروسة ذات الـ 18ربيعا الآنسة ( بدر ) إبراهيم عباس الغريب فى الأمر أنه يوجد قبل هذا المكان بأمتار شقق ومساكن خاوية على عروشها ليس فيها أحد اللهم إلا إذا كانت موجودة احتياطى لحين خروج قطار السكة الحديد من على قضبانه والدخول فى المبانى وقتل من فيها حتى تأتى سيدة مصر الأولى أمام التلفزيون وتقول نحن فى خدمة الضحايا والشقق موجودة وكل تمام التمام لماذا لا توزع بعض تلك المساكن على هؤلاء أم أن أشكالهم لا تليق بتلك المساكن هل تنتظرون خروجهم إلى الشارع وقطعه على المارة هل تريدون انتفاضة أخرى على غرار انتفاضة المحلة الكبرى ماذا تريدون يا أهل الحكم فى مصر والسؤال الذى يطرح نفسه الآن ماذا يفعل هؤلاء الغلابة فى الشتاء وبرده القارس ومطره الذى لا يفرق بين الفلة والعشة مساكن الفراوية بها أكثر من 50 شقة فاضية لحساب من تلك الشقق ؟؟؟ ! .
ولا بد أن نذكر بهؤلاء الشباب الذى نفخر بهم الدكتور مصطفى عكر ، الدكتورة عزة ، الأستاذ محمود الششتاوى ، الأستاذ شوقى رجب الأخ عبدالرحمن حسب الله والأخ أحمد سعيد بسيونى هذا ونذكر جميع زائرى المدونة بأن هؤلاء الناس الذين ذهبوا إليهم هؤلاء الشباب فى حاجة ماسة إلى ملابس العيد وبطاطين الشتاء .

4 التعليقات:

محمود الششتاوي يقول...

سباق دائماً يا استاذنا

Unknown يقول...

إذا كان لى السبق فهو من تعليم حضرتك لنا وجزاكم الله خيرا على هذه الرحلة الجميلة وبخاصة فى شهر رمضان

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

جزاكم الله كل خير

المتبهدلون في الأرض يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله .., الحمدلله الذي عافانا ..وحسبنا الله ونعم الوكيل ,وجزاكم الله خيرا ..وكل عام وانت إلى الله أقرب (باقي حاجة ما قلتهاش ..!!)

دي (كلكتا) في الهند أرحم

إرسال تعليق