مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 31 أغسطس 2008

0 رمضان جانا والغاز يباع إلى العدو الصهيونى

كل عام والشعوب العربية والإسلامية بخير ، لقد دخل علينا شهر رمضان وكل شئ على ما هو عليه حصار على غزة واحتلال فى العراق وأفغانستان ومنع للحريات فى العالم العربى وفى القلب منها مصر ، وقد أمد الله فى أعمار حكام العرب ولا أدرى أهو عقاب لنا على صمتنا أم هو استدراج لهم ليحملوا أوزارا على أوزارهم .. على كل لن أطالبكم بمطالب رمضان التقليدية التى أصبحت موسمية فمن عادات رمضان أنك تجد المسلمين يتسابقون فى من يقرأ المصحف أكثر من مرة وهذا شئ جميل ، لكن الأجمل من كثرة القراءة هو التدبر فى معانى القرآن الكريم فلا يجوز أن أقرأ القرآن وأقوم فى الصباح لأعطل مصالح الشعب بحجة الصيام لا سيما وأن الجو حار ، ولا يجوز أن نقرأ القرآن ونبيع الدقيق المدعوم فى السوق السوداء وعلى فكرة موضوع قراءة القرآن فى رمضان للجميع الخفير والوزير يقرأون القرآن فى رمضان ، وأكثر من ذلك أن معظم ضباط الشرطة يقرأون القرآن فى رمضان ويملأون المساجد طبعا هذا غير المخبرين اللى بيرصدوا حركات المصليين لزوم التصنيف إذا كانت الوقفة سلفية أو إخوانية أو حكومية ، وأكيد رئيس الجمهورية بيحاول يجرب قراءة القرآن فى أيامه الأخيرة وبخاصة فى شهر رمضان لعل وعسى طبعا كل واحد من هؤلاء وكلنا يتمنى أن يأتيه الموت وهو يقرأ القرآن وبخاصة أكابر القوم لأنهم أدرى الناس بأنفسهم المهم أردت أن أضع هذه التدوينة لكى أذكر نفسى وأذكر الجميع بأن الله سبحانه أجل وأعظم من أن تنفعه طاعتنا أو تضره معصيتنا لذلك نقول للمواطن العادى وبخاصة الموظف لا تتصور أن تضييع وقتك فى قراءة القرآن على حساب تعطيل البشر سيدخلك الجنة ، بل ستكون مخطئ إذا ظنيت ذلك ، أمّا أسيادنا الرؤساء الوزراء أقول لهم إذا أردتم أن تقرأوا القرآن بنية العبادة فاخرجوا على شاشات الفضائيات واطلبوا العفو والصفح من الشعب وردوا أموال الشعب المنهوبة وادفعوا ديات لمن قتلتموهم بقصد أو بدون قصد وبخاصة قتلى الفشل الكلوى ومرضى الكبد ومن ماتوا تحت التعذيب ليس هذا فحسب بل لا بد من أن تذهبوا إلى ورثة الذين انتحروا لأنهم لم يستطيعوا توفير ملابس العام الدراسى أو دخلة العيد وبخاصة هذا العام الدراسة والعيد مع بعض يعنى دعاء المواطنين عليكم سيكون بالجملة ، بمعنى أدق أنا أنصحكم بالعمل على حل مصالح الشعب واسهروا من أجل رفاهيتهم والرفاهية التى أقصدها هى توفير احتياجات المواطن الضرورية حيث أصبحت الرفاهية الآن لكثير من أبناء الشعب هى الرفاهية بعينها والمواطن لا يريدكم أن تصلوا لا التروايح ولا القيام كفاية عليكم الفروض إذا كنتم تأدونها أصلا فنرجوا يا حضرات السادة يا أصحاب الفخامة ووالوزراء أن تعلموا أنكم مسئولون عن الرعية ، ولن أقول لكم تمثلوا بالصحابة فأمثالكم لا يستطيعوا أن يتمثلوا حتى ( بروبين هود ) وطبعا حضراتكم عارفين حكاية الحاج روبين هود ، المهم باكر الساعة 10 ص علشان نبدأ شهرنا بحيوية فيه محكمة بمجلس الدولة بالجيزة لمنع بيع الغاز إلى العدو الصهيونى ووقف بيع الغاز إلى العدو الصهيونى عند الله أفضل من صلاة التراويح لأن بيع الغاز إلى العدو الصهيونى يستخدم لقتل أشقائنا فى غزة والتراويح ممدودة ، وكل عام وانتم بخير

0 التعليقات:

إرسال تعليق