مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 8 أغسطس 2008

2 الإجابة على تدوينة حز ر فزر مع الشكر لكل المعلقين

مباحث أمن الدولة تقتحم وتسرق وتحطم مقر حزب العمل للمرة الرابعة
أصاب مباحث أمن الدولة مس من الجنون على الأغلب بسبب معركة اعتقال شباب 6 ابريل التى هزمت فيها هزيمة مبرمة وضبطت متلبسة وهى تجرم رفع علم مصر والغناء لها والهتاف باسمها ، ورغم عدم مشاركة حزب العمل فى التحضير وتنفيذ مظاهرة الاسكندرية الا ان حزب العمل وقف بصلابة وصرامة مع حقوق شباب مصر فى حرية التعبير عن وطنيتهم ، ورفض اعتقالهم ووقف معهم حتى أفرج عنهم بالخلاف لقرار النيابة الأول بحبسهم 15 يوما . وتدرك مباحث أمن الدولة أن حزب العمل هو القوة الأكثر عنادا والتى رفضت أن تنسحب من العمل الميدانى ، ولذلك فان ضرب حزب العمل على سلم أولوياتها . وماقامت به مباحث أمن الدولة صباح الاثنين 4 أغسطس 2008 جريمة متكاملة الأركان ، رغم أنها ليست الأولى فى حق حزب العمل ، بل هى رابع مرة خلال السنوات الخيرة ، وهى ممارسة أسلوب العصابات فى السطو والتدمير والتخريب والسرقة فى وضح النهار ، بجبن أصيل كجبن لصوص الغسيل والشقق ونشالى الأتوبيسات . فلو كانوا رجالا شجعانا بحق فلماذا لايواجهون حزب العمل مواجهة الرجال ، بالاعتقال وحل الحزب صراحة واعتباره منظمة غير مشروعة وتحويل كل أعضائه وقياداته الى المحاكم العسكرية ، نعم هو أسلوب الرجال البلطجية ، أسلوب رجال تحطيم الحياة السياسية والحريات ، ولكنه أشرف لهم من أسلوب نطاطى الحائط ، وحرامية منتصف الليل . وعندما تتحول الشرطة الى لص فانتظر الساعة ! صباح اليوم دخل الأشاوس المقر وهو غير مأهول بالزملاء وهو مقرمركز الدراسات العربية ، الذى يصدر مجلة منبر الشرق ، ويقوم بأعمال بحثية وندوات علمية ، وفى نفس الوقت مقر لموقعى الشعب والعمل على الانترنت بعد اغلاق جريدة الشعب المطبوعة رغم صدور 14 حكما قضائيا لصالحها ، وقام أشاوس أمن الدولة الشجعان الذين يشرفون على حصار مليون ونصف مليون فلسطينى فى غزة بسرقة 3 أجهزة كومبيوتر وتحطيم ماتبقى منها وسرقة تليفون محمول ، وفك مروحة كهربائية لانتزاع الريش منها ، ليقولوا اننا لسنا لصوصا بل أمن دولة ، فلم نسرق المروحة ولم نكسرها ولكن فككناها وأخذنا منها جزءا لزوم العكننة والخسائر المالية . وأفسدوا الفاكس ، وبعثروا الأوراق ، وحطموا الأدراج ، وعبثوا بمحتوياتها ، ودخلوا بدون أى تحطيم للأبواب الموصدة بأقفال جيدة ، بأساليب أمنية معروفة ، ولكن لايحذقها الحرامية الشرفاء !! والمقصود هو رسالة ارهاب فاشلة ، واحداث خسائر مالية لحزب العمل بآلاف الجنيهات . وهذا هو رابع اقتحام للمركز العربى حيث تم فى كل مرة سرقة أجهزة كومبيوتر أو تخريبها وسرقة فاكس . وهم يعلمون أن حزب العمل ليس لديه أسرار على الكمبيوتر ولكنها مسألة احداث خسائر مالية هى بالنسبة لحزب العمل جسيمة للغاية . أى أننا أمام جريمة سرقة وسطو مسلح واقتحام أماكن آمنة ، ومحاربة للحريات ، ومحاولة فاشلة للترهيب والترويع يعلمون جيدا انها لاتؤثر على حزب عقائدى يوطن نفسه على ماهو أكثر من ذلك بكثير . ان جرائم أمن الدولة فى تخريب الحياة السياسية وترهيب الشعب ومحاربة الدين والأخلاق والوطنية لن تمر هكذا ، وليعلموا جيدا أن الشعب المصرى سينتقم من كل هذه الجرائم فى يوم لانراه بعيدا ، ونحن نعلم أسماء المسئولين عن هذه الجريمة . ولقد كان شباب 6 ابريل محقا حين أصدر بيانا يطالب بحل هذا الجهاز ، الذى لم يحم الا اللصوص وسراق الوطن و الاسرائيليين ، وأصبح أكبر مصدر للفساد فى البلاد كما كان جهاز السافاك فى عهد المقبور شاه ايران . ان هذا الجهاز هو الذى يرشح اللصوص وتجار المخدرات لمجلس الشعب ويزور لهم الانتخابات وكل الانتخابات الأخرى ومهمته تحطيم أى قيمة شريفة فى هذا الوطن : وطنية ، تدين ، أخلاق . وستدور عليكم الدوائر وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون . وفى مثل هذه المناسبات ، عادة مانختم حديثنا بكلامات معروفة ولكن من المهم دائما أن نكررها للشعب قبل الطغاة . فنقول : هذه أعمال صبية عيب ان يتورط فيها رئيس جهاز مباحث أمن الدولة شخصيا والمسئولون عن تدمير الأحزاب فى امن الدولة ، من العيب على لواءات وعمداء وعقداء وأقل من ذلك أن يلجأوا لهذه الأساليب الرخيصة والمنحطة فى بلد قتلوا فيه أى معنى للقانون والمشروعية وأصبحوا كسراق حقائب النساء الذين يركبون الدراجات البخارية ويخطفون حقائب النساء ويهربون ، وهى الظاهرة التى انتشرت فى البلاد فى الاونة الأخيرة دون أن يضبط الأمن واحدا من هؤلاء ! لقد خربت البلد لأن أمثالكم يتحكمون فى الأمن ، فأصبحت البلاد يحكمها الخونة وعملاء المخابرات الأمريكية والموساد وأعضاء الماسونية والشواذ جنسيا والمنحلين أخلاقيا . نقول هذه الأعمال الاجرامية لاتفت فى عضدنا باذن الله ، ولاتغير خططنا ولا طريقة تفكيرنا ، وسنمضى فى طريقنا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين . ( موقع العمل )

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

تسلم ايدك يا ابا المعالى...ما توضحة الصورة هو عمل من اعمال الشواذ المجرمين القائمين على حراسة كافة اشكال الانحراف الاجرامى الرسمى المجنون ...فادارة امن الدولة البائسة تقوم بممارسة الاجرام الفاجر محتمية بالزى الرسمى طمعا فى منصب المحافظ عند الخروج على المعاش ولتسويغ ممارساتهم المنحرفة يختلقون قضايا قلب نظام حكم وتكون المضبوطات طائرة ورقية ومكان الجريمة شاطىء البحر.

Unknown يقول...

حياك الله أخى الكريم ، لكن لا تظلموا الأمن لأنه بصراحة كان يريد التفتيش والقبض على صاحب عبارة الموت كان قصده شريف وعندما لم يجده غضب غضبا شديدا تعاطفا مع أهالى الضحايا وهو الآن أقصد الأمن يعد كشفا بأسماء الضحايا للذهاب إليهم والتفتيش والفبض والتنكيل بصاحب العبارة وإذ لم يجدوه مختبئ عند أهالى الضحايا فربما يبحثون عنه فى منزل مجدى حسين أو فى مقابر المجاهد إبراهيم شرى وعجبى .

إرسال تعليق